قال مساعد الرئيس الأمريكي - نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، جون بيرنان، أن العلاقة بين الولايات المتحدة واليمن "ليست مبنية على قادة وأفراد"، وإنما على "مبدأ استقرار اليمن ودعم كرامة ووحدة الشعب اليمني ، لافتا إلى أن العلاقة بين البلدين "قديمة جدا"، وأنها ترتكز على ارتباط وثيق بين الشعبين" منذ حوالي 65 عاما.
وتوقع برينان أن يعود الرئيس علي عبدالله صالح من زيارته الحالية للولايات المتحدة "بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة".. وقال :" الرئيس صالح سيصبح بعد الانتخابات مواطنا يمنيا عاديا"، مقللا من المخاوف التي تبديها بعض الأطراف المحلية، إزاء عودة الرئيس علي عبدالله صالح، وممارسته للعمل السياسي من خلال رئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام، بالقول :"نحن ندرك أن صالح داعم للمرحلة الانتقالية.. وهو قال ذلك علنا".
واضاف المسؤول الأميركي أن زيارته الحالية لصنعاء، هدفت إلى "إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه اليمن"، موضحا انه لمس خلال لقاءاته السبت، مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وبقية المسؤولين، بأنهم على ثقة بالنتائج الإيجابية للعملية السياسية الانتقالية، التي ستسمر حتى فبراير 2014 م "، مشيرا إلى أن اليمن هو البلد الوحيد الذي حقق انتقالا سلميا للسلطة، من بين البلدان "التي تأثرت بما عُرف بثورات الربيع العربي"، داعيا اليمنيين إلى أن "يفخروا بما أنجزوه".
وتابع بيرنان :"لديهم إدراك بحجم القضايا التي يناقشونها والتزام بحلها.. وهم واقعيون بأن هذه العملية ستستمر أعوام"، مؤكدا بأن "المجتمع الدولي متفائل بأن فجر يوم جديد بدأ بالشروق" في اليمن، وأن المجتمع الدولي "جاهز لدعم اليمن لمواجهة التحديات الراهنة".
وأردف :"إن احتجاجات الشعب اليمني كبيرة وعظيمة ولا بد أن تكون هناك مساعدات خارجية ليتمكن اليمن من التغلب على تحدياته"، داعيا حكومة "الوفاق الوطني" إلى أن "تدرس احتياجاتها وتقدمها للمجتمع الدولي" في الاجتماع المقبل، لمجموعة "أصدقاء اليمن"، الذي من المتوقع أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، الشهر المقبل.
وأشار برينان إلى إنه سيغادر اليمن متوجها إلى المملكة العربية السعودية وأوروبا "لمناقشة نتائج اللقاءات التي أجراها في صنعاء وتأكيد الثقة التي لدى الولايات المتحدة إزاء اليمن، من أجل المضي قدما "، متوقع ارتفاع الدعم الدولي" لليمن خلال الشهور والأعوام القادمة".
وتطرق مساعد الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاحد بمبنى السفارة الأميركية بصنعاء، إلى الأهمية التي يكتسبها مؤتمر "الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية اليمنية، والمزمع انعقاده بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وقال :" هذا الحوار لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية المبكرة". . ومضى قائلا :" نشجع وندعم جهود حكومة الوفاق لضم "الحوثيين" و"الحراك الجنوبي" إلى مؤتمر الحوار".
ودان المسؤول الأمريكي أية محاولات لـ"قوى خارجية" لاستغلال الحوثيين ونشاطاتهم المسلحة الأمر الذي لا يخدم إحلال السلام والأمن في المناطق التي يتواجدون فيها وخصوصا محافظة صعدة منذ بدء المواجهات المسلحة فيها في العام 2004م .. وقال :" لا يمكن لأي دولة أن تسمح بوجود (مليشيات مسلحة) داخل حدودها الجغرافية"، مشددا على ضرورة إعادة هيكلة الجيش اليمني، المنقسم، منذ إعلان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اللواء الركن علي محسن الأحمر، أواخر مارس الماضي، تأييده لمطالب الاحتجاجات الشبابية .
وأضاف :" أنادي اللواء الأحمر أن يضع جانبا أجندته الفردية ويعمل للمصالح الوطنية"، مؤكدا بأنه "آن الأوان للقوات المسلحة اليمنية أن تكون قوات موحدة ومنظمة ومهنية بحتة حتى يتمكن اليمن من مواجهة التحديات المستقبلية".
وأردف قائلا :"القادة العسكريون يجب أن يعلموا بأن مهمتهم عدم الاقتتال مع قادة عسكريين آخرين"، لافتا إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "ذو خلفية عسكرية ويفهم ضرورة تحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية".
ولفت إلى وجود "قادة عسكريين" يخافون من عملية إعادة هيكلة الجيش "لأنها تهدد مصالحهم الخاصة".
وفيما يتعلق بالحرب التي يشنها اليمن على الإرهاب، قال مساعد الرئيس الأميركي :" نحن قلقون من وجود تنظيم القاعدة في جنوب البلاد"، لافتا إلى أن واشنطن دعمت القوات اليمنية بـ"نوعية مختلفة من المعدات"، إضافة إلى التدريب والمشورة.
وأضاف :" هناك كثير من الجنود اليمنيين الشجعان يتصدون ببسالة لنشاطات العناصر الإرهابية .
وأستطرد قائلا :" لقد أظهر مقاتلو اللواء 25 ميكانيكي شجاعة فريدة" في قتال تنظيم القاعدة، في محافظة أبين، العام الماضي، مشيرا إلى أن هناك "أفراد" حاولوا استغلال تنظيم القاعدة "لأغراض خاصة".
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان بيرنان أكد بأن الولايات المتحدة "ستضغط على الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية اليمنية لأن تعمل كل ماهو صائب للتصدي لنشاطات تنظيم القاعدة"، موضحا بأنه خلال زيارته السبع للعاصمة صنعاء كان يطالب المسؤولين اليمنيين بتجفيف منابع "القاعدة".. وقال :" ندرك أن مرشح التوافق عبد ربه منصور هادي ملتزم جدا بمواجهة القاعدة.. ونعتقد أنه سيكون شريكا قويا في محاربة هذا التنظيم الإرهابي".. مشددا في ذات الوقت على ضرورة أن تذهب المعونات التي تقدمها واشنطن، في مجال مكافحة الإرهاب، إلى " الوحدات التي تقاتل القاعدة".
وتوقع برينان أن يعود الرئيس علي عبدالله صالح من زيارته الحالية للولايات المتحدة "بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة".. وقال :" الرئيس صالح سيصبح بعد الانتخابات مواطنا يمنيا عاديا"، مقللا من المخاوف التي تبديها بعض الأطراف المحلية، إزاء عودة الرئيس علي عبدالله صالح، وممارسته للعمل السياسي من خلال رئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام، بالقول :"نحن ندرك أن صالح داعم للمرحلة الانتقالية.. وهو قال ذلك علنا".
واضاف المسؤول الأميركي أن زيارته الحالية لصنعاء، هدفت إلى "إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه اليمن"، موضحا انه لمس خلال لقاءاته السبت، مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وبقية المسؤولين، بأنهم على ثقة بالنتائج الإيجابية للعملية السياسية الانتقالية، التي ستسمر حتى فبراير 2014 م "، مشيرا إلى أن اليمن هو البلد الوحيد الذي حقق انتقالا سلميا للسلطة، من بين البلدان "التي تأثرت بما عُرف بثورات الربيع العربي"، داعيا اليمنيين إلى أن "يفخروا بما أنجزوه".
وتابع بيرنان :"لديهم إدراك بحجم القضايا التي يناقشونها والتزام بحلها.. وهم واقعيون بأن هذه العملية ستستمر أعوام"، مؤكدا بأن "المجتمع الدولي متفائل بأن فجر يوم جديد بدأ بالشروق" في اليمن، وأن المجتمع الدولي "جاهز لدعم اليمن لمواجهة التحديات الراهنة".
وأردف :"إن احتجاجات الشعب اليمني كبيرة وعظيمة ولا بد أن تكون هناك مساعدات خارجية ليتمكن اليمن من التغلب على تحدياته"، داعيا حكومة "الوفاق الوطني" إلى أن "تدرس احتياجاتها وتقدمها للمجتمع الدولي" في الاجتماع المقبل، لمجموعة "أصدقاء اليمن"، الذي من المتوقع أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، الشهر المقبل.
وأشار برينان إلى إنه سيغادر اليمن متوجها إلى المملكة العربية السعودية وأوروبا "لمناقشة نتائج اللقاءات التي أجراها في صنعاء وتأكيد الثقة التي لدى الولايات المتحدة إزاء اليمن، من أجل المضي قدما "، متوقع ارتفاع الدعم الدولي" لليمن خلال الشهور والأعوام القادمة".
وتطرق مساعد الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاحد بمبنى السفارة الأميركية بصنعاء، إلى الأهمية التي يكتسبها مؤتمر "الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية اليمنية، والمزمع انعقاده بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وقال :" هذا الحوار لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية المبكرة". . ومضى قائلا :" نشجع وندعم جهود حكومة الوفاق لضم "الحوثيين" و"الحراك الجنوبي" إلى مؤتمر الحوار".
ودان المسؤول الأمريكي أية محاولات لـ"قوى خارجية" لاستغلال الحوثيين ونشاطاتهم المسلحة الأمر الذي لا يخدم إحلال السلام والأمن في المناطق التي يتواجدون فيها وخصوصا محافظة صعدة منذ بدء المواجهات المسلحة فيها في العام 2004م .. وقال :" لا يمكن لأي دولة أن تسمح بوجود (مليشيات مسلحة) داخل حدودها الجغرافية"، مشددا على ضرورة إعادة هيكلة الجيش اليمني، المنقسم، منذ إعلان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اللواء الركن علي محسن الأحمر، أواخر مارس الماضي، تأييده لمطالب الاحتجاجات الشبابية .
وأضاف :" أنادي اللواء الأحمر أن يضع جانبا أجندته الفردية ويعمل للمصالح الوطنية"، مؤكدا بأنه "آن الأوان للقوات المسلحة اليمنية أن تكون قوات موحدة ومنظمة ومهنية بحتة حتى يتمكن اليمن من مواجهة التحديات المستقبلية".
وأردف قائلا :"القادة العسكريون يجب أن يعلموا بأن مهمتهم عدم الاقتتال مع قادة عسكريين آخرين"، لافتا إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "ذو خلفية عسكرية ويفهم ضرورة تحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية".
ولفت إلى وجود "قادة عسكريين" يخافون من عملية إعادة هيكلة الجيش "لأنها تهدد مصالحهم الخاصة".
وفيما يتعلق بالحرب التي يشنها اليمن على الإرهاب، قال مساعد الرئيس الأميركي :" نحن قلقون من وجود تنظيم القاعدة في جنوب البلاد"، لافتا إلى أن واشنطن دعمت القوات اليمنية بـ"نوعية مختلفة من المعدات"، إضافة إلى التدريب والمشورة.
وأضاف :" هناك كثير من الجنود اليمنيين الشجعان يتصدون ببسالة لنشاطات العناصر الإرهابية .
وأستطرد قائلا :" لقد أظهر مقاتلو اللواء 25 ميكانيكي شجاعة فريدة" في قتال تنظيم القاعدة، في محافظة أبين، العام الماضي، مشيرا إلى أن هناك "أفراد" حاولوا استغلال تنظيم القاعدة "لأغراض خاصة".
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان بيرنان أكد بأن الولايات المتحدة "ستضغط على الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية اليمنية لأن تعمل كل ماهو صائب للتصدي لنشاطات تنظيم القاعدة"، موضحا بأنه خلال زيارته السبع للعاصمة صنعاء كان يطالب المسؤولين اليمنيين بتجفيف منابع "القاعدة".. وقال :" ندرك أن مرشح التوافق عبد ربه منصور هادي ملتزم جدا بمواجهة القاعدة.. ونعتقد أنه سيكون شريكا قويا في محاربة هذا التنظيم الإرهابي".. مشددا في ذات الوقت على ضرورة أن تذهب المعونات التي تقدمها واشنطن، في مجال مكافحة الإرهاب، إلى " الوحدات التي تقاتل القاعدة".