تطلب منك مواقع التواصل الاجتماعي قدراً لا بأس به من البيانات الشخصية حتى تسهّل على الآخرين العثور عليك والاتصال بك.
قد يكون أخطر ما يشكله هذا على مستخدمي تلك المواقع احتمال تزوير الهوية، وهو انتهاك زاد تكراره، كما أنه كلما زادت معلوماتك الشخصية التي تنشرها في الإنترنت سَهُل على السلطات التعرف عليك ومراقبة أنشطتك.
فقد قادت تحركات بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى الاستهداف المباشر، لذلك اسأل نفسك: هل من الضروري أن أضع تواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف للتواصل، والعناوين، وتفاصيل الأقارب، والسجل التعليمي والوظيفي؟
-غياب الوعي
خلص اختبار أجرته شركة "كاسبرسكي لاب" إلى أن ما يقارب 30% من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يتبادلون مشاركاتهم وبيانات تسجيل الدخول إلى حساباتهم ومعلومات شخصية أخرى مع كل شخص متصل بالإنترنت، وليس فقط أصدقاءهم.
وأشارت الشركة الروسية المتخصصة بمجال الحلول الأمنية إلى أن من شأن ذلك أن يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه لمجرمي الإنترنت لشن الهجمات، وذلك نتيجة لغياب الوعي لدى المستخدمين حول احتمال تسرب معلوماتهم الخاصة الموجودة على هذه القنوات إلى العموم.
وعلى الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع (78%) مستخدمي الإنترنت لديهم حسابات على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الدراسة أظهرت وجود نقص واضح في الوعي بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
-هجمات
وبحسب اختبار كاسبرسكي لاب، هناك واحد من بين كل عشرة مستطلعين أشاروا إلى عدم تمكن أي شخص خارج نطاق أصدقائهم من رؤية صفحاتهم ومشاركاتهم، وهو ما يجعل من السهل وقوع المعلومات الشخصية الخاصة بهم في الأيدي الخطأ، أو حتى استخدامها من قبل المجرمين المختصين بالسطو على معلومات الهوية والاحتيال المالي.
وتوصل الاختبار إلى أن المستخدمين يعرضون أنفسهم للخطر عند إضافة أصدقاء، وما يدعو للاستغراب أن 12% من المستطلعين أقروا بأنهم يضيفون أي شخص إلى قائمة أصدقائهم، بغض النظر عن كونهم يعرفونهم أو لا.
وأقر ثلث المستخدمين (31%) أيضاً بقبول طلبات التواصل مع أشخاص لا يعرفونهم، وذلك في حال كان لديهم أصدقاء مشتركون، مع أن هذا من الممكن أن يعرضهم للاتصال بمزيد من الأشخاص غير المعروفين، ومن ضمنهم وكالات الإعلان أو مجرمي الإنترنت.
- ثقة
ومن ناحية الثقة بالأصدقاء، أظهر ربع المستطلعين (26%) عدم ترددهم بالضغط على روابط مرسلة من قبل أي صديق لهم من دون السؤال عن هويته، أو الأخذ في الاعتبار إمكانية اختراق حساب المرسل.
وقال ديفيد إم، الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي لاب، لصيحفة ديلي تلغراف البريطانية: "إن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يلعبون لعبة خطرة من جراء عدم توخي الحرص في استخدام الفضاء الإلكتروني وإتاحة الفرصة للغرباء بالوصول إلى بياناتهم الشخصية والمعلومات الخاصة بهم بسهولة".
وأضاف إم: "ونظراً لاحتواء الملفات الشخصية الخاصة بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مجموعة كبيرة من معلومات الخصوصية، مثل تواريخ الميلاد وعناوين السكن وخطط العطلات وغيرها، فلن يستغرق المجرمون وقتاً طويلاً في إيجاد واستغلال المعلومات القيمة، أو سرقة بيانات الهوية الخاصة بالمستخدمين لتحقيق أهداف خبيثة خاصة بهم. وقد يكون هذا أسهل بكثير لهم في حال قيامك بالاستجابة لطلب الصداقة معك".
- نصائح للأمان
ولضمان عدم التعرض للمخاطر من جراء عرض المعلومات الشخصية على قنوات التواصل الاجتماعي، توصي كاسبرسكي لاب مستخدمي الإنترنت بتوخي الحذر حول من يصادقون ومدى ثقتهم بهم، لأنهم قد لا يبدون في الواقع على ما هم عليه الآن.
وفي حال الارتياب في أي شخص آخر، تنصح كاسبرسكي لاب بعدم قبول طلب الصداقة أو الضغط على الرابط الذي لم تتوقع تسلمه. ومن الضروري أيضاً إيلاء أهمية قصوى لإعدادات الخصوصية ضمن حسابات شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك حتى يتسنى لك الاطمئنان إلى تبادل معلوماتك وحالتك وتحديثاتك مع أصدقائك الحقيقيين والموثوق بهم فقط.
وبالإضافة إلى ناحية اليقظة والحذر، أشارت الشركة إلى ضرورة تثبيت البرامج الأمنية التي تجعل من الممكن حماية بيئة المستخدم الرقمية ضد التهديدات الناشئة عن الإنترنت وكذلك حماية خصوصيتك وبيانات الهوية الخاصة به.
قد يكون أخطر ما يشكله هذا على مستخدمي تلك المواقع احتمال تزوير الهوية، وهو انتهاك زاد تكراره، كما أنه كلما زادت معلوماتك الشخصية التي تنشرها في الإنترنت سَهُل على السلطات التعرف عليك ومراقبة أنشطتك.
فقد قادت تحركات بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى الاستهداف المباشر، لذلك اسأل نفسك: هل من الضروري أن أضع تواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف للتواصل، والعناوين، وتفاصيل الأقارب، والسجل التعليمي والوظيفي؟
-غياب الوعي
خلص اختبار أجرته شركة "كاسبرسكي لاب" إلى أن ما يقارب 30% من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يتبادلون مشاركاتهم وبيانات تسجيل الدخول إلى حساباتهم ومعلومات شخصية أخرى مع كل شخص متصل بالإنترنت، وليس فقط أصدقاءهم.
وأشارت الشركة الروسية المتخصصة بمجال الحلول الأمنية إلى أن من شأن ذلك أن يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه لمجرمي الإنترنت لشن الهجمات، وذلك نتيجة لغياب الوعي لدى المستخدمين حول احتمال تسرب معلوماتهم الخاصة الموجودة على هذه القنوات إلى العموم.
وعلى الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع (78%) مستخدمي الإنترنت لديهم حسابات على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الدراسة أظهرت وجود نقص واضح في الوعي بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
-هجمات
وبحسب اختبار كاسبرسكي لاب، هناك واحد من بين كل عشرة مستطلعين أشاروا إلى عدم تمكن أي شخص خارج نطاق أصدقائهم من رؤية صفحاتهم ومشاركاتهم، وهو ما يجعل من السهل وقوع المعلومات الشخصية الخاصة بهم في الأيدي الخطأ، أو حتى استخدامها من قبل المجرمين المختصين بالسطو على معلومات الهوية والاحتيال المالي.
وتوصل الاختبار إلى أن المستخدمين يعرضون أنفسهم للخطر عند إضافة أصدقاء، وما يدعو للاستغراب أن 12% من المستطلعين أقروا بأنهم يضيفون أي شخص إلى قائمة أصدقائهم، بغض النظر عن كونهم يعرفونهم أو لا.
وأقر ثلث المستخدمين (31%) أيضاً بقبول طلبات التواصل مع أشخاص لا يعرفونهم، وذلك في حال كان لديهم أصدقاء مشتركون، مع أن هذا من الممكن أن يعرضهم للاتصال بمزيد من الأشخاص غير المعروفين، ومن ضمنهم وكالات الإعلان أو مجرمي الإنترنت.
- ثقة
ومن ناحية الثقة بالأصدقاء، أظهر ربع المستطلعين (26%) عدم ترددهم بالضغط على روابط مرسلة من قبل أي صديق لهم من دون السؤال عن هويته، أو الأخذ في الاعتبار إمكانية اختراق حساب المرسل.
وقال ديفيد إم، الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي لاب، لصيحفة ديلي تلغراف البريطانية: "إن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يلعبون لعبة خطرة من جراء عدم توخي الحرص في استخدام الفضاء الإلكتروني وإتاحة الفرصة للغرباء بالوصول إلى بياناتهم الشخصية والمعلومات الخاصة بهم بسهولة".
وأضاف إم: "ونظراً لاحتواء الملفات الشخصية الخاصة بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مجموعة كبيرة من معلومات الخصوصية، مثل تواريخ الميلاد وعناوين السكن وخطط العطلات وغيرها، فلن يستغرق المجرمون وقتاً طويلاً في إيجاد واستغلال المعلومات القيمة، أو سرقة بيانات الهوية الخاصة بالمستخدمين لتحقيق أهداف خبيثة خاصة بهم. وقد يكون هذا أسهل بكثير لهم في حال قيامك بالاستجابة لطلب الصداقة معك".
- نصائح للأمان
ولضمان عدم التعرض للمخاطر من جراء عرض المعلومات الشخصية على قنوات التواصل الاجتماعي، توصي كاسبرسكي لاب مستخدمي الإنترنت بتوخي الحذر حول من يصادقون ومدى ثقتهم بهم، لأنهم قد لا يبدون في الواقع على ما هم عليه الآن.
وفي حال الارتياب في أي شخص آخر، تنصح كاسبرسكي لاب بعدم قبول طلب الصداقة أو الضغط على الرابط الذي لم تتوقع تسلمه. ومن الضروري أيضاً إيلاء أهمية قصوى لإعدادات الخصوصية ضمن حسابات شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك حتى يتسنى لك الاطمئنان إلى تبادل معلوماتك وحالتك وتحديثاتك مع أصدقائك الحقيقيين والموثوق بهم فقط.
وبالإضافة إلى ناحية اليقظة والحذر، أشارت الشركة إلى ضرورة تثبيت البرامج الأمنية التي تجعل من الممكن حماية بيئة المستخدم الرقمية ضد التهديدات الناشئة عن الإنترنت وكذلك حماية خصوصيتك وبيانات الهوية الخاصة به.