أطلق اليمن، ، نداءً إنسانياً للقضاء على مرض “الحصبة”، الذي عاود الانتشار بشكل “واسع النطاق” في مختلف أنحاء هذا البلد، المضطرب أمنياً وسياسياً منذ أكثر من عام، على وقع مطالب شعبية بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وقال رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، في اجتماع ضم سفراء الدول والمنظمات المانحة، إن الوضع الإنساني في بلاده “يزداد سوءاً جراء الانتشار واسع النطاق لمرض الحصبة، وما يمثله ذلك من بداية لازمة إنسانية تهدد صحة وسلامة أطفال اليمن”.
وأوضح أن القطاع الصحي في اليمن “واحد من أبرز القطاعات تأثرا” بموجة الاحتجاجات والاضطرابات التي يعاني منها هذا البلد منذ منتصف يناير 2011.
ولفت إلى أن الأطفال، خصوصا أطفال الأسر الفقيرة، هم أكثر فئات المجتمع اليمني، تأثرا بالأزمة الراهنة في البلاد، مشيرا إلى أن مستوى التغذية المتدني للأطفال اليمنيين “يرفع معدل الأخطار بشكل كبير ويزيد من وطأة مرض الحصبة، وارتفاع معدل الوفيات”. قال إن النداء الإنساني الذي يطلقه اليمن يهدف إلى “تنفيذ حملة وطنية شاملة للتحصين ضد مرض الحصبة”، تستهدف جميع الأطفال، دون سن العاشرة، معربا عن أمله بأن تحصل بلاده على دعم مناسب يمكنها من تجاوز “هذا الوضع الإنساني الحرج”.
وقال وزير الصحة اليمني، أحمد العنسي، إن مرض الحصبة عاود الانتشار بشكل واسع، خلال العام المنصرم “ليشمل أغلب محافظات الجمهورية بمستويات متباينة تنذر بوضع كارثي إذا لم يتم الاحتواء بسرعة”، مشيرا إلى أن الحكومة كانت قد تغلبت على هذا المرض في العام 2007، بعد أن تم تسجيل 26 حالة إصابة فقط، مقابل 12552 إصابة في العام 2004.
وأوضح أن الحملة التي تعتزم السلطات اليمنية تنفيذها، بالتعاون مع منظمات دولية، تستهدف قرابة ثمانية ملايين طفل، بتكلفة قدرها تسعة ملايين دولار. وجددت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تحذيراتها من أن نصف مليون طفل يمني يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية “ما لم يتم توفير المساعدات”. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، بأن عدم الاستقرار السياسي والصراع المتعدد في اليمن، يواصلان إلقاء تبعاتهما على المواطنين والمجتمعات الأكثر ضعفا وتهميشا في جنوب البلاد.
وأوضح أن القطاع الصحي في اليمن “واحد من أبرز القطاعات تأثرا” بموجة الاحتجاجات والاضطرابات التي يعاني منها هذا البلد منذ منتصف يناير 2011.
ولفت إلى أن الأطفال، خصوصا أطفال الأسر الفقيرة، هم أكثر فئات المجتمع اليمني، تأثرا بالأزمة الراهنة في البلاد، مشيرا إلى أن مستوى التغذية المتدني للأطفال اليمنيين “يرفع معدل الأخطار بشكل كبير ويزيد من وطأة مرض الحصبة، وارتفاع معدل الوفيات”. قال إن النداء الإنساني الذي يطلقه اليمن يهدف إلى “تنفيذ حملة وطنية شاملة للتحصين ضد مرض الحصبة”، تستهدف جميع الأطفال، دون سن العاشرة، معربا عن أمله بأن تحصل بلاده على دعم مناسب يمكنها من تجاوز “هذا الوضع الإنساني الحرج”.
وقال وزير الصحة اليمني، أحمد العنسي، إن مرض الحصبة عاود الانتشار بشكل واسع، خلال العام المنصرم “ليشمل أغلب محافظات الجمهورية بمستويات متباينة تنذر بوضع كارثي إذا لم يتم الاحتواء بسرعة”، مشيرا إلى أن الحكومة كانت قد تغلبت على هذا المرض في العام 2007، بعد أن تم تسجيل 26 حالة إصابة فقط، مقابل 12552 إصابة في العام 2004.
وأوضح أن الحملة التي تعتزم السلطات اليمنية تنفيذها، بالتعاون مع منظمات دولية، تستهدف قرابة ثمانية ملايين طفل، بتكلفة قدرها تسعة ملايين دولار. وجددت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تحذيراتها من أن نصف مليون طفل يمني يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية “ما لم يتم توفير المساعدات”. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، بأن عدم الاستقرار السياسي والصراع المتعدد في اليمن، يواصلان إلقاء تبعاتهما على المواطنين والمجتمعات الأكثر ضعفا وتهميشا في جنوب البلاد.