الفيلم يسلّط الضوء على قضية هامة في المجتمع المصري، وهي قضية تلفيق التهم، وإمكانية خداع السلطات سواءً الأمنية أو القضائية.
إذ يلجأ الطبيب إلى تلفيق قضية مخدرات لزوجته رغم دعمها له طوال سنوات من العمل الجاد والإخلاص، ليتزوَّج من أخرى، وعندما تعلم الممرضة أنه من وقف وراء سجنها زوراً يقوم بتلفيق قضية دعارة لها أيضاً.
يستعرض الفيلم أيضاً قضايا عديدة تواجه المرأة في المجتمع المصري، من خلال قصص فتيات تقابلهن الممرضة سواء في السجن، أو في الفندق الصغير الذي أقامت فيه بعد خروجها، يدفعهن الطموح إلى ترك أماكن إقامتهن خارج القاهرة، واللجوء إلى العاصمة لتحقيق الأحلام وما يواجهنه من صعوبات الحياة في مجتمع المدينة الكبيرة المختلف عمّا ألفنه.
فهناك عبير الباحثة عن فرصة لتصبح ممثلة لكنها تواجه التحرش من كل من لجأت إليهم لتحقيق حلمها، وهناك منال الهاربة من أهلها في الصعيد بسبب حبها لشاب تورطت معه في علاقة غير مشروعة، كما تسكن في الفندق الصغير فتاة هربت من أمها بسبب تحرش زوج الأم بها وتحلم بالاعتماد على نفسها وإيجاد عمل شريف.