بعد فترة توقف طويلة عن إصدار الألبومات الغنائية، لانشغاله بتقديم مؤلفاته الموسيقية في مسارح أوروبية وعالمية متعددة، عاد الموسيقار اليمني أحمد فتحي، للساحة الفنية عبر ألبوم غنائي طربي حمل عنوان "غني حبيبي".
ويتضمن الألبوم الجديد مجموعة من الألوان الغنائية والموسيقية المختلفة، من بينها أغان يمنية تراثية قديمة، وبحسب ما قال فتحي لـ"العربي الجديد" فإن ألبومه تفرع إلى سبع أغان هي: "محلا حبيبي، لا محله، مساء الخير، هذي العيون، حرامي، يا المسافر، قال ابن يحيى"، حيث قام بوضع ألحان أغاني الألبوم جميعها، ويضم الألبوم أغنية "قال ابن يحيى" وهي من التراث اليمني القديم وقد تعاون فيها بمشاركة المؤلفين الشعراء الدكتور إبراهيم أبو طالب، حميد البلوشي، مهدي رسام. كما تعاون فتحي في أغنية "غني حبيبي" مع الشاعر اليمني الشاب عبد الهادي الأثوري.
وكشف فتحي أنه قام بتصوير أغنية "قال ابن يحيى" كفيديو كليب، في الألبوم الذي تولت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، مهمة توزيع الألبوم كاملاً في جميع أنحاء العالم وبعد أيام قليلة فقط حق الألبوم انتشاراً واسعاً على مستوى الوطن العربي والخليج.
وأبدى "ملك العود" وهو اللقب الذي يعرف به الفنان فتحي وذلك لما يحظى به من سمعة عريقة في الوسط الفني، في حديثه لـ"العربي الجديد" عن حجم سعادته بالعودة مرة أخرى، إلى إصدار هذا الألبوم والذي قال بأنه حظي بإعجاب وإشادة جميع أصدقائه في الوسط الفني ورواد الأغنية العربية الذين لهم حضورهم المعروف وذلك بمجرد بث الألبوم.
في ذات الوقت ذهب البعض للقول بأن ألبوم "غني حبيبي" أهداه فتحي خصيصا لابنته الفنانة بلقيس ومباشرة، يؤكد فتحي بأنه أهدى الألبوم لجميع جمهوره ومحبيه في اليمن والخليج العربي ولعشاق الفن الأصيل في كل مكان.
وبين أنه استغرق تجهيز هذا العمل الغنائي الجديد فترة ليست بالقليلة، وتزامنت مع موسم انشغالاته بتقديم مؤلفاته في مسارح الدول المختلفة، والتي عادة ما يجد نفسه فيها وكان من أبرزها مشاركته في إحياء احتفالات جائزة نوبل للسلام للعام 2011، حيث يضيف فتحي إلى ذاكرته الفنية رصيداً جديداً بأغاني الألبوم، وهو كما هو معروف عنه فإلى جانب كونه مطربا فهو ملحن ومؤلف موسيقى وعازف عود عالمي وأيضاً مؤلف أغان.
"العربي الجديد"
ويتضمن الألبوم الجديد مجموعة من الألوان الغنائية والموسيقية المختلفة، من بينها أغان يمنية تراثية قديمة، وبحسب ما قال فتحي لـ"العربي الجديد" فإن ألبومه تفرع إلى سبع أغان هي: "محلا حبيبي، لا محله، مساء الخير، هذي العيون، حرامي، يا المسافر، قال ابن يحيى"، حيث قام بوضع ألحان أغاني الألبوم جميعها، ويضم الألبوم أغنية "قال ابن يحيى" وهي من التراث اليمني القديم وقد تعاون فيها بمشاركة المؤلفين الشعراء الدكتور إبراهيم أبو طالب، حميد البلوشي، مهدي رسام. كما تعاون فتحي في أغنية "غني حبيبي" مع الشاعر اليمني الشاب عبد الهادي الأثوري.
وكشف فتحي أنه قام بتصوير أغنية "قال ابن يحيى" كفيديو كليب، في الألبوم الذي تولت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، مهمة توزيع الألبوم كاملاً في جميع أنحاء العالم وبعد أيام قليلة فقط حق الألبوم انتشاراً واسعاً على مستوى الوطن العربي والخليج.
وأبدى "ملك العود" وهو اللقب الذي يعرف به الفنان فتحي وذلك لما يحظى به من سمعة عريقة في الوسط الفني، في حديثه لـ"العربي الجديد" عن حجم سعادته بالعودة مرة أخرى، إلى إصدار هذا الألبوم والذي قال بأنه حظي بإعجاب وإشادة جميع أصدقائه في الوسط الفني ورواد الأغنية العربية الذين لهم حضورهم المعروف وذلك بمجرد بث الألبوم.
في ذات الوقت ذهب البعض للقول بأن ألبوم "غني حبيبي" أهداه فتحي خصيصا لابنته الفنانة بلقيس ومباشرة، يؤكد فتحي بأنه أهدى الألبوم لجميع جمهوره ومحبيه في اليمن والخليج العربي ولعشاق الفن الأصيل في كل مكان.
وبين أنه استغرق تجهيز هذا العمل الغنائي الجديد فترة ليست بالقليلة، وتزامنت مع موسم انشغالاته بتقديم مؤلفاته في مسارح الدول المختلفة، والتي عادة ما يجد نفسه فيها وكان من أبرزها مشاركته في إحياء احتفالات جائزة نوبل للسلام للعام 2011، حيث يضيف فتحي إلى ذاكرته الفنية رصيداً جديداً بأغاني الألبوم، وهو كما هو معروف عنه فإلى جانب كونه مطربا فهو ملحن ومؤلف موسيقى وعازف عود عالمي وأيضاً مؤلف أغان.
"العربي الجديد"