طالب الحوثيون الاثنين من اللواء علي الأحمر الذي انشق عن الجيش اليمني بالاعتذار للشعب اليمني عن " جرائم القتل بحق الآلاف من ضحاياه" من مدنيين وعسكريين .
وطالب قائد الجماعة عبد الملك الحوثي محسن في بيان موزع " بتقديم اعتذاره لكل المتضررين من أبناء الشعب واعتزال المشهد السياسي- العسكري تماما لقبول اعتذار سبق أن تقدم به الأسبوع الماضي " .
وقال البيان " إشارة إلى ما أبداه علي الأحمر من استعداد لتقديم الاعتذار للشعب جراء ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني في شماله وجنوبه، وبما أن الخطوة من حيث المبدأ إيجابية وهامة نطلب منه سرعة تنفيذ ذلك" .
واضاف " إننا نطلب منه سرعة تنفيذ ذلك فالنظام لم يرتكب القمع والقتل والعدوان إلا عبر هذا القائد الذي ظل حتى القريب العاجل، يده التي يبطش بها وسلاحه الذي يقتل به والمنفذ لكل جرائمه والتي ما زالت آثارها المادية والمعنوية والنفسية قائمة حتى الآن".
وكانت محافظة صعده شمال اليمن مسرحا لمواجهات بين القوات الحكومية بقيادة الأحمر والحوثيين لست سنوات، منذ يونيو 2004 ، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين .
وشدد البيان على أن المرحلة الانتقالية لا تتحقق إلا حينما يتوقف رموز النظام المتورطون بالقتل والفساد عن التدخل في الشؤون السياسية والعسكرية ويتركون الشعب ليحقق مستقبله .
وطالب قائد الجماعة عبد الملك الحوثي محسن في بيان موزع " بتقديم اعتذاره لكل المتضررين من أبناء الشعب واعتزال المشهد السياسي- العسكري تماما لقبول اعتذار سبق أن تقدم به الأسبوع الماضي " .
وقال البيان " إشارة إلى ما أبداه علي الأحمر من استعداد لتقديم الاعتذار للشعب جراء ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني في شماله وجنوبه، وبما أن الخطوة من حيث المبدأ إيجابية وهامة نطلب منه سرعة تنفيذ ذلك" .
واضاف " إننا نطلب منه سرعة تنفيذ ذلك فالنظام لم يرتكب القمع والقتل والعدوان إلا عبر هذا القائد الذي ظل حتى القريب العاجل، يده التي يبطش بها وسلاحه الذي يقتل به والمنفذ لكل جرائمه والتي ما زالت آثارها المادية والمعنوية والنفسية قائمة حتى الآن".
وكانت محافظة صعده شمال اليمن مسرحا لمواجهات بين القوات الحكومية بقيادة الأحمر والحوثيين لست سنوات، منذ يونيو 2004 ، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين .
وشدد البيان على أن المرحلة الانتقالية لا تتحقق إلا حينما يتوقف رموز النظام المتورطون بالقتل والفساد عن التدخل في الشؤون السياسية والعسكرية ويتركون الشعب ليحقق مستقبله .