ذكرت وكالة "أسيوشيتد برس" نقلا عن مصادر في القوات الجوية الأمريكية أن ثلاثة عسكريين أعطبوا صاروخا نوويا بالخطأ سنة 2014 في أثناء فحصه الفني.
وأشارت "أسيوشيتد برس" إلى أنه في مساء الـ16 من مايو/أيار 2014 أجرت مجموعة من ثلاثة خبراء فحصا دوريا لصاروخ باليستي عابر للقارات من نوع Minuteman III. وفي صباح اليوم التالي، ونتيجة لعدم تقيد رئيس مجموعة الفنيين المسؤولة عن الصيانة بالتعاليم الفنية المرعية على النحو المطلوب خلال محاولات الكشف عن أسباب الخلل، تعرض الصاروخ لضرر كبير أتلفه وجعله غير صالح للاستعمال.
ولفتت المصادر إلى أن الفني المسؤول عن الحادث "لم يكن يتمتع بالقدر الكافي من الخبرة"، وأن الحادث انقضى على خير ولم يُصب أحد بأذى، وجرى سحب الصاروخ التالف من منصة الإطلاق، فيما تم إنفاق 1,8 مليون دولار لإزالة آثار الضرر الذي وقع.
وذكرت "أسيوشيتد برس" أن السلطات سارعت إلى التحقيق في حادث إعطاب الصاروخ النووي المذكور الذي يطلق من منصة تحت الأرض، ومنعت الخبراء الثلاثة من ممارسة الأعمال المتعلقة بالأسلحة النووية.
من جهته، أعلن الجيش الأمريكي أنه لم يتم تسجيل أي خطر على أمن المدنيين وسلامتهم جراء الحادث.
ولفتت "أسيوشيتد برس" إلى أنه واستنادا إلى القرارات الصادرة عن القوات الجوية الأمريكية، تقرر إطلاع الرأي العام على النتائج التي سيخلص إليها التحقيق في أسباب الحادث وآثاره، إلا أنه تم وبقرار من الجنرال روبين راند فرض السرية التامة على نتائج التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
هذا، وأميط اللثام عن الحادث بشكل جزئي الجمعة 22 يناير/كانون الثاني، وذلك في بيان مقتضب حول نتائج التحقيق، أشير فيه إلى أن منصة الإطلاق الصاروخية التي شهدت الحادث، تقع شمال شرق ولاية كولورادو الأمريكية، وأن فوج الصواريخ 320 التابع للجناح الصاروخي الـ90 في القوات الجوية الأمريكية هو الذي كان مكلفا بصيانة الصاروخ قبل الحادث.
ولم تفصح القوات الجوية الأمريكية عن أي معلومات إضافية حول ملابسات الحادث نظرا للسرية التي أضفيت عليه.
وأشارت "أسيوشيتد برس" إلى أنه في مساء الـ16 من مايو/أيار 2014 أجرت مجموعة من ثلاثة خبراء فحصا دوريا لصاروخ باليستي عابر للقارات من نوع Minuteman III. وفي صباح اليوم التالي، ونتيجة لعدم تقيد رئيس مجموعة الفنيين المسؤولة عن الصيانة بالتعاليم الفنية المرعية على النحو المطلوب خلال محاولات الكشف عن أسباب الخلل، تعرض الصاروخ لضرر كبير أتلفه وجعله غير صالح للاستعمال.
ولفتت المصادر إلى أن الفني المسؤول عن الحادث "لم يكن يتمتع بالقدر الكافي من الخبرة"، وأن الحادث انقضى على خير ولم يُصب أحد بأذى، وجرى سحب الصاروخ التالف من منصة الإطلاق، فيما تم إنفاق 1,8 مليون دولار لإزالة آثار الضرر الذي وقع.
وذكرت "أسيوشيتد برس" أن السلطات سارعت إلى التحقيق في حادث إعطاب الصاروخ النووي المذكور الذي يطلق من منصة تحت الأرض، ومنعت الخبراء الثلاثة من ممارسة الأعمال المتعلقة بالأسلحة النووية.
من جهته، أعلن الجيش الأمريكي أنه لم يتم تسجيل أي خطر على أمن المدنيين وسلامتهم جراء الحادث.
ولفتت "أسيوشيتد برس" إلى أنه واستنادا إلى القرارات الصادرة عن القوات الجوية الأمريكية، تقرر إطلاع الرأي العام على النتائج التي سيخلص إليها التحقيق في أسباب الحادث وآثاره، إلا أنه تم وبقرار من الجنرال روبين راند فرض السرية التامة على نتائج التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
هذا، وأميط اللثام عن الحادث بشكل جزئي الجمعة 22 يناير/كانون الثاني، وذلك في بيان مقتضب حول نتائج التحقيق، أشير فيه إلى أن منصة الإطلاق الصاروخية التي شهدت الحادث، تقع شمال شرق ولاية كولورادو الأمريكية، وأن فوج الصواريخ 320 التابع للجناح الصاروخي الـ90 في القوات الجوية الأمريكية هو الذي كان مكلفا بصيانة الصاروخ قبل الحادث.
ولم تفصح القوات الجوية الأمريكية عن أي معلومات إضافية حول ملابسات الحادث نظرا للسرية التي أضفيت عليه.