يعقوب هبشان شاب يمني من محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تطورت موهبته من رسام بالأقلام على دفاتره المدرسية وتشكيل لوحات بالطلاء على السيارات، إلى فنان بارع يجيد الرسم التشكيلي بالرمل، أحد الفنون النادرة في الخليج والوطن العربي، قبل أن يبدأ في ممارسة الرسم باستخدام قشر البيض.
بدأت موهبة الشاب الثلاثيني مع الرسم منذ صغره حين كان طالباً في مقاعدة الدراسة الأساسية، حيث اتخذ من أوراق دفاتره وأقلامه منطلقاً لصقل موهبته مع الرسم، وعندما كان يساعد أباه في معملٍ لإعادة طلاء السيارات كانت الموهبة حاضرة أيضا، فقد كان يرسم على السيارات لوحات تشكيلية بديعة ورائعة.
ومع ظهور المعارض العلمية والتراث التي تقيمها المدارس لطلابها، يشارك هبشان فيه بقوة ليبرز من خلالها قدرته العالية على سرعة وإتقان موهبة الرسم.
موهبة وبحث
يقول هبشان إنه استوحى فكرة الرسم التشكيلي باستخدام الرمل من البيوت والمساجد والعمارة الطينية التي تزخر بها محافظة حضرموت، إضافة لاطلاعه المتواصل وبحثه في الشبكة العنكبوتية عن فنون الرسم وأنواعه، ومتابعته للمسابقات العالمية في الرسم.
يمارس هبشان هواية الرسم بالرمل على طاولة مستطيلة مغلقة من كل جوانبها، ويكون السقف العلوي مكونا من الزجاج ومطليا باللون الأبيض، ويكون هناك مصباح بداخل الطاولة ينير الزجاج.
المباني والشخصيات
يرسم يعقوب على طاولته لوحات جمالية كالمباني والمعالم الأثرية والتاريخية في حضرموت مثل بيوت مدينة شبام وقصر الكثيري بسيئون ومنارة المحضار وحصن الغويزي وغيرها، ولا يقتصر نشاطه على رسم المباني بل يتقن أيضا رسم الشخصيات بكامل ملامحها وتفاصيلها.
وعاينت الجزيرة نت مهارات هبشان خلال زيارة في منزله بحي الرحبة بمدينة تريم حيث طلب من زواره اختيار شيء ليرسمه فوقع الاختيار على شخص كان موجودا مع الزوار، ولم تمض سوى خمس دقائق، وبعد إمعان النظر وتدقيق في الشكل المراد رسمه، أكمل هبشان عملية الرسم بنجاح باهر.
واصل هبشان تحديه فطلب منه الزوار رسم قصر الكثيري بحضرموت باستخدام الرمل، ابتسم في هدوءٍ وانهمك على طاولته يداعب ويلاطف رمله حتى أصبح القصر ماثلا أمام الزوار في صورة تحاكي الواقع.
دعم وطموح
ختم الرسام هبشان، الذي بدأ في ممارسة الرسم باستخدام قشر البيض، برسم شعار شبكة الجزيرة الإعلامية عرفاناً منه لتخصيص نافذة لنشر موهبته التي قال إنه لم يحظ بأي دعم يذكر من الجهات الرسمية يمكنه من تطوير موهبته في فن الرسم.
ويطمح هبشان -الذي يعد أول مواطن يرسم بالرمل إلى تمثيل بلده اليمن ومحافظته حضرموت في المسابقات والمحافل العربية والعالمية التي تهتم وتختص بفنون الرسم. وسبق له أن شارك عام 2014 في المعرض الدولي في صنعاء وكذا معرض تيدكس المكلا 2015 والمعارض المحلية بمحافظة حضرموت.
غادر الفنان اليمني مجبراً بسبب ظروف عائلية مقاعد الدراسة بعد أن وصل الصف الأول ثانوي ليعمل حتى اليوم في ورشة لهندسة السيارات لتأمين أساسيات الحياة معتمدا على نفسه بعد وفاة والده.
بدأت موهبة الشاب الثلاثيني مع الرسم منذ صغره حين كان طالباً في مقاعدة الدراسة الأساسية، حيث اتخذ من أوراق دفاتره وأقلامه منطلقاً لصقل موهبته مع الرسم، وعندما كان يساعد أباه في معملٍ لإعادة طلاء السيارات كانت الموهبة حاضرة أيضا، فقد كان يرسم على السيارات لوحات تشكيلية بديعة ورائعة.
ومع ظهور المعارض العلمية والتراث التي تقيمها المدارس لطلابها، يشارك هبشان فيه بقوة ليبرز من خلالها قدرته العالية على سرعة وإتقان موهبة الرسم.
موهبة وبحث
يقول هبشان إنه استوحى فكرة الرسم التشكيلي باستخدام الرمل من البيوت والمساجد والعمارة الطينية التي تزخر بها محافظة حضرموت، إضافة لاطلاعه المتواصل وبحثه في الشبكة العنكبوتية عن فنون الرسم وأنواعه، ومتابعته للمسابقات العالمية في الرسم.
يمارس هبشان هواية الرسم بالرمل على طاولة مستطيلة مغلقة من كل جوانبها، ويكون السقف العلوي مكونا من الزجاج ومطليا باللون الأبيض، ويكون هناك مصباح بداخل الطاولة ينير الزجاج.
المباني والشخصيات
يرسم يعقوب على طاولته لوحات جمالية كالمباني والمعالم الأثرية والتاريخية في حضرموت مثل بيوت مدينة شبام وقصر الكثيري بسيئون ومنارة المحضار وحصن الغويزي وغيرها، ولا يقتصر نشاطه على رسم المباني بل يتقن أيضا رسم الشخصيات بكامل ملامحها وتفاصيلها.
وعاينت الجزيرة نت مهارات هبشان خلال زيارة في منزله بحي الرحبة بمدينة تريم حيث طلب من زواره اختيار شيء ليرسمه فوقع الاختيار على شخص كان موجودا مع الزوار، ولم تمض سوى خمس دقائق، وبعد إمعان النظر وتدقيق في الشكل المراد رسمه، أكمل هبشان عملية الرسم بنجاح باهر.
واصل هبشان تحديه فطلب منه الزوار رسم قصر الكثيري بحضرموت باستخدام الرمل، ابتسم في هدوءٍ وانهمك على طاولته يداعب ويلاطف رمله حتى أصبح القصر ماثلا أمام الزوار في صورة تحاكي الواقع.
دعم وطموح
ختم الرسام هبشان، الذي بدأ في ممارسة الرسم باستخدام قشر البيض، برسم شعار شبكة الجزيرة الإعلامية عرفاناً منه لتخصيص نافذة لنشر موهبته التي قال إنه لم يحظ بأي دعم يذكر من الجهات الرسمية يمكنه من تطوير موهبته في فن الرسم.
ويطمح هبشان -الذي يعد أول مواطن يرسم بالرمل إلى تمثيل بلده اليمن ومحافظته حضرموت في المسابقات والمحافل العربية والعالمية التي تهتم وتختص بفنون الرسم. وسبق له أن شارك عام 2014 في المعرض الدولي في صنعاء وكذا معرض تيدكس المكلا 2015 والمعارض المحلية بمحافظة حضرموت.
غادر الفنان اليمني مجبراً بسبب ظروف عائلية مقاعد الدراسة بعد أن وصل الصف الأول ثانوي ليعمل حتى اليوم في ورشة لهندسة السيارات لتأمين أساسيات الحياة معتمدا على نفسه بعد وفاة والده.