قال محمد عزان انّ الإيرانيون هم من أوقع بين اليمنيين و جيرانهم، حينما ظهروا أواخر العام 2014م متباهين بأنهم انتصروا في اليمن عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء.
واضاف عزان الذي كان احد المؤسسين لمنتدى الشباب المؤمن في منشور له على صفحته بالفيسبوك أن المسئولين الإيرانيون خرجوا بتصريحات قائلين : إنهم استحوذوا على العاصمة العربية الرابعة، وإن ذلك نصراً لهم ولمشروعهم.
وأردف: أن الإيرانيون بتلك التصريحات الرعناء وتبجحهم قدموا اليمنيين على أنهم راس حربة في المشروع الإيراني يضربون بهم من أرادوا.
وقال عزان: بعد ما سقطت اليمن في الفتنة والحروب اختبئ الايرانيون وراء البحار ليحارب العرب بعضهم بعضا، وحينما غضبت عليهم السعودية عَقِب الاعتداء على سفارتها، سارعوا في الاعتذار لها ومداراته.
و تساءل عزان: لماذا يريدون لنا أن نُقتل ونُشرد ليسجلوا بنا نصرا على خصومهم هنا أو هناك؟!، مضيفاً هذا لا يعني أن السعودية او الامريكان مبرئين من الأخطاء، لكن كان الأولى معالجة الوضع في اليمن بالطرق السلمية وبأقل الخسائر.