قالت مصادر مطلعة في محافظة عدن " جنوب اليمن " ان لجنة وزارية مكونة من خمسة وزراء وهم: " الدكتور يحيى الشعيبي، حورية مشهور، جوهرة حمود، عبدالله عوبل، واعد باذيب" كلفت بإدارة شؤون المحافظة، سيما الجانب الأمني منها، بحيث تدير هذه اللجنة جميع الأجهزة الأمنية بالمحافظة وتكون خاضعة لها كافة الدوائر والأجهزة الأمنية.
وأضافت المصادر ان اللجنة كانت نتاج اجتماع عدداً من سفراء الاتحاد الأوروبي بمكونات سياسية واجتماعية مختلفة ممثلة عن فصائل الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك وشباب الثورة والمجلس الأهلي بعدن، تم الاتفاق خلاله على العديد من النقاط وذلك لإيجاد حالة من الاستقرار الأمني وتهيئة الأجواء الملائمة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن المصادر أن من بين نقاط الاتفاق، تكليف الدكتور يحيى الشعيبي – وزير التعليم العالي والبحث العلمي- بإدارة حزب المؤتمر الشعبي العام، والتحالف الوطني بمحافظة عدن على أن يتم تحييد عبدالكريم شائف من هذه المهمة إلى ما بعد إجراء الانتخابات التي سيتم فيها انتخاب المرشح التوافقي المشير الركن عبدربه منصور هادي.
وأكدت المصادر أن الجميع أكدوا رفضهم القاطع لكل أشكال العنف أو التحريض عليه بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة ومحاولة التأثير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، معتبرين عدم مشاركة أي مكون سياسي أو اجتماعي في هذه الانتخابات يمثل خطأً استراتيجياً من شأنه أن يؤثر ويضعف القوى.
من جانبها أكدت وزير حقوق الإنسان الأستاذة حورية مشهور أن تواجد اللجنة الوزارية في عدن يأتي وفقاً لقرار مجلس الوزراء الذي وزع جميع الوزراء على كل المحافظات لدعم العملية الانتخابية التي تأتي في إطار رحلة الوفاق السياسي وإدارة المرحلة السياسية.
وقالت مشهور - في تصريح لـ"أخبار اليوم": تواجدنا في عدن لهذا الغرض، وننسق مع جميع الأطراف ولا زالت حواراتنا ومناقشاتنا مستمرة مع كل المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية في محافظة عدن، مشيرة إلى أن جميع هذه المكونات وفي مقدمتها المرأة لديها أفكار إيجابية وخلاقة باتجاه دعم هذه العملية للوصول إلى 21 فبراير، وأن الجميع يدرك أهمية هذا اليوم بالنسبة لعملية التحول السلمي لتسليم السلطة بصورة سلمية كما اتفق عليها فرقاء العمل السياسي وكما جاءت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.
وأضافت المصادر ان اللجنة كانت نتاج اجتماع عدداً من سفراء الاتحاد الأوروبي بمكونات سياسية واجتماعية مختلفة ممثلة عن فصائل الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك وشباب الثورة والمجلس الأهلي بعدن، تم الاتفاق خلاله على العديد من النقاط وذلك لإيجاد حالة من الاستقرار الأمني وتهيئة الأجواء الملائمة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن المصادر أن من بين نقاط الاتفاق، تكليف الدكتور يحيى الشعيبي – وزير التعليم العالي والبحث العلمي- بإدارة حزب المؤتمر الشعبي العام، والتحالف الوطني بمحافظة عدن على أن يتم تحييد عبدالكريم شائف من هذه المهمة إلى ما بعد إجراء الانتخابات التي سيتم فيها انتخاب المرشح التوافقي المشير الركن عبدربه منصور هادي.
وأكدت المصادر أن الجميع أكدوا رفضهم القاطع لكل أشكال العنف أو التحريض عليه بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة ومحاولة التأثير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، معتبرين عدم مشاركة أي مكون سياسي أو اجتماعي في هذه الانتخابات يمثل خطأً استراتيجياً من شأنه أن يؤثر ويضعف القوى.
من جانبها أكدت وزير حقوق الإنسان الأستاذة حورية مشهور أن تواجد اللجنة الوزارية في عدن يأتي وفقاً لقرار مجلس الوزراء الذي وزع جميع الوزراء على كل المحافظات لدعم العملية الانتخابية التي تأتي في إطار رحلة الوفاق السياسي وإدارة المرحلة السياسية.
وقالت مشهور - في تصريح لـ"أخبار اليوم": تواجدنا في عدن لهذا الغرض، وننسق مع جميع الأطراف ولا زالت حواراتنا ومناقشاتنا مستمرة مع كل المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية في محافظة عدن، مشيرة إلى أن جميع هذه المكونات وفي مقدمتها المرأة لديها أفكار إيجابية وخلاقة باتجاه دعم هذه العملية للوصول إلى 21 فبراير، وأن الجميع يدرك أهمية هذا اليوم بالنسبة لعملية التحول السلمي لتسليم السلطة بصورة سلمية كما اتفق عليها فرقاء العمل السياسي وكما جاءت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.