كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة أن إرجاء الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، الموعد المحدد من قبله لعودته قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات جاء لاعتبارات أمنية محضة .
وأشارت المصادر ل"الخليج" إلى أن صالح تلقي نصيحة من مقربين منه وأقارب له بإرجاء موعد عودته إلى اليمن إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة نتيجة الوضع الأمني المتذبذب وتصاعد احتمالات اندلاع أحداث عنف تتخلل إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر غداً، ما قد يصعب من إمكانية تأمين الحماية الشخصية له إلى جانب إمكانية استغلال بعض القوى المناهضة له لإحداث العنف المحتملة واتهامه بالوقوف وراء افتعالها لعرقلة إجراء الانتخابات .
وأكدت ذات المصادر أن صالح سيتوجه فور وصوله إلى اليمن عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة إلى مقر مجمع دار الرئاسة بصنعاء، الذي سيمكث فيه حتى الانتهاء من مراسم التنصيب الرئاسي المقررة عقب الإعلان عن نتائج الاقتراع .
وأشارت المصادر ل"الخليج" إلى أن صالح تلقي نصيحة من مقربين منه وأقارب له بإرجاء موعد عودته إلى اليمن إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة نتيجة الوضع الأمني المتذبذب وتصاعد احتمالات اندلاع أحداث عنف تتخلل إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر غداً، ما قد يصعب من إمكانية تأمين الحماية الشخصية له إلى جانب إمكانية استغلال بعض القوى المناهضة له لإحداث العنف المحتملة واتهامه بالوقوف وراء افتعالها لعرقلة إجراء الانتخابات .
وأكدت ذات المصادر أن صالح سيتوجه فور وصوله إلى اليمن عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة إلى مقر مجمع دار الرئاسة بصنعاء، الذي سيمكث فيه حتى الانتهاء من مراسم التنصيب الرئاسي المقررة عقب الإعلان عن نتائج الاقتراع .