انضمت الناشطة اليمنية المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إلى حملة الداعمين لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا لليمن غدا الثلاثاء. وفي خيمة بسيطة ذات إضاءة خافتة داخل ساحة التغيير في صنعاء شرعت كرمان في رسم الخطوط العريضة لـ”يمن المستقبل” دولة حديثة يحكمها القانون وتسودها المساواة بين المواطنين.
وقالت كرمان الخطيبة المتقدة التي قادت جماهير الشباب في الساحات والتي خففت من حدة خطابها، إذ لم تعد تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح “نحن ندعم انتخاب هادي لمرحلة انتقالية تستمر سنتين ويتعين علينا خلالها أن نبني اليمن الجديد”، داعية شباب الثورة السلمية إلى الاقتراع لنائب الرئيس والانخراط في مختلف مراحل المرحلة الانتقالية.
واعتبرت كرمان أن وصول هادي إلى رئاسة الجمهورية ثمرة من ثمار الثورة الشبابية الشعبية التي أجبرت صالح على الرحيل. وقالت “إن شباب اليمن سيقومون اعتبارا من اليوم التالي للانتخابات بالعمل على استكمال هدف الثورة الابرز وهو بناء الدولة المدنية الحديثة”. وأضافت وسط حضور ابنها البالغ ثماني سنوات وابنتها البالغة سبع سنوات “إن أهم ملامح هذه الدولة هي مكافحة الفساد وضمان الرشد والنزاهة في المؤسسات العامة وتحقيق المساءلة فيها، والشروع الفوري بتوحيد الجيش والأمن وإعادة مأسستهما وبنائهما على أسس وطنية وصولا إلى دولة مدنية حديثة”.
وبعدما كانت توكل الصوت الأبرز المطالب بمحاكمة الرئيس اليمني، باتت تدعو إلى آلية تسمح بمعرفة الحقيقة حول مقتل مئات الشباب المحتجين، إضافة إلى الحق بالحصول على تعويضات، وذلك في نموذج يشبه نموذج “الحقيقة والمصالحة” في جنوب أفريقيا.
وقالت “إنه يجب تبني قانون العدالة الانتقالية، وهو قانون يجب أن يتضمن الحق في المعرفة، وحق الضحايا في التعويض، ثم يتعين على اليمنيين العمل على صياغة دستور مدني يكفل حق المواطنة المتساوية والمساءلة وسيادة القانون، والحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة وصولا إلى الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تنظم بعد سنتين”.
وقالت كرمان حول مكانة المرأة في الدستور الجديد “إن الرجال والنساء يجب أن يكونوا متساوين في الحقوق”. ولم تشر إلى الدور السياسي الذي تطمح إلى أن تؤديه في المستقبل، إلا أنها رأت أنه يتعين على الشباب الذين قادوا حركة الاحتجاج أن ينضووا تحت لواء كيان موحد للمشاركة في الحوار الوطني الذي يفترض أن يبدأ قريباً.
وما زالت خيمة كرمان التي أقيمت في فبراير العام الماضي قائمة حتى اليوم وتستقبل فيها الناشطين الذين يريدون مناقشة الأوضاع السياسية معها. إلا أنها تقول إنها تتلقى تهديدات جديدة من تنظيم “القاعدة” أو أشخاص يدعون أنهم من التنظيم المتطرف. وأضافت “تلقيت تهديدين بالأمس بواسطة رسائل نصية، التهديد الأول من أشخاص يدعون انتماءهم للقاعدة والآخر من مجموعة أنصار الشريعة، وقالوا لي إن دمي مهدر في حال لم أعلن التوبة”.
وقالت كرمان الخطيبة المتقدة التي قادت جماهير الشباب في الساحات والتي خففت من حدة خطابها، إذ لم تعد تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح “نحن ندعم انتخاب هادي لمرحلة انتقالية تستمر سنتين ويتعين علينا خلالها أن نبني اليمن الجديد”، داعية شباب الثورة السلمية إلى الاقتراع لنائب الرئيس والانخراط في مختلف مراحل المرحلة الانتقالية.
واعتبرت كرمان أن وصول هادي إلى رئاسة الجمهورية ثمرة من ثمار الثورة الشبابية الشعبية التي أجبرت صالح على الرحيل. وقالت “إن شباب اليمن سيقومون اعتبارا من اليوم التالي للانتخابات بالعمل على استكمال هدف الثورة الابرز وهو بناء الدولة المدنية الحديثة”. وأضافت وسط حضور ابنها البالغ ثماني سنوات وابنتها البالغة سبع سنوات “إن أهم ملامح هذه الدولة هي مكافحة الفساد وضمان الرشد والنزاهة في المؤسسات العامة وتحقيق المساءلة فيها، والشروع الفوري بتوحيد الجيش والأمن وإعادة مأسستهما وبنائهما على أسس وطنية وصولا إلى دولة مدنية حديثة”.
وبعدما كانت توكل الصوت الأبرز المطالب بمحاكمة الرئيس اليمني، باتت تدعو إلى آلية تسمح بمعرفة الحقيقة حول مقتل مئات الشباب المحتجين، إضافة إلى الحق بالحصول على تعويضات، وذلك في نموذج يشبه نموذج “الحقيقة والمصالحة” في جنوب أفريقيا.
وقالت “إنه يجب تبني قانون العدالة الانتقالية، وهو قانون يجب أن يتضمن الحق في المعرفة، وحق الضحايا في التعويض، ثم يتعين على اليمنيين العمل على صياغة دستور مدني يكفل حق المواطنة المتساوية والمساءلة وسيادة القانون، والحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة وصولا إلى الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تنظم بعد سنتين”.
وقالت كرمان حول مكانة المرأة في الدستور الجديد “إن الرجال والنساء يجب أن يكونوا متساوين في الحقوق”. ولم تشر إلى الدور السياسي الذي تطمح إلى أن تؤديه في المستقبل، إلا أنها رأت أنه يتعين على الشباب الذين قادوا حركة الاحتجاج أن ينضووا تحت لواء كيان موحد للمشاركة في الحوار الوطني الذي يفترض أن يبدأ قريباً.
وما زالت خيمة كرمان التي أقيمت في فبراير العام الماضي قائمة حتى اليوم وتستقبل فيها الناشطين الذين يريدون مناقشة الأوضاع السياسية معها. إلا أنها تقول إنها تتلقى تهديدات جديدة من تنظيم “القاعدة” أو أشخاص يدعون أنهم من التنظيم المتطرف. وأضافت “تلقيت تهديدين بالأمس بواسطة رسائل نصية، التهديد الأول من أشخاص يدعون انتماءهم للقاعدة والآخر من مجموعة أنصار الشريعة، وقالوا لي إن دمي مهدر في حال لم أعلن التوبة”.