وزعت مؤسسة خيرية يمنية، اليوم الخميس، مساعدات غذائية على 400 أسرة نازحة بسبب الحرب، في مدينة "إب" وسط البلاد، بتمويل من متبرعة قطرية.
وقال المسؤول الإعلامي لمؤسسة "الإمام البيحاني الخيرية" (غير حكومية)، أكرم مثنى، في تصريح لمراسل "الأناضول"، إن مؤسسته وزعت مساعدات غذائية تتكون من الدقيق والتمور، على 400 أسرة نازحة في مدينة "إب"، بتمويل من المتبرعة القطرية، "نورا زيد الدوسري".
وأضاف "مثنى"، أن محافظة "إب" تعاني من ازدحام شديد في أعداد النازحين إليها، جراء الحرب، التي تدور في البلاد منذ أشهر، لافتاً إلى أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن 23 ألف أسرة نازحة تعيش في المحافظة.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد حذر مطلع نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، من أن "وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور بسرعة"، قائلاً إن "10 من أصل 22 محافظة يمنية تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ".
وجدد البرنامج تحذيره، نهاية ديسمبر/كانون ثاني الماضي، من أن النزاع اليمني فاقم أزمة الأمن الغذائي، "إذ انضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى صفوف الجياع في أقل من سنة".
فيما أظهر تقرير، صادر عن الأمم المتحدة، حول الحاجات الإنسانية لعام 2016، أن 7.6 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلّب توفيراً سريعاً لمساعدات غذائية خارجية، كما أن 21.2 مليون شخص، أي 82٪ من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وتدور في عدة محافظات يمنية، منذ مارس/آذار الماضي، معارك بين جماعة "الحوثيين"، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية و"المقاومة الشعبية"، التابعة للرئيس هادي، من جهة أخرى.
وفي الشهر ذاته، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، أعقبها بعملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لـ"الحوثيين"، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
وقال المسؤول الإعلامي لمؤسسة "الإمام البيحاني الخيرية" (غير حكومية)، أكرم مثنى، في تصريح لمراسل "الأناضول"، إن مؤسسته وزعت مساعدات غذائية تتكون من الدقيق والتمور، على 400 أسرة نازحة في مدينة "إب"، بتمويل من المتبرعة القطرية، "نورا زيد الدوسري".
وأضاف "مثنى"، أن محافظة "إب" تعاني من ازدحام شديد في أعداد النازحين إليها، جراء الحرب، التي تدور في البلاد منذ أشهر، لافتاً إلى أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن 23 ألف أسرة نازحة تعيش في المحافظة.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد حذر مطلع نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، من أن "وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور بسرعة"، قائلاً إن "10 من أصل 22 محافظة يمنية تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ".
وجدد البرنامج تحذيره، نهاية ديسمبر/كانون ثاني الماضي، من أن النزاع اليمني فاقم أزمة الأمن الغذائي، "إذ انضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى صفوف الجياع في أقل من سنة".
فيما أظهر تقرير، صادر عن الأمم المتحدة، حول الحاجات الإنسانية لعام 2016، أن 7.6 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلّب توفيراً سريعاً لمساعدات غذائية خارجية، كما أن 21.2 مليون شخص، أي 82٪ من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وتدور في عدة محافظات يمنية، منذ مارس/آذار الماضي، معارك بين جماعة "الحوثيين"، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية و"المقاومة الشعبية"، التابعة للرئيس هادي، من جهة أخرى.
وفي الشهر ذاته، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، أعقبها بعملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لـ"الحوثيين"، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.