أكد مصدر أمني في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت " شرق اليمن" سقوط عدد من القتلى والجرحى بين انصار الحراك وحزب الاصلاح الذين اشتبكوا الخميس بسبب مواقفهم الرافضة والمؤيدة لعملية انتقال السلطة إلى المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي عبر الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي .
وأشار المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ " يمن برس " ان هناك قتيلين على الاقل في صفوف الجانبين ولا يقل عن ثمانية جرحى ، قبل ان تتدخل قوات الأمن بالمدينة لفض الاشتباك الذي اندلع بعد مهاجمة مسلحين كانوا في مسيرة للحراك تجوب شوارع المدينة واقتربت من مخيم لشباب الثورة المعتصمين وقاموا بمهاجمتهم الامر الذي دفع انصار الاصلاح الذين كانوا في الخيام حينها بالدفاع عن انفسهم ، لافتا إلى ان الحصيلة ليست نهائية حيث من المتوقع ان ترتفع بسبب خطورة بعض الاصابات .
وأوضح المصدر إلى ان قوات الأمن فرضت سيطرتها على المكان الذي يسوده توتر بسبب الحادثة ، وقامت بإغلاق المداخل المودية إلى مكان الاعتصام لمنع حدوث مواجهة جديدة بين الجانبين خاصة وان مسلحي الحراك ما زالوا يتجمعون في المناطق المجاورة للمخيم .
يشار إلى ان هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بين الجانبين بعد حادثة مدينة المعلا بمحافظة عدن مطلع الشهر الجاري ، والتي سقط فيها قتيلين وعدد من الجرحى ، والتي تأتي في اطار اختلاف مواقف الطرفين حول تأييد عملية الانتقال السلمي للسلطة من جانب شباب الثورة وحزب الاصلاح المنضوي تحت تكتل اللقاء المشترك الشريك في الحكم ، في حين يرفض انصار تيار في الحراك الجنوبي الانتخابات والعملية برمتها ويطالب بالانفصال عن شمال اليمن .
وأشار المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ " يمن برس " ان هناك قتيلين على الاقل في صفوف الجانبين ولا يقل عن ثمانية جرحى ، قبل ان تتدخل قوات الأمن بالمدينة لفض الاشتباك الذي اندلع بعد مهاجمة مسلحين كانوا في مسيرة للحراك تجوب شوارع المدينة واقتربت من مخيم لشباب الثورة المعتصمين وقاموا بمهاجمتهم الامر الذي دفع انصار الاصلاح الذين كانوا في الخيام حينها بالدفاع عن انفسهم ، لافتا إلى ان الحصيلة ليست نهائية حيث من المتوقع ان ترتفع بسبب خطورة بعض الاصابات .
وأوضح المصدر إلى ان قوات الأمن فرضت سيطرتها على المكان الذي يسوده توتر بسبب الحادثة ، وقامت بإغلاق المداخل المودية إلى مكان الاعتصام لمنع حدوث مواجهة جديدة بين الجانبين خاصة وان مسلحي الحراك ما زالوا يتجمعون في المناطق المجاورة للمخيم .
يشار إلى ان هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بين الجانبين بعد حادثة مدينة المعلا بمحافظة عدن مطلع الشهر الجاري ، والتي سقط فيها قتيلين وعدد من الجرحى ، والتي تأتي في اطار اختلاف مواقف الطرفين حول تأييد عملية الانتقال السلمي للسلطة من جانب شباب الثورة وحزب الاصلاح المنضوي تحت تكتل اللقاء المشترك الشريك في الحكم ، في حين يرفض انصار تيار في الحراك الجنوبي الانتخابات والعملية برمتها ويطالب بالانفصال عن شمال اليمن .