لا يزال مئات الآلاف من الأطفال والنساء، والشيوخ، محاصرين في مدينة تعز على أيدي مليشيات الحوثي وصالح، للشهر التاسع على التوالي، رغم المحاولات التي حدثت مؤخرا لإدخال مساعدات طبية إلى مستشفيات المدينة التي تعاني نقصا حادا في المستلزمات الطبية اللازمة لتغطية احتياجات المرضى والمصابين.
ولا يقتصر النقص الحاد، على المستلزمات الطبية، بل يتجاوز الأمر، إلى المواد الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والمشتقات النفطية، حيث تمنع المليشيات دخول احتياجات السكان في محاولة لتركيع سكانها، وإجبارهم على تسليم المدينة لقوات صالح ومليشيات الحوثي.
وطيلة الشهور الماضية، يكابد سكان المدينة، أقسى الظروف، من أجل الحصول على الاحتياجات الضرورية، حيث يضطرون لجلب احتياجاتهم فوق أظهرهم، وأيضا فوق أظهر الحيوانات.
ويضطر السكان لقطع مسافات طويلة، عبر الجبال الشاهقة، لجلب احتياجاتهم الضرورية، التي ترفض المليشيات دخولها عبر المنافذ الرئيسة للمدينة.
وكان تحالف الحوثي وصالح قد تعهد للمبعوث الأممي، وكذلك خلال جولة المحادثات الأخيرة، التي شهدتها مدينة بال السويسرية، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها، إلا أنها لم تنفذ أيً من تلك التعهدات.
هذا الوضع، دفع ناشطون وسياسيون إلى تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، لزيارة تعز، والاطلاع عن كثب على حجم المعاناة التي يمر بها السكان، خصوصا في ظل الصمت الدولي على الحصار الذي يعتبر من جرائم الحرب في القوانين والمواثيق الدولية.
وكانت قوات التحالف العربي، قد تمكنت نهاية الأسبوع الماضي، من كسر الحصار المفروض على المدينة، من خلال عملية إنزال جوية لقرابة 40 طن من المساعدات الطبية، في تعز، مقدمة من مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني.
وبحسب ائتلاف الإغاثة في تعز، فقد تم إيصال المساعدات إلى مستشفيات المدينة بنجاح، في أول عملية ناجحة لكسر الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر.
ولا يقتصر النقص الحاد، على المستلزمات الطبية، بل يتجاوز الأمر، إلى المواد الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والمشتقات النفطية، حيث تمنع المليشيات دخول احتياجات السكان في محاولة لتركيع سكانها، وإجبارهم على تسليم المدينة لقوات صالح ومليشيات الحوثي.
وطيلة الشهور الماضية، يكابد سكان المدينة، أقسى الظروف، من أجل الحصول على الاحتياجات الضرورية، حيث يضطرون لجلب احتياجاتهم فوق أظهرهم، وأيضا فوق أظهر الحيوانات.
ويضطر السكان لقطع مسافات طويلة، عبر الجبال الشاهقة، لجلب احتياجاتهم الضرورية، التي ترفض المليشيات دخولها عبر المنافذ الرئيسة للمدينة.
وكان تحالف الحوثي وصالح قد تعهد للمبعوث الأممي، وكذلك خلال جولة المحادثات الأخيرة، التي شهدتها مدينة بال السويسرية، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها، إلا أنها لم تنفذ أيً من تلك التعهدات.
هذا الوضع، دفع ناشطون وسياسيون إلى تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، لزيارة تعز، والاطلاع عن كثب على حجم المعاناة التي يمر بها السكان، خصوصا في ظل الصمت الدولي على الحصار الذي يعتبر من جرائم الحرب في القوانين والمواثيق الدولية.
وكانت قوات التحالف العربي، قد تمكنت نهاية الأسبوع الماضي، من كسر الحصار المفروض على المدينة، من خلال عملية إنزال جوية لقرابة 40 طن من المساعدات الطبية، في تعز، مقدمة من مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني.
وبحسب ائتلاف الإغاثة في تعز، فقد تم إيصال المساعدات إلى مستشفيات المدينة بنجاح، في أول عملية ناجحة لكسر الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر.