قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الثلاثاء ان المملكة العربية السعودية عينت أول سفير لها في بغداد منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990 .
ويتأهب العراق لاستضافة قمة عربية في نهاية مارس اذار تأجلت مرتين بسبب الاضطرابات في المنطقة والجفوة بين بغداد وبعض دول الخليج السنية بسبب حملة شنها حكام البحرين السنيون على محتجين شيعة.
وقال زيباري لرويترز "لاول مرة منذ 1990 يعين السعوديون سفيرا للعراق. هذا تطور ايجابي للغاية." ولم يخض في التفاصيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي ان المملكة عينت سفيرها بالاردن سفيرا لدى العراق أيضا لكنه لن يكون سفيرا مقيما بالعراق.
ومن شأن نجاح قمة بغداد أن يساعد في استعادة مكانة العراق بالعالم العربي وقد يساهم في تبديد قلق دول الخليج ازاء النفوذ الايراني في عراق ما بعد الحرب.
وثار قلق في السعودية بعدما جلب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 فصائل شيعية تدعمها ايران الى السلطة في الانتخابات التي أجريت بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وللعراق علاقات قوية أيضا مع سوريا الحليف العربي الوحيد لايران والتي علقت جامعة الدول العربية عضويتها بسبب قمع الانتفاضة المستمرة منذ 11 شهرا على حكم الرئيس بشار الاسد.
وكثيرا ما اتهم العراق السعودية وتركيا بالتدخل في شؤونه خاصة بعد انتخابات 2010 التي أبقت رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في منصبه بموجب اتفاق للمشاركة في السلطة بين السنة والشيعة والاكراد.
وواجه ذلك الاتفاق ضغوطا شديدة منذ أن انسحبت القوات الامريكية من العراق في ديسمبر كانون الاول وسعى المالكي لاعتقال السني طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وطالب البرلمان بسحب الثقة من نائبه السني صالح المطلك. وأثارت هذه الخطوات مخاوف بين السنة من ان المالكي يحاول تعزيز سلطته على حسابهم.
وعبر المسؤولون السعوديون عن قلقهم من أن يتيح انسحاب القوات الامريكية لايران زيادة نفوذها بالعراق. كما خشت السعودية من أن يؤدي تزايد سلطة الشيعة بالعراق لاضطرابات بين أقليتها الشيعية.
ومن جانبهم يرى مسؤولون شيعة عراقيون يدا سعودية في مطالب الحكم الذاتي بالمحافظات الحدودية التي يشكل السنة أغلب سكانها.
ويتأهب العراق لاستضافة قمة عربية في نهاية مارس اذار تأجلت مرتين بسبب الاضطرابات في المنطقة والجفوة بين بغداد وبعض دول الخليج السنية بسبب حملة شنها حكام البحرين السنيون على محتجين شيعة.
وقال زيباري لرويترز "لاول مرة منذ 1990 يعين السعوديون سفيرا للعراق. هذا تطور ايجابي للغاية." ولم يخض في التفاصيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي ان المملكة عينت سفيرها بالاردن سفيرا لدى العراق أيضا لكنه لن يكون سفيرا مقيما بالعراق.
ومن شأن نجاح قمة بغداد أن يساعد في استعادة مكانة العراق بالعالم العربي وقد يساهم في تبديد قلق دول الخليج ازاء النفوذ الايراني في عراق ما بعد الحرب.
وثار قلق في السعودية بعدما جلب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 فصائل شيعية تدعمها ايران الى السلطة في الانتخابات التي أجريت بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وللعراق علاقات قوية أيضا مع سوريا الحليف العربي الوحيد لايران والتي علقت جامعة الدول العربية عضويتها بسبب قمع الانتفاضة المستمرة منذ 11 شهرا على حكم الرئيس بشار الاسد.
وكثيرا ما اتهم العراق السعودية وتركيا بالتدخل في شؤونه خاصة بعد انتخابات 2010 التي أبقت رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في منصبه بموجب اتفاق للمشاركة في السلطة بين السنة والشيعة والاكراد.
وواجه ذلك الاتفاق ضغوطا شديدة منذ أن انسحبت القوات الامريكية من العراق في ديسمبر كانون الاول وسعى المالكي لاعتقال السني طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وطالب البرلمان بسحب الثقة من نائبه السني صالح المطلك. وأثارت هذه الخطوات مخاوف بين السنة من ان المالكي يحاول تعزيز سلطته على حسابهم.
وعبر المسؤولون السعوديون عن قلقهم من أن يتيح انسحاب القوات الامريكية لايران زيادة نفوذها بالعراق. كما خشت السعودية من أن يؤدي تزايد سلطة الشيعة بالعراق لاضطرابات بين أقليتها الشيعية.
ومن جانبهم يرى مسؤولون شيعة عراقيون يدا سعودية في مطالب الحكم الذاتي بالمحافظات الحدودية التي يشكل السنة أغلب سكانها.