اتهمت عدد من مواطني في محافظة عدن الاجهزة الامن المكلفة بحماية اللجان ومراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة بالتواطؤ مع انصار الحراك بشان عمليات الاقتحام التي تم ضد العديد من المراكز اليوم في المحافظة.
واشاروا في تصريحات لـ " يمن برس " ان هناك تواطؤ كبير من قبل الحراسة الامنية المكلفة بحماية مراكز الاقتراع في العديد من المديرات والتي جرت فيها الانتخابات بشكل طبيعي منذ الصباح الا انها اقتحمت قبل وبعد ظهر اليوم من قبل عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي وتم مصادرة صناديق الاقتراع وحرقها دون اي رد فعل من قبل رجال الامن .
وقال احد المشاركين في الاقتراع بمديرية التواهي رفض الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة ، انه وبعد خروجه من مركز اقتراع في المديرية فوجئ باقتحام اربعة من مسلحي الحراك المركز بعد اطلاق عدة اعيرة نارية في الهواء في حين قامت قوات الامن المكلفة بالحراسة والمكونة من طقم عسكري وعدد من الافراد بالسماح لهم بالدخول إلى المركز واخذ الصناديق وحرقها دون تحريك ساكن.
واضاف ان ذلك حدث في عدة مناطق في المحافظة خاصة في المنصورة وخور مكسر وكل المناطق التي تم اقتحامها وحرق صناديقها كانت بنفس الطريقة وكان هناك توجيه من قبل احد القيادات الامنية والمسؤولين في المحافظة لتسهيل تلك المهمات امام عناصر الحراك .
واشار إلى ان تلك الافعال من قبل رجال الامن الذين مكلفين بالحماية وتوفير الامن والمحافظة على الصناديق واعضاء اللجان ولدت حالة من الاحباط لدى المواطنين الذين يرغبون بالمشاركة في الاقتراع ما دفعهم إلى التساؤل حول من يقف وراء تلك الافعال الغير مسؤولة ؟ ومن له مصلحة في فشل العملية الانتخابية في المحافظات الجنوبية ؟ وهل هناك اتفاق مسبق بين الجهات المختصة والحراك حول ذلك حيث وان طريقة الاقتحام وحرق الصناديق تدل على ان هناك تخطيط مسبق واتفاق بين الجانبين .. متهمين إلى جانب الجهات الامنية بالوقوف وراء ذلك امين عام المجلس المحلي نائب المحافظة عبد الكريم شائف الذي شوهد وهو يمر وسط مجاميع الحراك المسلحة في المعلا دون المساس به وكان يلوح لهم بالتحية من سيارته في حين كان هناك سكان عالقين في عدة اماكن وفي نفس المكان الذي مر فيه شائف لا يستطيعون ان يمر من نفس الشارع حيث تم اطلاق النار عليهم من قبل المسلحين وقذفهم بالحجارة حتى اثناء الحماية بموكبه فقد تم منعهم.
واشاروا في تصريحات لـ " يمن برس " ان هناك تواطؤ كبير من قبل الحراسة الامنية المكلفة بحماية مراكز الاقتراع في العديد من المديرات والتي جرت فيها الانتخابات بشكل طبيعي منذ الصباح الا انها اقتحمت قبل وبعد ظهر اليوم من قبل عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي وتم مصادرة صناديق الاقتراع وحرقها دون اي رد فعل من قبل رجال الامن .
وقال احد المشاركين في الاقتراع بمديرية التواهي رفض الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة ، انه وبعد خروجه من مركز اقتراع في المديرية فوجئ باقتحام اربعة من مسلحي الحراك المركز بعد اطلاق عدة اعيرة نارية في الهواء في حين قامت قوات الامن المكلفة بالحراسة والمكونة من طقم عسكري وعدد من الافراد بالسماح لهم بالدخول إلى المركز واخذ الصناديق وحرقها دون تحريك ساكن.
واضاف ان ذلك حدث في عدة مناطق في المحافظة خاصة في المنصورة وخور مكسر وكل المناطق التي تم اقتحامها وحرق صناديقها كانت بنفس الطريقة وكان هناك توجيه من قبل احد القيادات الامنية والمسؤولين في المحافظة لتسهيل تلك المهمات امام عناصر الحراك .
واشار إلى ان تلك الافعال من قبل رجال الامن الذين مكلفين بالحماية وتوفير الامن والمحافظة على الصناديق واعضاء اللجان ولدت حالة من الاحباط لدى المواطنين الذين يرغبون بالمشاركة في الاقتراع ما دفعهم إلى التساؤل حول من يقف وراء تلك الافعال الغير مسؤولة ؟ ومن له مصلحة في فشل العملية الانتخابية في المحافظات الجنوبية ؟ وهل هناك اتفاق مسبق بين الجهات المختصة والحراك حول ذلك حيث وان طريقة الاقتحام وحرق الصناديق تدل على ان هناك تخطيط مسبق واتفاق بين الجانبين .. متهمين إلى جانب الجهات الامنية بالوقوف وراء ذلك امين عام المجلس المحلي نائب المحافظة عبد الكريم شائف الذي شوهد وهو يمر وسط مجاميع الحراك المسلحة في المعلا دون المساس به وكان يلوح لهم بالتحية من سيارته في حين كان هناك سكان عالقين في عدة اماكن وفي نفس المكان الذي مر فيه شائف لا يستطيعون ان يمر من نفس الشارع حيث تم اطلاق النار عليهم من قبل المسلحين وقذفهم بالحجارة حتى اثناء الحماية بموكبه فقد تم منعهم.