قال المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية في اليمن عبد ربه منصور هادي ،ان المرحلة الراهنة التي تعيشها اليمن فرضت عليه تحمل المسؤولية مع ان الطريق أمامه وعرة ، مشيرا إلى انه كان زاهدا في الترشح للانتخابات الرئاسية ، لكنه اشار إلى انه وقد قبل بتحمل هذه المسؤولية لن يدفن في الرمل هروبا من الحقائق مهما كان حجمها.
وأضاف في خطاب وجهه إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج مساء الاحد ، انه يتطلع ان تكون المرحلة القادمة بوابة الى المستقبل الافضل ، وانه يعتبر القيام بهذه المهمة بمثابة اتمام واجب تحمله وهو في منتصف منتصف الطريق. وأكد هادي ي خطابه الذي ليس برنامجا او دعاية انتخابية بل هو تعبيرا عن هموم يتشارك فيها مع الجميع.
وأشار المرشح التوافقي إلى ان اليد ممدودة لكل الايادي الخيرة ، والاستقرار المنشود لن يتحقق الا بتعاون الجميع ، حكومة الوفاق العمل بروح وطنية لا حزبية لكي يشعر المواطن بايجابيات التغيير، والحوار وحده قادر على كبح جماع الفوضى ، والقضية الجنوبية وتداعياتها وما حدث في صعدة اولويات تستدعي الوقوف عندها في القريب.
وأوضح هادي بان الصوت المستقل الغير الحزبي الشريعة الداعمة لأي نظام سياسي ، وانه حريص على ان تكون اطلالته صادقة وصريحة ، قائلا : اريدها عمل في الميدان لا كلمات على الالسن .. اكرر ما قلته ان الانتخابات كانت الوسيلة الوحيدة والفاعلة للحفاظ على اليمن من التشتت والتشرذم"، مشيرا إلى ان من بواعث الامل ان سارع العلماء والمنظمات الى دعم الانتخابات لتحقيق الطموحات والتطلعات المشروعة.
وقال هادي في خطابه : " الصبر هو السلاح الذي نتحلى به حتى يتم صياغة اليمن المستقبل من خلال دستور يلبي مصلحة اليمن ويوفر مبدئ الحكم الرشيد ، وانه يسعى لاعادة سطوة القانون بعيدا عن التسييس والتبعية ، وانه لا يمكن الحديث عن وطن مستقر دون انهاء مظاهر التسلح والتمترس وانهاء انقسام الجيش".
واضاف : "اي منكرا اشد من ازهاق ارواح بريئة واي بغي افدح من تشريد الناس من بيوتهم ومساكنهم كما يحدث في ابين، ومسئوليتنا تقتضي وضع حدا لهذه الاعمال الخارجة عن الشرع والقانون".
وقال : "ان المشكلة الاقتصادية تحتل اولويات اهتمامنا .. الا ان ظروفنا الحالية وتداعيات الازمة تضطرنا الى طلب العون من الاصدقاء والاشقاء لنتمكن من الوقوف، مع تأكيدنا بالتزام حكومة الوفاق بانجاز بما هو مطلوب منها من مشاريع لما فيه استيعاب القروض والمنح وندعو الى مؤتمر لمنح اليمن.
وأضاف في خطاب وجهه إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج مساء الاحد ، انه يتطلع ان تكون المرحلة القادمة بوابة الى المستقبل الافضل ، وانه يعتبر القيام بهذه المهمة بمثابة اتمام واجب تحمله وهو في منتصف منتصف الطريق. وأكد هادي ي خطابه الذي ليس برنامجا او دعاية انتخابية بل هو تعبيرا عن هموم يتشارك فيها مع الجميع.
وأشار المرشح التوافقي إلى ان اليد ممدودة لكل الايادي الخيرة ، والاستقرار المنشود لن يتحقق الا بتعاون الجميع ، حكومة الوفاق العمل بروح وطنية لا حزبية لكي يشعر المواطن بايجابيات التغيير، والحوار وحده قادر على كبح جماع الفوضى ، والقضية الجنوبية وتداعياتها وما حدث في صعدة اولويات تستدعي الوقوف عندها في القريب.
وأوضح هادي بان الصوت المستقل الغير الحزبي الشريعة الداعمة لأي نظام سياسي ، وانه حريص على ان تكون اطلالته صادقة وصريحة ، قائلا : اريدها عمل في الميدان لا كلمات على الالسن .. اكرر ما قلته ان الانتخابات كانت الوسيلة الوحيدة والفاعلة للحفاظ على اليمن من التشتت والتشرذم"، مشيرا إلى ان من بواعث الامل ان سارع العلماء والمنظمات الى دعم الانتخابات لتحقيق الطموحات والتطلعات المشروعة.
وقال هادي في خطابه : " الصبر هو السلاح الذي نتحلى به حتى يتم صياغة اليمن المستقبل من خلال دستور يلبي مصلحة اليمن ويوفر مبدئ الحكم الرشيد ، وانه يسعى لاعادة سطوة القانون بعيدا عن التسييس والتبعية ، وانه لا يمكن الحديث عن وطن مستقر دون انهاء مظاهر التسلح والتمترس وانهاء انقسام الجيش".
واضاف : "اي منكرا اشد من ازهاق ارواح بريئة واي بغي افدح من تشريد الناس من بيوتهم ومساكنهم كما يحدث في ابين، ومسئوليتنا تقتضي وضع حدا لهذه الاعمال الخارجة عن الشرع والقانون".
وقال : "ان المشكلة الاقتصادية تحتل اولويات اهتمامنا .. الا ان ظروفنا الحالية وتداعيات الازمة تضطرنا الى طلب العون من الاصدقاء والاشقاء لنتمكن من الوقوف، مع تأكيدنا بالتزام حكومة الوفاق بانجاز بما هو مطلوب منها من مشاريع لما فيه استيعاب القروض والمنح وندعو الى مؤتمر لمنح اليمن.