قال سلطان البركاني الامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن ان الله سبحانه وتعالى انقذ علي عبدالله صالح من حادث دار الرئاسية الذي استهدفه مع معاونية في شهر يونيو 2011 بان قال للنار كوني بردا وسلاما على علي عبدالله صالح.
جاء ذلك في كلمة القاها البركاني في حفل تدشين الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح التوافقي لرئاسة اليمن عبدربه منصور هادي .
واعتبر البركاني بحسب موقع " المؤتمر نت " الذي نشر الخبر " أن ما جرى في جامع الرئاسة ليس هينا لولا أن الله قال للنار كوني بردا وسلاما على علي عبدا لله صالح ولو تفجرت القذائف الست لانتهى الجامع ودار الرئاسة بما فيه والكل يعرف من هو مالك تلك القذائف وشرائح سبا فون ومالك الشرائح هي الفرقة الأولى مدرع"
واتهم البركاني حزب الاصلاح وقال "قد قال فينا الإصلاح الكثير من الزور والبهتان والتضليل واتى بالأموات من الطرقات والثلاجات ويدعون الموت هباء" في اشارة الى اتهام سابق اطلقه عبده الجندي نائب وزير الاعلام بان شباب الثورة احضروا عدد من الجثث من ارحب لاظهار انهم سقطوا برصاص قوات النظام المنتهي ولايته اثناء الثورة ضد نظام حكم صالح.
وقال البركاني ان الله سيحاسبهم لوتخلو عن المؤتمر الشعبي العام ، مضيفا ان احزاب اللقاء المشترك ستحضر فقط اعلاميا في الانتخابات الرئاسية المبكره والتي ستسدل الستار عن حكم الرئيس علي عبدالله صالح يوم غد الثلاثاء 21 فبراير 2012.
وحذر البركاني انصار المؤتمر فقال " لا تركنوا إلى كلام الإصلاح فتمسكم النار" . مضيفا ان لا يغرهم ضجيج المشترك .
وعن رحيل صالح الى الولايات المتحدة الامريكية قال البركاني " إن شاه إيران ودولته كانا أقوى من علي صالح واليمن لكن الشاه لم يمنح ساعة للدخول إلى أمريكا بينما علي عبد الله صالح يقيم مهرجانات في قلب أمريكا".
واستجدى البركاني انصار المؤتمر بالذهاب الى صناديق الاقتراع لاختيار هادي وقال ان الرئيس المنتهية صلاحيته علي عبدالله صالح قد حمله امانه بانه "اي صالح " يناشدهم م جميعا في أن يحضروا إلى صناديق الاقتراع بكل ما أوتيتم من قوة فهذه الانتخابات تؤسس لمستقبل بعد هذا الهدم .
الجدير بالذكر ان سلطان البركاني كان اول من نادى بان يكون صالح حاكما ابديا لليمن ، اطلق مصطلحات " قلع العداد - تصفير العداد ) في اشارة الى الغاء المواد الدستورية التي تمنع صالح من الترشح ثانية.
لتندلع بعد ذلك ثورة شبابية شعبية ضد نظام علي عبدالله صالح لتنهي حكمة الذي استمر لـ 33 عاما . وسيكون اليمنيين يوم غدا مع موعد لاسدال الستار عن ذلك العصر.
لقراءة الخبر على موقع المؤتمر نت:
http://www.almotamar.net/news/97115.htm
* صورة كاملة للخبر:
http://www.yemenpress.info/photos/images/sep2011/df7f498e31.jpg
جاء ذلك في كلمة القاها البركاني في حفل تدشين الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح التوافقي لرئاسة اليمن عبدربه منصور هادي .
واعتبر البركاني بحسب موقع " المؤتمر نت " الذي نشر الخبر " أن ما جرى في جامع الرئاسة ليس هينا لولا أن الله قال للنار كوني بردا وسلاما على علي عبدا لله صالح ولو تفجرت القذائف الست لانتهى الجامع ودار الرئاسة بما فيه والكل يعرف من هو مالك تلك القذائف وشرائح سبا فون ومالك الشرائح هي الفرقة الأولى مدرع"
واتهم البركاني حزب الاصلاح وقال "قد قال فينا الإصلاح الكثير من الزور والبهتان والتضليل واتى بالأموات من الطرقات والثلاجات ويدعون الموت هباء" في اشارة الى اتهام سابق اطلقه عبده الجندي نائب وزير الاعلام بان شباب الثورة احضروا عدد من الجثث من ارحب لاظهار انهم سقطوا برصاص قوات النظام المنتهي ولايته اثناء الثورة ضد نظام حكم صالح.
وقال البركاني ان الله سيحاسبهم لوتخلو عن المؤتمر الشعبي العام ، مضيفا ان احزاب اللقاء المشترك ستحضر فقط اعلاميا في الانتخابات الرئاسية المبكره والتي ستسدل الستار عن حكم الرئيس علي عبدالله صالح يوم غد الثلاثاء 21 فبراير 2012.
وحذر البركاني انصار المؤتمر فقال " لا تركنوا إلى كلام الإصلاح فتمسكم النار" . مضيفا ان لا يغرهم ضجيج المشترك .
وعن رحيل صالح الى الولايات المتحدة الامريكية قال البركاني " إن شاه إيران ودولته كانا أقوى من علي صالح واليمن لكن الشاه لم يمنح ساعة للدخول إلى أمريكا بينما علي عبد الله صالح يقيم مهرجانات في قلب أمريكا".
واستجدى البركاني انصار المؤتمر بالذهاب الى صناديق الاقتراع لاختيار هادي وقال ان الرئيس المنتهية صلاحيته علي عبدالله صالح قد حمله امانه بانه "اي صالح " يناشدهم م جميعا في أن يحضروا إلى صناديق الاقتراع بكل ما أوتيتم من قوة فهذه الانتخابات تؤسس لمستقبل بعد هذا الهدم .
الجدير بالذكر ان سلطان البركاني كان اول من نادى بان يكون صالح حاكما ابديا لليمن ، اطلق مصطلحات " قلع العداد - تصفير العداد ) في اشارة الى الغاء المواد الدستورية التي تمنع صالح من الترشح ثانية.
لتندلع بعد ذلك ثورة شبابية شعبية ضد نظام علي عبدالله صالح لتنهي حكمة الذي استمر لـ 33 عاما . وسيكون اليمنيين يوم غدا مع موعد لاسدال الستار عن ذلك العصر.
لقراءة الخبر على موقع المؤتمر نت:
http://www.almotamar.net/news/97115.htm
* صورة كاملة للخبر:
http://www.yemenpress.info/photos/images/sep2011/df7f498e31.jpg