قالت مصادر خاصة ان مقتل القيادي في تنظيم القاعدة طارق الذهب جاء بعد لقاء جمع رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش بحزام الذهب الأخ غير الشقيق لطارق الذهب الذي لقي مصرعه بمحافظة البيضاء جنوب اليمن في اشتباكات عنيفة دارت فجر الخميس .
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " بإن اللقاء الذي وصف بـ" السري" وجمع اللواء القمش بحزام الذهب في يناير الماضي من هذا العام بصنعاء من شأنه التخلص من القيادي طارق الذهب الذي استولى على مدينة رادع مع مجاميع أطلق عليها "أنصار الشريعة" جنوب البلاد دون مقاومة من الجيش أو الأجهزة الأمنية .
وكان مصدر أمني قال ان قوات الحكومة اليمنية اعتقلت الجمعة 12 مسلحا من اعضاء تنظيم القاعدة بعد هجوم على بلدة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الانتخابات الرئاسية التي تجرى في اليمن الثلاثاء المقبل، حيث يربطها مراقبون بعملية الخميس والتي تأتي استكمالا لمخطط يستهدف القاعدة في البيضاء القريبة من محافظة أبين التي تتمركز فيها عناصر التنظيم من اجل اضعافها حتى تتمكن قوات الجيش في زنجبار من القضاء على التنظيم الذي يسيطر على المدينة منذ مايو 2011.
وذكرت المعلومات إن الاجتماع كُرس لتغيير خطة جديدة يقودها جهاز الأمن السياسي برئاسة اللواء القمش بعد إن انكشاف المخطط القديم الذي نفذه طارق الذهب جنوب اليمن بناء على رغبات نظام صالح ،بعد الاتهامات التي وجهتها قوى سياسية وشخصيات يمنية في الخارج للأجهزة الاستخباراتية.
وأكدت المصادر إن رئيس جهاز الأمن السياسي يقود خطة جديدة تهدف لتغيير جميع الخطط التي تم وضعها من اجل تنشيط تنظيم القاعدة الذي يقف ورائها كما تحدث مصادر مطلعة لكسب التعاطف الدولي خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مكافحة الإرهاب وكسب أموال طائلة وأحقية بقاء نظام صالح للقيام بهذا الدور .
ويوم الاربعاء قتل متشددون إسلاميون خمسة رجال من بينهم ضابط كبير بالجيش اليمني ورئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء في هجوم بالأسلحة النارية.وفتح المسلحون النار على سيارة تقل خالد وقعة وهو قائد كتيبة للحرس الجمهوري فقتلوه هو وحسين البابلي رئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء وابنه وجنديين. كما أُصيب في الهجوم عشرة أشخاص.
ويبرز الهجوم التحديات الأمنية التي تواجه اليمن بينما يستعد لانتخابات رئاسية ستجرى يوم 21 فبراير شباط لانتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
من جهتها أشادت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالعملية البطولية الناجحة التي نفذتها قيادة محور رداع- البيضاء من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والمواطنين الشرفاء الغيورين على وطنهم والتي أدت إلى إلقاء القبض على 21 فرداً من المشتبه بهم من تنظيم القاعدة الإرهابي وكذا من مرتكبي الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " بإن اللقاء الذي وصف بـ" السري" وجمع اللواء القمش بحزام الذهب في يناير الماضي من هذا العام بصنعاء من شأنه التخلص من القيادي طارق الذهب الذي استولى على مدينة رادع مع مجاميع أطلق عليها "أنصار الشريعة" جنوب البلاد دون مقاومة من الجيش أو الأجهزة الأمنية .
وكان مصدر أمني قال ان قوات الحكومة اليمنية اعتقلت الجمعة 12 مسلحا من اعضاء تنظيم القاعدة بعد هجوم على بلدة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الانتخابات الرئاسية التي تجرى في اليمن الثلاثاء المقبل، حيث يربطها مراقبون بعملية الخميس والتي تأتي استكمالا لمخطط يستهدف القاعدة في البيضاء القريبة من محافظة أبين التي تتمركز فيها عناصر التنظيم من اجل اضعافها حتى تتمكن قوات الجيش في زنجبار من القضاء على التنظيم الذي يسيطر على المدينة منذ مايو 2011.
وذكرت المعلومات إن الاجتماع كُرس لتغيير خطة جديدة يقودها جهاز الأمن السياسي برئاسة اللواء القمش بعد إن انكشاف المخطط القديم الذي نفذه طارق الذهب جنوب اليمن بناء على رغبات نظام صالح ،بعد الاتهامات التي وجهتها قوى سياسية وشخصيات يمنية في الخارج للأجهزة الاستخباراتية.
وأكدت المصادر إن رئيس جهاز الأمن السياسي يقود خطة جديدة تهدف لتغيير جميع الخطط التي تم وضعها من اجل تنشيط تنظيم القاعدة الذي يقف ورائها كما تحدث مصادر مطلعة لكسب التعاطف الدولي خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مكافحة الإرهاب وكسب أموال طائلة وأحقية بقاء نظام صالح للقيام بهذا الدور .
ويوم الاربعاء قتل متشددون إسلاميون خمسة رجال من بينهم ضابط كبير بالجيش اليمني ورئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء في هجوم بالأسلحة النارية.وفتح المسلحون النار على سيارة تقل خالد وقعة وهو قائد كتيبة للحرس الجمهوري فقتلوه هو وحسين البابلي رئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء وابنه وجنديين. كما أُصيب في الهجوم عشرة أشخاص.
ويبرز الهجوم التحديات الأمنية التي تواجه اليمن بينما يستعد لانتخابات رئاسية ستجرى يوم 21 فبراير شباط لانتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
من جهتها أشادت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالعملية البطولية الناجحة التي نفذتها قيادة محور رداع- البيضاء من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والمواطنين الشرفاء الغيورين على وطنهم والتي أدت إلى إلقاء القبض على 21 فرداً من المشتبه بهم من تنظيم القاعدة الإرهابي وكذا من مرتكبي الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم.