كشفت علياء الحويطي، أول فارسة سعودية، لأول مرة السر خلف غيابها عن ميادين السباقات وتركها إسطبلات "المملكة"، بعد صمت دام طويلاً، كما كشفت في تصريحات خاصة لـ"هافينغتون بوست عربي" عن هجرتها من السعودية إلى بريطانيا والأسباب التي دفعتها إلى ذلك.
تقول علياء "ميادين الفروسية والسباقات هي ناموس عز، ولا بد أنها تغريني ولكن للأسف هناك سباقات عديدة لم تعد المنافسات فيها شريفة ولا بالمستوى المطلوب، وثقافة الرياضة لدينا ليست تنافسية ومتعة وعشق للخيل بالدرجة الأولى، بل أصبحت تكسير رؤوس ولو بطرق ملتوية لذلك تجنبتها في أغلب السباقات وهذا ما يفسر غيابي المفاجئ"
لماذا تركت إسطبلات "المملكة"
وعن السر خلف خروجها من إسطبلات "المملكة" العائدة للأمير الوليد بن طلال بعد أن كانت الرقم الصعب قالت "صعب أن يخرج الإنسان من حلمه، فقد كان حلمي الذي سعيت له عمل فريق نسائي منذ عام 2004، وتحقق الحلم عام 2006 بوجود شركة داعمة، ولكن للأسف ثقافة المتعة والشغف في الفروسية ثقافة لا يفهمها الكثير، وقد يكون كم الكؤوس والمراكز أهم من الفارس والخيل، وهذا ما لا أستطيع فعله مع أي شركه أو داعم، من هنا تركت الشركة الراعية عام 2008 ورحلت".
سر الاستقرار في لندن
وحول مغادرتها السعودية واستقرارها في لندن والأسباب التي دفعتها إلى ذلك، قالت "لم أغادر السعودية بمعنى الكلمة، ولكن لي حياتي الخاصة في بريطانيا، فضلاً عن كوني الآن أعمل هناك وأضفت إلى رصيدي العملي الكثير من الخبرات، ورغم وجودي في لندن لم أتوقف عن ركوب الخيل، وخصوصا كما يعلم الجميع أن بريطانيا من أهم الدول المهتمة برياضة الفروسية، والسباقات التي تقيمها الدولة على قدر من التنسيق والحرفية والأمانة".
التواجد النسائي في الفروسية
وعن رأيها في التواجد النسائي السعودي في مجال الفروسية بالوقت الراهن، قالت علياء "لم أتابع كثيراً التواجد النسائي بعد عام 2011 في السعودية، ولكن أتذكر كوكبه من الفارسات اللاتي ظهرن قبل تلك الفترة وبدأت أعرف أن النوادي أصبحت مسموحة، وأن هناك مدربات سعوديات وهذا أمر أثلج صدري، لاسيما أنه قبل عام 1997، لم يكن هناك تواجد نسائي سعودي وخاصة في الفروسية لذلك استبشرت خيراً، وأتمنى أن أرى الفتاة السعودية تشارك في بلدها وموطنها، ولا مانع أن تكون المنافسات نسائية كما في دول الخليج، ومن هنا أرى أن ما ينقص الفارسات السعوديات التطوير الدائم والدعم".
وشددت علياء الحويطي على أنها استطاعت كسر القيود والأعراف لتسجل نفسها أول فارسة سعودية بالقول "الفروسية كانت جزءًا من حياتي منذ نعومة أظافري، كل ما حصل أنني طورت الشغف إلى احتراف وشاركت في السباق الأول لي في الأردن عام 1996، وبذلك حصلت على اللقب حيث كنت أول فارسة سعودية".
وتختتم علياء حديثها بلحظات الندم التي تسللت إلى قلبها خلال مشوارها بالقول "لحظات الندم التي أتذكرها الآن هي لحظة ثقتي بأشخاص ليسوا أهل الثقة، ولكنني سأتجاوز ذلك وهناك خطة قريبة للمشاركة مجدداً في سباقات الفروسية في فرنسا".
تقول علياء "ميادين الفروسية والسباقات هي ناموس عز، ولا بد أنها تغريني ولكن للأسف هناك سباقات عديدة لم تعد المنافسات فيها شريفة ولا بالمستوى المطلوب، وثقافة الرياضة لدينا ليست تنافسية ومتعة وعشق للخيل بالدرجة الأولى، بل أصبحت تكسير رؤوس ولو بطرق ملتوية لذلك تجنبتها في أغلب السباقات وهذا ما يفسر غيابي المفاجئ"
لماذا تركت إسطبلات "المملكة"
وعن السر خلف خروجها من إسطبلات "المملكة" العائدة للأمير الوليد بن طلال بعد أن كانت الرقم الصعب قالت "صعب أن يخرج الإنسان من حلمه، فقد كان حلمي الذي سعيت له عمل فريق نسائي منذ عام 2004، وتحقق الحلم عام 2006 بوجود شركة داعمة، ولكن للأسف ثقافة المتعة والشغف في الفروسية ثقافة لا يفهمها الكثير، وقد يكون كم الكؤوس والمراكز أهم من الفارس والخيل، وهذا ما لا أستطيع فعله مع أي شركه أو داعم، من هنا تركت الشركة الراعية عام 2008 ورحلت".
سر الاستقرار في لندن
وحول مغادرتها السعودية واستقرارها في لندن والأسباب التي دفعتها إلى ذلك، قالت "لم أغادر السعودية بمعنى الكلمة، ولكن لي حياتي الخاصة في بريطانيا، فضلاً عن كوني الآن أعمل هناك وأضفت إلى رصيدي العملي الكثير من الخبرات، ورغم وجودي في لندن لم أتوقف عن ركوب الخيل، وخصوصا كما يعلم الجميع أن بريطانيا من أهم الدول المهتمة برياضة الفروسية، والسباقات التي تقيمها الدولة على قدر من التنسيق والحرفية والأمانة".
التواجد النسائي في الفروسية
وعن رأيها في التواجد النسائي السعودي في مجال الفروسية بالوقت الراهن، قالت علياء "لم أتابع كثيراً التواجد النسائي بعد عام 2011 في السعودية، ولكن أتذكر كوكبه من الفارسات اللاتي ظهرن قبل تلك الفترة وبدأت أعرف أن النوادي أصبحت مسموحة، وأن هناك مدربات سعوديات وهذا أمر أثلج صدري، لاسيما أنه قبل عام 1997، لم يكن هناك تواجد نسائي سعودي وخاصة في الفروسية لذلك استبشرت خيراً، وأتمنى أن أرى الفتاة السعودية تشارك في بلدها وموطنها، ولا مانع أن تكون المنافسات نسائية كما في دول الخليج، ومن هنا أرى أن ما ينقص الفارسات السعوديات التطوير الدائم والدعم".
وشددت علياء الحويطي على أنها استطاعت كسر القيود والأعراف لتسجل نفسها أول فارسة سعودية بالقول "الفروسية كانت جزءًا من حياتي منذ نعومة أظافري، كل ما حصل أنني طورت الشغف إلى احتراف وشاركت في السباق الأول لي في الأردن عام 1996، وبذلك حصلت على اللقب حيث كنت أول فارسة سعودية".
وتختتم علياء حديثها بلحظات الندم التي تسللت إلى قلبها خلال مشوارها بالقول "لحظات الندم التي أتذكرها الآن هي لحظة ثقتي بأشخاص ليسوا أهل الثقة، ولكنني سأتجاوز ذلك وهناك خطة قريبة للمشاركة مجدداً في سباقات الفروسية في فرنسا".