وصف قيادي في تنظيم القاعدة باليمن عملية انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد ب"القذرة" وقال ان الأميركيين هم من نصبه.
ونقلت وكالة "مأرب برس" عن فهد القصع القيادي في تنظيم " أنصار الشريعة " ،التابع للقاعدة ،والمطلوب للإدارة الأميركية بتهمة الإرهاب قوله "هادي العبد المطيع والمنفذ لسياسات علي صالح، واتى به السفير الأميركي الحاكم الفعلي لليمن لمنصب الرئيس مع دول الخليج، وهؤلاء دائماً ضد مصلحة اليمن ".
وقال القصع المتهم بالتخطيط لتفجير المدمرة الأمريكية كول "التدخل الأميركي موجود من قبل، وما علي عبد الله صالح إلا سيئة من سيئات هذا التدخل ".
يشار الى ان اليمنيين انتخبوا هادي أمس رئيسا مؤقتا لمدة سنتين ،و ذلك في إطار المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
ويتهم القصع بأنه أحد أهم الضالعين في التخطيط لتفجير المدمرة " يو أس أس" كول في 12 تشرين الأول /أكتوبر 2000 ،حيث أسفر الهجوم عن مقتل 17 من المارينز وجرح 39 ورصدت الإدارة الأميركية عشرة ملايين دولار للقبض عليه .
و عن موقف القاعدة في اليمن من الحكومة الجديدة قال "واقع الحكومة الجديدة لا يختلف عن سابقتها من حيث تقديم التنازلات للأميركان والتفريط في سيادة البلد والعمالة المطلقة لهم ".
وأضاف " نحن نقول إن زيادة التدخل الأميركي في اليمن في هذا التوقيت يدل على أن السلطة والمعارضة متورطتان ومتواطئتان مع المشروع الأميركي في اليمن، والأميركان يحاولون الاستفادة من سباق التنازلات التي تقدمها السلطة والمعارضة لكسب رضا الأميركان والغرب ".
وعن نشاط الاستخبارات السعودية في تعقب تنظيم القاعدة في اليمن قال القصع " العقلية السعودية هي العقلية الأميركية فأولويات السياسة الأميركية هي أولويات السياسة السعودية ".
ونقلت وكالة "مأرب برس" عن فهد القصع القيادي في تنظيم " أنصار الشريعة " ،التابع للقاعدة ،والمطلوب للإدارة الأميركية بتهمة الإرهاب قوله "هادي العبد المطيع والمنفذ لسياسات علي صالح، واتى به السفير الأميركي الحاكم الفعلي لليمن لمنصب الرئيس مع دول الخليج، وهؤلاء دائماً ضد مصلحة اليمن ".
وقال القصع المتهم بالتخطيط لتفجير المدمرة الأمريكية كول "التدخل الأميركي موجود من قبل، وما علي عبد الله صالح إلا سيئة من سيئات هذا التدخل ".
يشار الى ان اليمنيين انتخبوا هادي أمس رئيسا مؤقتا لمدة سنتين ،و ذلك في إطار المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
ويتهم القصع بأنه أحد أهم الضالعين في التخطيط لتفجير المدمرة " يو أس أس" كول في 12 تشرين الأول /أكتوبر 2000 ،حيث أسفر الهجوم عن مقتل 17 من المارينز وجرح 39 ورصدت الإدارة الأميركية عشرة ملايين دولار للقبض عليه .
و عن موقف القاعدة في اليمن من الحكومة الجديدة قال "واقع الحكومة الجديدة لا يختلف عن سابقتها من حيث تقديم التنازلات للأميركان والتفريط في سيادة البلد والعمالة المطلقة لهم ".
وأضاف " نحن نقول إن زيادة التدخل الأميركي في اليمن في هذا التوقيت يدل على أن السلطة والمعارضة متورطتان ومتواطئتان مع المشروع الأميركي في اليمن، والأميركان يحاولون الاستفادة من سباق التنازلات التي تقدمها السلطة والمعارضة لكسب رضا الأميركان والغرب ".
وعن نشاط الاستخبارات السعودية في تعقب تنظيم القاعدة في اليمن قال القصع " العقلية السعودية هي العقلية الأميركية فأولويات السياسة الأميركية هي أولويات السياسة السعودية ".