الرئيسية / شؤون محلية / عودة صالح .. بين الضغوط الاميركية والاعتبارات الامنية
عودة صالح .. بين الضغوط الاميركية والاعتبارات الامنية

عودة صالح .. بين الضغوط الاميركية والاعتبارات الامنية

19 فبراير 2012 11:24 مساء (يمن برس)
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة أن إرجاء الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، الموعد المحدد من قبله لعودته قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات جاء لاعتبارات أمنية محضة ، في حين قال مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الارهاب جون بيرنان ان صالح سيعود إلى اليمن عقب الانتخابات كمواطن يمني عادي.

وفي حين قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك في حكم اليمن ، ان صالح سيعود الثلاثاء او الاربعاء المقبلين للمشاركة في انتخاب نائبه وتنصيبه وفقا للبرتوكول ، اشارات صحيفة" الخليج " الإماراتية إلى أن صالح تلقي نصيحة من مقربين منه وأقارب له بإرجاء موعد عودته إلى اليمن إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة نتيجة الوضع الأمني المتذبذب وتصاعد احتمالات اندلاع أحداث عنف تتخلل إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر غداً، ما قد يصعب من إمكانية تأمين الحماية الشخصية له إلى جانب إمكانية استغلال بعض القوى المناهضة له لإحداث العنف المحتملة واتهامه بالوقوف وراء افتعالها لعرقلة إجراء الانتخابات .

وأكدت ذات المصادر أن صالح سيتوجه فور وصوله إلى اليمن عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة إلى مقر مجمع دار الرئاسة بصنعاء، الذي سيمكث فيه حتى الانتهاء من مراسم التنصيب الرئاسي المقررة عقب الإعلان عن نتائج الاقتراع .

وفي واشنطن نقلت وكالة « اسوشيتد برس» عن مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه أن صالح سينتظر حتى يوم الأربعاء قبل العودة إلى البلاد، غير أن مصادر يمنية لمحت إلى أن تكون عودة الرئيس علي عبدالله صالح مفاجئة لتنصيب نائبه خلفا له وتسليمه السكن الرئاسي.

وعلى ذات الصعيد قالت تقارير اخبارية في وقت سابق ان ضغوطا أميركية مورست على صالح لإجباره بعدم العودة إلى اليمن خلال فترة الانتخابات الرئاسية ، مقترحين عليه التوجه إلى اي دولة قريبة من اليمن في الوقت الحالي والانتظار حتى تتم عملية الانتقال السلمية للسلطة في اليمن إلى نائبه عبد ربه منصور هادي .
شارك الخبر