أنزلت  اكبر صورة للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح في عدن كانت تتصدر مبنى الإذاعة والتلفزيون بالتواهي الى جانب صورة اخرى فوق مكتب استعلامات المبنى .

القائمون على إزالتها قالوا ان رافعتان  قامتا بالمهمة اصيبتا مرتان  بالعطل وهي حالة عكست وبتعبير مجازي تمسك صاحب الصورة بالبقاء في الصدارة وكلف انزالها  ستون الف ريال فيما كان تصميمها  بقياس  خمسون متر طول و8 متر عرض  واطلاعها في واجهة المبنى قد كلف خمسمائة  الف ريال استقطعت من مستحقات موظفي تلفزيون عدن . شباب الثورة وحرائر عدن  كانوا قد نفذوا في الشهور الماضية اكثر من وقفة احتجاجية امام مبنى إذاعة وتلفزيون عدن وقاموا باكثر من محاولة لانزال الصورتين غير انهم قوبلوا بتصدي شرس من قبل حراسة المبنى الذين بادر البعض منهم  يوم امس الاول بانزال الصورتين .

وقال احد افراد الحراسة طلب عدم ذكر اسمه  ان عملية الانزال تمت بعد ان تم اقناع رئيس فضائية عدن بان بقاء الصورتين سوف يتسبب في مشاكل مع المواطنين وقد يؤدي التأخير  الى ما  بعد الانتخابات انزالهما  بصورة مهينة فيما جرى في الوقت ذاته انزال صور صالح من جميع مكاتب واستديوهات اذاعة وتلفزيون عدن . ازالة صورالرئيس المنزوع الصلاحية  اثارت ارتياحا في اوساط الموظفين والإعلاميين والمواطنين في عدن ووصفوها بالخطوة الهامة على طريق الطي  النهائي لصفحة نظام صالح العائلي الاستبدادي .

الجدير بالذكر ان صالح كان اصدر قرارا بانزال جميع صورة من المكاتب والمؤسسات الرسمية وابدالها بصورة النائب عبدربه منصور هادي .