قال مصدر أمني ان قوات الحكومة اليمنية اعتقلت يوم الجمعة عشرة مقاتلين لهم صلة بالقاعدة بعد هجوم على بلدة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الانتخابات الرئاسية التي تجرى في اليمن الاسبوع القادم.
ويوم الاربعاء قتل متشددون إسلاميون خمسة رجال من بينهم ضابط كبير بالجيش اليمني ورئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء في هجوم بالأسلحة النارية.
وفتح المسلحون النار على سيارة تقل خالد وقعة وهو قائد كتيبة للحرس الجمهوري فقتلوه هو وحسين البابلي رئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء وابنه وجنديين. كما أُصيب في الهجوم عشرة أشخاص.
ويبرز الهجوم التحديات الأمنية التي تواجه اليمن بينما يستعد لانتخابات رئاسية ستجرى يوم 21 فبراير شباط لانتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المتشددة المسؤولية عن الهجوم لكنها قالت انها استهدفت القائد العسكري فقط انتقاما من تقاعس الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاق انسحب بموجبه الاسلاميون من بلدة رداع بعد ان كانوا سيطروا عليها.
ووافق المتشددون الشهر الماضي على الانسحاب من رداع الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء في مقابل تشكيل مجلس يحكم البلدة وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية وإطلاق سراح بضعة رفاق لهم مسجونين.
وقال متحدث باسم أنصار الشريعة انه بدلا من إنشاء هذا المجلس فان قوات الحرس الجمهوري دخلت البلدة. وحذر المتحدث من ان هجوم الاربعاء هو رد أولي.
ويوم الاربعاء قتل متشددون إسلاميون خمسة رجال من بينهم ضابط كبير بالجيش اليمني ورئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء في هجوم بالأسلحة النارية.
وفتح المسلحون النار على سيارة تقل خالد وقعة وهو قائد كتيبة للحرس الجمهوري فقتلوه هو وحسين البابلي رئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء وابنه وجنديين. كما أُصيب في الهجوم عشرة أشخاص.
ويبرز الهجوم التحديات الأمنية التي تواجه اليمن بينما يستعد لانتخابات رئاسية ستجرى يوم 21 فبراير شباط لانتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المتشددة المسؤولية عن الهجوم لكنها قالت انها استهدفت القائد العسكري فقط انتقاما من تقاعس الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاق انسحب بموجبه الاسلاميون من بلدة رداع بعد ان كانوا سيطروا عليها.
ووافق المتشددون الشهر الماضي على الانسحاب من رداع الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء في مقابل تشكيل مجلس يحكم البلدة وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية وإطلاق سراح بضعة رفاق لهم مسجونين.
وقال متحدث باسم أنصار الشريعة انه بدلا من إنشاء هذا المجلس فان قوات الحرس الجمهوري دخلت البلدة. وحذر المتحدث من ان هجوم الاربعاء هو رد أولي.