تتوالى الإعلانات الأميركية، منذ الأسبوع الماضي، التي تكشف عن ترحيل مسجونين في معتقل غوانتنامو إلى عدد من البلدان، ضمن مساعي واشنطن لإغلاق هذا الملف قبل انتهاء ولاية الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما.
وبينما تعلّق إدارة أوباما آمالاً كبيرة على نجاح محادثات السلام اليمنية لفتح الطريق أمام إمكانية إرسال المعتقلين اليمنيين، الذين يشكلون غالبية نزلاء غوانتنامو، إلى بلدهم، تمهيداً لإغلاق المعتقل قبل رحيل أوباما من البيت الأبيض في العشرين من يناير/كانون الثاني 2017، إلا أن مساعيها لإغلاق هذا الملف لا تقتصر على انتظار التسوية اليمنية.
وتشمل الجهود الأميركية نقل المعتقلين اليمنيين إلى دول أخرى، على غرار ما حدث الأسبوع الماضي، عندما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن اثنين من معتقلي السجن قد تم الإفراج عنهما، وجرى نقلهما إلى دولة غانا في غرب أفريقيا للإقامة فيها.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، غاري روس، إلى أن اليمنيين محمد عمر محمد بن عاطف وخالد محمد صالح الدهوبي، هما أول سجينين ينقلان إلى بلد أفريقي صحراوي، مشدداً على أنهما "سيكونان تحت المراقبة المناسبة، ولكن وزارة الدفاع الأميركية تعتبر أنهما لا يشكلان أي خطر".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع، أول من أمس الاثنين، عن نقل السعودي محمد عبدالرحمن عون الشمراني، إلى السعودية بعدما أمضى 14 عاماً في غوانتنامو دون محاكمة، بعد الاشتباه بأنه عضو في تنظيم القاعدة و"ربما" عمل حارساً لأسامة بن لادن، حسبما جاء في ملفه الذي تم تسريبه.
كما تم، يوم الجمعة الماضي، "تسليم فايز محمد أحمد الكندري من سجن غوانتنامو الى حكومة دولة الكويت"، بحسب وزارة الدفاع الأميركية، ليصبح بذلك عدد المعتقلين المتبقين 103.
ويمثل هؤلاء الدفعة الأولى المكونة من 17 معتقلاً يتوقع الإفراج عنهم، خلال هذا الشهر، ضمن مساعي الإدارة الأميركية إغلاق هذا الملف.
وكان وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، وفي إطار سعي إدارة أوباما إلى خفض عدد نزلاء السجن إلى أدنى مستوى، قد وافق على الإفراج عن 17 معتقلاً من بين 107، هم من تبقى فيه، ليصبح بعد ذلك عدد المتبقين 90 نزيلاً، وهو أقل عدد، منذ أن امتلأت زنازين المعتقل بأكثر من 600 مشتبه بهم، في بدايات الحرب الأميركية على الإرهاب.
وبينما تعلّق إدارة أوباما آمالاً كبيرة على نجاح محادثات السلام اليمنية لفتح الطريق أمام إمكانية إرسال المعتقلين اليمنيين، الذين يشكلون غالبية نزلاء غوانتنامو، إلى بلدهم، تمهيداً لإغلاق المعتقل قبل رحيل أوباما من البيت الأبيض في العشرين من يناير/كانون الثاني 2017، إلا أن مساعيها لإغلاق هذا الملف لا تقتصر على انتظار التسوية اليمنية.
وتشمل الجهود الأميركية نقل المعتقلين اليمنيين إلى دول أخرى، على غرار ما حدث الأسبوع الماضي، عندما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن اثنين من معتقلي السجن قد تم الإفراج عنهما، وجرى نقلهما إلى دولة غانا في غرب أفريقيا للإقامة فيها.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، غاري روس، إلى أن اليمنيين محمد عمر محمد بن عاطف وخالد محمد صالح الدهوبي، هما أول سجينين ينقلان إلى بلد أفريقي صحراوي، مشدداً على أنهما "سيكونان تحت المراقبة المناسبة، ولكن وزارة الدفاع الأميركية تعتبر أنهما لا يشكلان أي خطر".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع، أول من أمس الاثنين، عن نقل السعودي محمد عبدالرحمن عون الشمراني، إلى السعودية بعدما أمضى 14 عاماً في غوانتنامو دون محاكمة، بعد الاشتباه بأنه عضو في تنظيم القاعدة و"ربما" عمل حارساً لأسامة بن لادن، حسبما جاء في ملفه الذي تم تسريبه.
كما تم، يوم الجمعة الماضي، "تسليم فايز محمد أحمد الكندري من سجن غوانتنامو الى حكومة دولة الكويت"، بحسب وزارة الدفاع الأميركية، ليصبح بذلك عدد المعتقلين المتبقين 103.
ويمثل هؤلاء الدفعة الأولى المكونة من 17 معتقلاً يتوقع الإفراج عنهم، خلال هذا الشهر، ضمن مساعي الإدارة الأميركية إغلاق هذا الملف.
وكان وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، وفي إطار سعي إدارة أوباما إلى خفض عدد نزلاء السجن إلى أدنى مستوى، قد وافق على الإفراج عن 17 معتقلاً من بين 107، هم من تبقى فيه، ليصبح بعد ذلك عدد المتبقين 90 نزيلاً، وهو أقل عدد، منذ أن امتلأت زنازين المعتقل بأكثر من 600 مشتبه بهم، في بدايات الحرب الأميركية على الإرهاب.