فيما يتوقع الإعلان رسميا عن نتيجة الانتخابات الرئاسية اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة، تبدو المؤشرات الأولية مرضية بالنسبة للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي الذي قدرت مصادر في لجنة الانتخابات حصوله على ثقة أكثر من ستة ملايين ناخب وهو رقم يساوي مرة ونصف المرة مما حصل عليه صالح في انتخابات العام 2006.
واعتبر سياسيون أن هذه الانتخابات الرئاسية تؤسس لمستقبل شراكة وطنية قائمة على الحوار البناء بين الفرقاء.
وعلى الرغم من إجراء الانتخابات إلا أن حالة الجدل لا تزال قائمة في الشارع اليمني بشأن ما إذا كانت أصوات الناخبين قد طوت صفحة صالح تماما أم أن إدارة البلد ستتحول إلى رئيس الحزب بدلا من رئيس الدولة.
الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم عبده الجندي قال إن صالح سيظل يلعب دورا رئيسيا مهما كرئيس لأكبر حزب في البلاد.