أكدت مصادر دبلوماسية يمنية أن الولايات المتحدة الأمريكية حالت دون عودة الرئيس اليمني منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح، إلى البلاد، وأنه سيبقى في أمريكا حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن صالح لن يعود إلى البلاد بعد انتخابات 21 فبراير، وأشارت إلى أنه سيقيم في دولة أجنبية.
وكان صالح أكد (7 فبراير الحالي) أنه سيعود إلى اليمن في وقت لاحق من هذا الشهر قبل الانتخابات. وقال صالح في بيان نشر في موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت "سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وكانت مصادر رسمية يمنية أكدت أن صالح سيدلي بصوته يوم 21 فبراير لصالح نائبه عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة.
ويتلقى صالح العلاج في أحد المستشفيات بمدينة نييورك الأمريكية.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي، أكد أن "سيعود قريبا إلى اليمن لتسليم السلطة والمشاركة في مراسيم تنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية".
وأعلن صالح غير مرة عن خطط للعودة إلى اليمن، لكن مراقبين يرون أن اعتزامه العودة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة سيثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج لإنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد.
في ذات الصعيد، قال مسؤول أمريكي أن الرئيس اليمني "المنتهية ولايته" سوف يبقى في الولايات المتحدة ولن يعود إلا بلاده إلا بعد إجراء الانتخابات. بحسب ما نقلت وكالة اسوشييتد برس.
ومارست إدارة أوباما ضغوط كبيرة على صالح الذي يبلغ من العمر 69 عاما لثنيه عن العودة إلى اليمن قبل يوم الثلاثاء الذي سيشهد انتخاب نائب الرئيس اليمني كرئيس للبلاد.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن صالح لن يعود إلى البلاد بعد انتخابات 21 فبراير، وأشارت إلى أنه سيقيم في دولة أجنبية.
وكان صالح أكد (7 فبراير الحالي) أنه سيعود إلى اليمن في وقت لاحق من هذا الشهر قبل الانتخابات. وقال صالح في بيان نشر في موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت "سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وكانت مصادر رسمية يمنية أكدت أن صالح سيدلي بصوته يوم 21 فبراير لصالح نائبه عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة.
ويتلقى صالح العلاج في أحد المستشفيات بمدينة نييورك الأمريكية.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي، أكد أن "سيعود قريبا إلى اليمن لتسليم السلطة والمشاركة في مراسيم تنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية".
وأعلن صالح غير مرة عن خطط للعودة إلى اليمن، لكن مراقبين يرون أن اعتزامه العودة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة سيثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج لإنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد.
في ذات الصعيد، قال مسؤول أمريكي أن الرئيس اليمني "المنتهية ولايته" سوف يبقى في الولايات المتحدة ولن يعود إلا بلاده إلا بعد إجراء الانتخابات. بحسب ما نقلت وكالة اسوشييتد برس.
ومارست إدارة أوباما ضغوط كبيرة على صالح الذي يبلغ من العمر 69 عاما لثنيه عن العودة إلى اليمن قبل يوم الثلاثاء الذي سيشهد انتخاب نائب الرئيس اليمني كرئيس للبلاد.