كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي عن رفضه مطالب له بالاستقالة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه سلفه علي عبد الله صالح .
ونقلت صحيفة “الخليج” الاماراتية عن المصادر قولها إن هادي اعتبر احتفاظه بمنصبه كنائب أول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام لا يتقاطع مع مهامه كرئيس لليمن بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة كونه لا يرأس الحزب ولن تتأثر توجهاته كرئيس للدولة بانتمائه السياسي لحزب المؤتمر الشعبي .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس هادي سيصدر خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية قراراً بتعيين نائب له، مشيرة إلى أن ثمة أربعة شخصيات مرشحة لتقلد المنصب من أبرزها المستشار السياسي للرئيس السابق والنائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الإرياني والذي يعد الأوفر حظاً من بين المرشحين الآخرين .
وأكدت المصادر أن الرئيس هادي كاشف مقربين منه برغبته في أن يدشن ولايته الرئاسية بإصدار توجيهات بالإنهاء التام لمظاهر التمركز العسكري للقوات الموالية للرئيس السابق صالح ولقائد المنطقة الشمالية والغربية وإعادة تموضع هذه القوات خلال سقف زمني محدد خارج حدود العاصمة صنعاء بنحو 200 كيلومتر .
ونقلت صحيفة “الخليج” الاماراتية عن المصادر قولها إن هادي اعتبر احتفاظه بمنصبه كنائب أول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام لا يتقاطع مع مهامه كرئيس لليمن بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة كونه لا يرأس الحزب ولن تتأثر توجهاته كرئيس للدولة بانتمائه السياسي لحزب المؤتمر الشعبي .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس هادي سيصدر خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية قراراً بتعيين نائب له، مشيرة إلى أن ثمة أربعة شخصيات مرشحة لتقلد المنصب من أبرزها المستشار السياسي للرئيس السابق والنائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الإرياني والذي يعد الأوفر حظاً من بين المرشحين الآخرين .
وأكدت المصادر أن الرئيس هادي كاشف مقربين منه برغبته في أن يدشن ولايته الرئاسية بإصدار توجيهات بالإنهاء التام لمظاهر التمركز العسكري للقوات الموالية للرئيس السابق صالح ولقائد المنطقة الشمالية والغربية وإعادة تموضع هذه القوات خلال سقف زمني محدد خارج حدود العاصمة صنعاء بنحو 200 كيلومتر .