الرئيسية / شؤون محلية / مذيعة يمنية تجهش بالبكاء على الهواء مباشرة أثناء قراءتها لكلمة صالح اليوم
مذيعة يمنية تجهش بالبكاء على الهواء مباشرة أثناء قراءتها لكلمة صالح اليوم

مذيعة يمنية تجهش بالبكاء على الهواء مباشرة أثناء قراءتها لكلمة صالح اليوم

20 فبراير 2012 03:30 مساء (يمن برس)
أجهشت مذيعة بفضائية اليمن بالبكاء على الهواء مباشرة أثناء قراءتها في نشرة الأخبار الرئيسة في الساعة الرابعة من بعد عصر اليوم فقرة أعلن فيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وداعه للسلطة في كلمة وجهها إلى جماهير الشعب اليمني بمناسبة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءها غدا الثلاثاء .

وفي حين قرأت المذيعة أمل الشرامي.. معظم الكلمة بشكل طبيعي بمافيها الفقرات التي دعا فيها رئيس الجمهورية الناخبين والناخبات إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي والتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتكم لانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية.. إلا أنها عند وصولها إلى الفقرة الأخيرة من الكلمة والتي أعلن فيها الرئيس علي عبدالله صالح وداعه للسلطة بقوله:

" آبائي.. وأمهاتي:
إخواني.. وأخواتي:
أبنائي.. وبناتي:
أتحدث إليكم اليوم بقلب مفتوح وبثقة عالية بأنكم ستظلون متمسكين بالمبادئ والقيم والثوابت التي ضحيتم وضحى أباؤكم وأجدادكم من أجلها.. وفي المقدمة.. الثورة والجمهورية..والوحدة والديمقراطية.. والحرية .. وأقول: وداعاً للسلطة التي ستظل في نظري ونظر كل العقلاء من أبناء الوطن مغرماً لا مغنماً.. وموقعاً لخدمة الشعب والوطن والبذل والتضحية من أجلهما".. تلعثمت المذيعة وفقدت القدرة في السيطرة على مشاعرها قبل أن تتوقف لبرهة من الوقت ومن ثم تواصل قراءة بقية الفقرة وصوتها مصحوب بنبرة البكاء والحزن الأمر الذي عكس مشاعر الحب والتقدير التي ما يزال نسبة كبيرة من أبناء اليمن يكنوها للرئيس علي عبدالله صالح رغم الاحتجاجات والاعتصامات التي تبناها الشباب ودعمتها أحزاب في المعارضة للمطالبة برحيله خلال العام الماضي في إطار الاحتجاجات التي شهدتها عدد من الدول العربية.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح والذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال العلاج جراء الإصابات التي لحقت به في تفجير جامع دار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب ..أكد في كلمته على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة بقوله :"هذا الحدث الذي يأتي في إطار تنفيذ ما تبنيناه من أجل الانتقال السلمي والسلس للسلطة لإخراج بلادنا الطيبة وشعبنا الصامد الأبي من الأزمة الخانقة والمريرة التي استمرت عاماً كاملاً ونتج عنها توقف عجلة التنمية ".. مذكرا بالدعوات التي كان أطلقها للمعارضة" للحوار والتفاهم والمشاركة السياسية للجميع سلطة ومعارضة دون إراقة الدماء وإزهاق الأرواح وتخريب وتهديم مقدرات الوطن والشعب، واضعين في ذلك مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية والذاتية والأنانية لأن الوطن يجب أن يكون فوق الجميع".
وقال " وها نحن نصل إلى هذه النتيجة بفضل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، راجين مع كل أبناء شعبنا وكل الأشقاء والأصدقاء أن يتحقق بذلك الخير كله للشعب والوطن".

*سبأ
شارك الخبر