قالت صحيفة السياسة الكويتية أن الحوثيين يقومون بعمليات إستقطاب واسعة للشباب وتجنديهم وإرسالهم إلى سورية بهدف مساندة الشبيحة في قمع التظاهرات ضد نظام بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد 19 فبراير 2012 إلى أن الحوثيين يجندون شبيحة مقابل مبالغ مالية كبيرة تزيد عن ثلاثة آلاف دولار، بهدف مساندة "الشبيحة" والعمل معهم لقمع المتظاهرين في مدن سورية عدة، ويرسلونهم إلى سورية بذريعة الدراسة في الجامعات، .
وكان الحوثيين رفضوا يوم الجمعة قبل الماضية الصلاة في ساحة الستين ودعوا إلى جمعة خاصة بهم في الساحة جوار الخيام أطلقوا عليها أسم جمعة اللعنة على اليهود.
وأعتبر خطيب الحوثيين أن ما يقوم به بشار الأسد من عمليات قتل ومجازر بشعة هو مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى الجميع مسانده الأسد بالمال والسلاح حتى تحرير سوريا من الإسرائيليين والعملاء حد وصفه، في خطوة عدها مراقبون أنها تهدف للتمهيد لإعلان الدعم الكامل لنظام بشار الأسد من قبل حركة الحوثيين الشيعية.
ويعكس موقف جماعة الحوثيين موقف إيران التي تدعم الجماعة بالمال والسلاح، حيث تعد إيران الحليف الإستراتيجي لنظام الأسد، وساندته في قمع الثورة الشعبية السورية وإرتكاب مجازر بشعة بحق الشعب السوري.
وكان موقع يمن برس قد أنفرد في وقت سابق بنشر خبر مفاده قيام الحوثيين بإرسال بعض عناصرهم إلى سورية بهدف قمع الإحتجاجات هناك وللإطلاع على الخبر السابق:
عبدالملك الحوثي يرسل بعض العناصر الحوثية إلى سوريا لدعم نظام الأسد والمشاركة في المجازر الوحشية
ويعيد يمن برس نشر نص خبر صحيفة السياسة الكويتية كما ورد:
ترددت أنباء في صنعاء أمس, أن عناصر من الحوثيين يجندون شبابا يمنيين ويرسلونهم إلى سورية لدعم "الشبيحة" في قمع التظاهرات المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وأشارت المعلومات إلى أن الحوثيين يقومون منذ أيام بعملية استقطاب واسعة للشباب, مشيرة إلى أنهم يجندونهم مقابل مبالغ مالية كبيرة تزيد عن ثلاثة آلاف دولار ويرسلونهم إلى سورية بذريعة الدراسة في الجامعات, بهدف مساندة "الشبيحة" والعمل معهم لقمع المتظاهرين في مدن سورية عدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى, بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي, في صنعاء, مع مساعد الرئيس الأميركي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينان مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وآفاق التعاون بين البلدين سيما في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والوقوف أمام النجاحات التي حققتها قوات الأمن في مواجهة العناصر الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن القربي شدد على أهمية المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن وخاصة التحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري, في مناخات آمنة وشفافة لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناخبين باعتبار الانتخابات خطوة هامة في سبيل نقل السلطة سلميا تنفيذاً لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
من جانبه, أكد برينان دعم الإدارة الأميركية للتوافق الحاصل في اليمن ومساندتها للمرحلة الانتقالية ونقل السلطة سلميا, مضيفاً أن "اليمن سيقدم من خلال تلك الانتخابات أنموذجاً يحتذى به في المنطقة بالانتقال السلمي للسلطة وبآلية سلمية وديمقراطية".
إلى ذلك, قال المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, إن المجتمع الدولي بأسره يتابع عملية التسوية السياسية في اليمن والتي ستكون نموذجا رائعا في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد خلال لقائه نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, على أهمية التهيئة لمناخات الأمن والاستقرار وسحب جميع المظاهر المسلحة والمليشيات من صنعاء والمدن الأخرى.
من ناحية ثانية, أعلنت وزارة الدفاع في بيان, أن قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي اعتقلت 21 مشتبها من تنظيم "القاعدة" ومن المتهمين باغتيال رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم وهم يتناولون وجبة العشاء بمدينة البيضاء الأربعاء الماضي.
ودعا وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد, في رسالة إلى رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات, إلى عدم الزج بقوات الجيش في المماحكات السياسية والابتعاد عن التدخل في شؤونها من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية.
على صعيد آخر, أكد مصدر مقرب من الجماعة السلفية في محافظة صعدة ل¯"السياسة" ارتفاع حصيلة المعارك الدائرة بين مقاتلي السلفيين والحوثيين منذ الخميس الماضي في منطقة كتاف إلى حوالي 89 قتيلا و90 جريحا من الجانبين.
وأوضح أن عدد قتلى الحوثيين بلغ 80 شخصاً بينهم القيادي هادي شايع والجرحى 50, فيما قتل من السلفيين تسعة أشخاص بالإضافة إلى 40 جريحاً, مؤكداً أن السلفيين سيطروا على ثلاثة مواقع مطلة على مدينة كتاف وأنهم تصدوا مساء أول من أمس, لهجوم حوثي لاستعادة تلك المواقع.
وفي حادث أمني آخر, قتل ثلاثة من اعضاء تنظيم "القاعدة" بينهم قيادي محلي وجرح اربعة آخرون في معارك جديدة مع الجيش في ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين, فيما أصيب ثلاثة مدنيين مساء أول من أمس, في تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن التي كانت تحرس مركزا انتخابيا ومؤيدين ل¯"الحراك الجنوبي" الانفصالي المعارض للانتخابات الرئاسية في عدن بالجنوب.
أقرأ المزيد:
- عبدالملك الحوثي يرسل بعض العناصر الحوثية إلى سوريا لدعم نظام الأسد والمشاركة في المجازر الوحشية
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد 19 فبراير 2012 إلى أن الحوثيين يجندون شبيحة مقابل مبالغ مالية كبيرة تزيد عن ثلاثة آلاف دولار، بهدف مساندة "الشبيحة" والعمل معهم لقمع المتظاهرين في مدن سورية عدة، ويرسلونهم إلى سورية بذريعة الدراسة في الجامعات، .
وكان الحوثيين رفضوا يوم الجمعة قبل الماضية الصلاة في ساحة الستين ودعوا إلى جمعة خاصة بهم في الساحة جوار الخيام أطلقوا عليها أسم جمعة اللعنة على اليهود.
وأعتبر خطيب الحوثيين أن ما يقوم به بشار الأسد من عمليات قتل ومجازر بشعة هو مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى الجميع مسانده الأسد بالمال والسلاح حتى تحرير سوريا من الإسرائيليين والعملاء حد وصفه، في خطوة عدها مراقبون أنها تهدف للتمهيد لإعلان الدعم الكامل لنظام بشار الأسد من قبل حركة الحوثيين الشيعية.
ويعكس موقف جماعة الحوثيين موقف إيران التي تدعم الجماعة بالمال والسلاح، حيث تعد إيران الحليف الإستراتيجي لنظام الأسد، وساندته في قمع الثورة الشعبية السورية وإرتكاب مجازر بشعة بحق الشعب السوري.
وكان موقع يمن برس قد أنفرد في وقت سابق بنشر خبر مفاده قيام الحوثيين بإرسال بعض عناصرهم إلى سورية بهدف قمع الإحتجاجات هناك وللإطلاع على الخبر السابق:
عبدالملك الحوثي يرسل بعض العناصر الحوثية إلى سوريا لدعم نظام الأسد والمشاركة في المجازر الوحشية
ويعيد يمن برس نشر نص خبر صحيفة السياسة الكويتية كما ورد:
ترددت أنباء في صنعاء أمس, أن عناصر من الحوثيين يجندون شبابا يمنيين ويرسلونهم إلى سورية لدعم "الشبيحة" في قمع التظاهرات المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وأشارت المعلومات إلى أن الحوثيين يقومون منذ أيام بعملية استقطاب واسعة للشباب, مشيرة إلى أنهم يجندونهم مقابل مبالغ مالية كبيرة تزيد عن ثلاثة آلاف دولار ويرسلونهم إلى سورية بذريعة الدراسة في الجامعات, بهدف مساندة "الشبيحة" والعمل معهم لقمع المتظاهرين في مدن سورية عدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى, بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي, في صنعاء, مع مساعد الرئيس الأميركي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينان مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وآفاق التعاون بين البلدين سيما في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والوقوف أمام النجاحات التي حققتها قوات الأمن في مواجهة العناصر الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن القربي شدد على أهمية المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن وخاصة التحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري, في مناخات آمنة وشفافة لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناخبين باعتبار الانتخابات خطوة هامة في سبيل نقل السلطة سلميا تنفيذاً لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
من جانبه, أكد برينان دعم الإدارة الأميركية للتوافق الحاصل في اليمن ومساندتها للمرحلة الانتقالية ونقل السلطة سلميا, مضيفاً أن "اليمن سيقدم من خلال تلك الانتخابات أنموذجاً يحتذى به في المنطقة بالانتقال السلمي للسلطة وبآلية سلمية وديمقراطية".
إلى ذلك, قال المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, إن المجتمع الدولي بأسره يتابع عملية التسوية السياسية في اليمن والتي ستكون نموذجا رائعا في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد خلال لقائه نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, على أهمية التهيئة لمناخات الأمن والاستقرار وسحب جميع المظاهر المسلحة والمليشيات من صنعاء والمدن الأخرى.
من ناحية ثانية, أعلنت وزارة الدفاع في بيان, أن قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي اعتقلت 21 مشتبها من تنظيم "القاعدة" ومن المتهمين باغتيال رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم وهم يتناولون وجبة العشاء بمدينة البيضاء الأربعاء الماضي.
ودعا وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد, في رسالة إلى رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات, إلى عدم الزج بقوات الجيش في المماحكات السياسية والابتعاد عن التدخل في شؤونها من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية.
على صعيد آخر, أكد مصدر مقرب من الجماعة السلفية في محافظة صعدة ل¯"السياسة" ارتفاع حصيلة المعارك الدائرة بين مقاتلي السلفيين والحوثيين منذ الخميس الماضي في منطقة كتاف إلى حوالي 89 قتيلا و90 جريحا من الجانبين.
وأوضح أن عدد قتلى الحوثيين بلغ 80 شخصاً بينهم القيادي هادي شايع والجرحى 50, فيما قتل من السلفيين تسعة أشخاص بالإضافة إلى 40 جريحاً, مؤكداً أن السلفيين سيطروا على ثلاثة مواقع مطلة على مدينة كتاف وأنهم تصدوا مساء أول من أمس, لهجوم حوثي لاستعادة تلك المواقع.
وفي حادث أمني آخر, قتل ثلاثة من اعضاء تنظيم "القاعدة" بينهم قيادي محلي وجرح اربعة آخرون في معارك جديدة مع الجيش في ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين, فيما أصيب ثلاثة مدنيين مساء أول من أمس, في تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن التي كانت تحرس مركزا انتخابيا ومؤيدين ل¯"الحراك الجنوبي" الانفصالي المعارض للانتخابات الرئاسية في عدن بالجنوب.
أقرأ المزيد:
- عبدالملك الحوثي يرسل بعض العناصر الحوثية إلى سوريا لدعم نظام الأسد والمشاركة في المجازر الوحشية