سيطر السلفيون في اليمن على جميع مواقع الحوثيين في وادي كتاف، وتوعدوا باستمرار الزحف نحو صعدة لإرغام الحوثي على القبول بالمواطنة الصالحة.
فقط تجددت المواجهة العنيفة فجر أمس الخميس بين الحوثيين، وبين القبائل المناصرة للسلفيين في وادي كتاف، عقب شن القبائل المناصرة للسلفيين، هجوما مباغتا على عدد من المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون في وادي كتاف، وسقط عشرات القتلى في تلك الموجهات.
وأوضح مهيب الضالعي الناطق باسم قوات القبائل المناصرة للسلفيين في كتاف، أن قوات السلفيين شنت هجوما على مواقع الحوثيين في وادي كتاف، بعد قيام الحوثيين بعمليات قنص تتعرض لها السيارات المارة على عدد من الطرق العامة التي تطل عليها المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون.
وأكد سيطرة السلفيين على جميع مواقع الحوثيين في وادي كتاف، وتم دحر الحوثيين من المنطقة، وقال الضالعي "قوات القبائل تمكنت من السيطرة والتي يكتسب بعضها أهمة كبيرة بالنسبة للحوثيين، مشيرا إلى أنه تم دحر، بعد معارك ضارية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى"، وأضاف "الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح، حيث تم التأكد من سقوط أكثر من 50 قتيلا من مقاتلي الحوثي، وعشرات الجرحى، فيما سقط 5 قتلى، و7 جرحى من قوات القبائل".
وأشار إلى أن المعارك توقفت بعدما انسحب الحوثيين من المنطقة بشكل كامل، ووصول تعزيزات من قبل قوات القبائل للسيطرة على مواقع الحوثيين، وهي عبارة عن عدد من الجبال المطلة على الطريق الرئيسي الذي يربط كتاف بصعدة، وتبعد عن مدينة كتاف نحو كيلو متر واحد، كما سيطروا على كميات كبيرة من أسلحة الحوثيين.
وأكد الضالعي أن السلفيين سيواصلون الزحف نحو صعدة ما لم الحوثي التزامه بالمواطنة الصالحة، وعد فرض نفسه على أبناء صعدة بالقوة، وقال "نحن حذرنا الحوثي، ونصحناه بأن يكون مواطنا صالحا، ولكنه لم يقبل النصيحة، وسنواصل الزحف حتى يؤمن بالمواطنة الصالحة"، وفقا لموقع مأرب برس.
يذكر أن المتمردين الحوثيين قد تمكنوا من السيطرة على محافظة صعدة التي تقع على حدود السعودية، مستغلين انشغال اليمنيين بثورتهم ضد الرئيس علي عبد الله صالح في العام الماضي، وقال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرقين الأدنى والأوسط: "محافظة صعدة بالكامل يسيطر عليها الحوثيون وعلينا أن نتعامل مع طرف واحد".
فقط تجددت المواجهة العنيفة فجر أمس الخميس بين الحوثيين، وبين القبائل المناصرة للسلفيين في وادي كتاف، عقب شن القبائل المناصرة للسلفيين، هجوما مباغتا على عدد من المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون في وادي كتاف، وسقط عشرات القتلى في تلك الموجهات.
وأوضح مهيب الضالعي الناطق باسم قوات القبائل المناصرة للسلفيين في كتاف، أن قوات السلفيين شنت هجوما على مواقع الحوثيين في وادي كتاف، بعد قيام الحوثيين بعمليات قنص تتعرض لها السيارات المارة على عدد من الطرق العامة التي تطل عليها المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون.
وأكد سيطرة السلفيين على جميع مواقع الحوثيين في وادي كتاف، وتم دحر الحوثيين من المنطقة، وقال الضالعي "قوات القبائل تمكنت من السيطرة والتي يكتسب بعضها أهمة كبيرة بالنسبة للحوثيين، مشيرا إلى أنه تم دحر، بعد معارك ضارية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى"، وأضاف "الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح، حيث تم التأكد من سقوط أكثر من 50 قتيلا من مقاتلي الحوثي، وعشرات الجرحى، فيما سقط 5 قتلى، و7 جرحى من قوات القبائل".
وأشار إلى أن المعارك توقفت بعدما انسحب الحوثيين من المنطقة بشكل كامل، ووصول تعزيزات من قبل قوات القبائل للسيطرة على مواقع الحوثيين، وهي عبارة عن عدد من الجبال المطلة على الطريق الرئيسي الذي يربط كتاف بصعدة، وتبعد عن مدينة كتاف نحو كيلو متر واحد، كما سيطروا على كميات كبيرة من أسلحة الحوثيين.
وأكد الضالعي أن السلفيين سيواصلون الزحف نحو صعدة ما لم الحوثي التزامه بالمواطنة الصالحة، وعد فرض نفسه على أبناء صعدة بالقوة، وقال "نحن حذرنا الحوثي، ونصحناه بأن يكون مواطنا صالحا، ولكنه لم يقبل النصيحة، وسنواصل الزحف حتى يؤمن بالمواطنة الصالحة"، وفقا لموقع مأرب برس.
يذكر أن المتمردين الحوثيين قد تمكنوا من السيطرة على محافظة صعدة التي تقع على حدود السعودية، مستغلين انشغال اليمنيين بثورتهم ضد الرئيس علي عبد الله صالح في العام الماضي، وقال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرقين الأدنى والأوسط: "محافظة صعدة بالكامل يسيطر عليها الحوثيون وعلينا أن نتعامل مع طرف واحد".
