أكدت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني باليمن حورية مشهور نبأ تعرضها لمحاولة اغتيال أثناء زيارتها لمركز انتخابي في محافظة عدن " جنوب اليمن " الثلاثاء مع النائبة بمجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكلسون التي تزور اليمن في مهمة لمراقبة سير عملية الانتخاب .
وشهدت محافظة عدن الثلاثاء اعمال عنف قام من قبل احد مكونات الحراك الجنوبي ، إدت إلى تعطيل عدد من مراكز الانتخابات في المحافظة ، حيث أعدت تلك الاعمال تعبيرا عن فشل ذلك التيار في اقناع أبناء المحافظات الجنوبية في عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، كما كانت مستنكرة من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي وصفها بأنها انتهاكا للاتفاقيات الدولية التي تكفل حق التعبير عن الرأي لكل البشر.
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية عن مشهور : " ما حدث كان نتيجة للفراغ الأمني المتعمد في المحافظة، وقد فوجئنا أثناء وجودنا في مركز جميل غانم بإطلاق نار كثيف على المركز أثناء وجودنا فيه، الأمر الذي اضطرنا للجوء إلى الطواريد الداخلية والاحتماء بها، بعد أن انهال الرصاص على جدران المركز".
وأكدت مشهور أن تلك العناصر كانت على علم بوجودها مع البارونة إيما نيكلسون في المركز، مضيفة "احتمينا في المركز فترة، ثم جاءت قوة من الأمن وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين كان هدفهم من ذلك إرسال رسالة مفادها أن الانتخابات الرئاسية لم تتم في عدن وباقي مدن الجنوب حتى تظل القضية الجنوبية جرحا في خاصرة الوطن، وتعوق تحقيق أي تقدم في البلاد مستقبلا، وتشغل الناس بقضايا أخرى بدلا من بناء المستقبل".
وذكرت مشهور أنها والبارونة نيكلسون تمكنتا من مغادرة المكان بعد تأكيدات أمنية على أن المنطقة آمنة بعد تمشيطها.
وحول العناصر التي تقف وراء مثل هذه الأعمال ذكرت مشهور أن " هناك من يقول إنهم عناصر تابعة للحراك، ومن يقول البلطجية، وهناك من تحدث عن مسؤولية مدير الأمن ونائب محافظ عدن" . وعن سبب وجودها في محافظة عدن أثناء الانتخابات قالت مشهور " نزلنا قبل الاقتراع بأيام لحث الناس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ووجدنا تباينا في الآراء بين مؤيدين للانتخابات ممثلين في جمهور وقيادات المشترك وبعض المسؤولين في السلطة المحلية، وهناك من يعارض إجراءها، لكن الذين يعارضون إجراءها أكدوا قبل الانتخابات أنهم سيكتفون بالمقاطعة، ولن يسعوا لتعطيلها، غير أن ما جرى يوم الاقتراع أكد وجود نوايا مبيتة لتعطيل الانتخابات".
من جانبها، قالت عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة أيما نيكلسون في تصريحات للصحيفة : "لقد كانت الانتخابات الرئاسية في اليمن ممتازة، وأنا محظوظة لأنني أتيحت لي الفرصة لمراقبتها" ، وفيما يخص العراقيل التي حدثت في محافظة عدن قالت نيكلسون: " أنا سعيدة لرؤية مواطني عدن ملتزمين بالتصويت رغم الدعاية الثقيلة التي قادتها عناصر الحراك الجنوبي، والتي كانت غير عادلة وغير أخلاقية وضد الديمقراطية من الأساس" وحول لقاءاتها بقيادات من الحراك قالت نيكلسون: " أتيحت لي فرصة اللقاء بعدد من أعضاء الحراك الجنوبي، وعدد من رجال الأعمال والشباب والجمعيات النسوية، وأعطيت اهتماما خاصا للقاء الحراكيين وشرحت لهم أن العنف ليس الطريق لتحقيق الهدف، لقد تصوروا أنهم نجحوا، غير أنني قلت لهم لقد فشلتم، لأنه من خلال خبرتي السياسية وخبرتي في مراقبة الانتخابات فإنني أرى أن تصميم أبناء عدن على الاقتراع رغم العراقيل والعنف يعد فشلا للحراك الجنوبي الذي حاول تعطيل الانتخابات ومنع الناس من التصويت".
وأضافت نيكلسون: " هذا لا يعني أن الحراك ينبغي أن يستثنى، ولكن يعني أنهم لا بد أن يدركوا أن العنف يجب أن يسقط من دائرة خياراتهم وأجندتهم وأن يدخلوا في الحوار الوطني، وأنا على استعداد للمساعدة في ذلك" وشكرت نيكلسون قوى الأمن والجيش بقولها: "أشكر قوات الجيش والأمن الذين سعوا إلى حماية الناس في عدن يوم الثلاثاء بمن في ذلك أنا وأتطلع لزيارتهم مرات ومرات".
وشهدت محافظة عدن الثلاثاء اعمال عنف قام من قبل احد مكونات الحراك الجنوبي ، إدت إلى تعطيل عدد من مراكز الانتخابات في المحافظة ، حيث أعدت تلك الاعمال تعبيرا عن فشل ذلك التيار في اقناع أبناء المحافظات الجنوبية في عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، كما كانت مستنكرة من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي وصفها بأنها انتهاكا للاتفاقيات الدولية التي تكفل حق التعبير عن الرأي لكل البشر.
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية عن مشهور : " ما حدث كان نتيجة للفراغ الأمني المتعمد في المحافظة، وقد فوجئنا أثناء وجودنا في مركز جميل غانم بإطلاق نار كثيف على المركز أثناء وجودنا فيه، الأمر الذي اضطرنا للجوء إلى الطواريد الداخلية والاحتماء بها، بعد أن انهال الرصاص على جدران المركز".
وأكدت مشهور أن تلك العناصر كانت على علم بوجودها مع البارونة إيما نيكلسون في المركز، مضيفة "احتمينا في المركز فترة، ثم جاءت قوة من الأمن وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين كان هدفهم من ذلك إرسال رسالة مفادها أن الانتخابات الرئاسية لم تتم في عدن وباقي مدن الجنوب حتى تظل القضية الجنوبية جرحا في خاصرة الوطن، وتعوق تحقيق أي تقدم في البلاد مستقبلا، وتشغل الناس بقضايا أخرى بدلا من بناء المستقبل".
وذكرت مشهور أنها والبارونة نيكلسون تمكنتا من مغادرة المكان بعد تأكيدات أمنية على أن المنطقة آمنة بعد تمشيطها.
وحول العناصر التي تقف وراء مثل هذه الأعمال ذكرت مشهور أن " هناك من يقول إنهم عناصر تابعة للحراك، ومن يقول البلطجية، وهناك من تحدث عن مسؤولية مدير الأمن ونائب محافظ عدن" . وعن سبب وجودها في محافظة عدن أثناء الانتخابات قالت مشهور " نزلنا قبل الاقتراع بأيام لحث الناس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ووجدنا تباينا في الآراء بين مؤيدين للانتخابات ممثلين في جمهور وقيادات المشترك وبعض المسؤولين في السلطة المحلية، وهناك من يعارض إجراءها، لكن الذين يعارضون إجراءها أكدوا قبل الانتخابات أنهم سيكتفون بالمقاطعة، ولن يسعوا لتعطيلها، غير أن ما جرى يوم الاقتراع أكد وجود نوايا مبيتة لتعطيل الانتخابات".
من جانبها، قالت عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة أيما نيكلسون في تصريحات للصحيفة : "لقد كانت الانتخابات الرئاسية في اليمن ممتازة، وأنا محظوظة لأنني أتيحت لي الفرصة لمراقبتها" ، وفيما يخص العراقيل التي حدثت في محافظة عدن قالت نيكلسون: " أنا سعيدة لرؤية مواطني عدن ملتزمين بالتصويت رغم الدعاية الثقيلة التي قادتها عناصر الحراك الجنوبي، والتي كانت غير عادلة وغير أخلاقية وضد الديمقراطية من الأساس" وحول لقاءاتها بقيادات من الحراك قالت نيكلسون: " أتيحت لي فرصة اللقاء بعدد من أعضاء الحراك الجنوبي، وعدد من رجال الأعمال والشباب والجمعيات النسوية، وأعطيت اهتماما خاصا للقاء الحراكيين وشرحت لهم أن العنف ليس الطريق لتحقيق الهدف، لقد تصوروا أنهم نجحوا، غير أنني قلت لهم لقد فشلتم، لأنه من خلال خبرتي السياسية وخبرتي في مراقبة الانتخابات فإنني أرى أن تصميم أبناء عدن على الاقتراع رغم العراقيل والعنف يعد فشلا للحراك الجنوبي الذي حاول تعطيل الانتخابات ومنع الناس من التصويت".
وأضافت نيكلسون: " هذا لا يعني أن الحراك ينبغي أن يستثنى، ولكن يعني أنهم لا بد أن يدركوا أن العنف يجب أن يسقط من دائرة خياراتهم وأجندتهم وأن يدخلوا في الحوار الوطني، وأنا على استعداد للمساعدة في ذلك" وشكرت نيكلسون قوى الأمن والجيش بقولها: "أشكر قوات الجيش والأمن الذين سعوا إلى حماية الناس في عدن يوم الثلاثاء بمن في ذلك أنا وأتطلع لزيارتهم مرات ومرات".