في ظل إجراءات أمنية مشددة يحتفل الليبيون الجمعة بالذكرى السنوية الأولى لثورتهم ضد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وتسود العاصمة الليبية طرابلس حالة من التوتر عشية الاحتفال بعام على اندلاع 'ثورة 17 فبراير'، وتشهد العاصمة عودة للمظاهر المسلحة وسط مخاوف من تحول الاحتفالات اليوم في مدينة بنغازي التي بدأت فيها الثورة الى تظاهرات ضد المجلس الانتقالي المتهم بعدم الشفافية وعقد اجتماعاته بالسر.
وينشغل الليبيون اضافة لذلك بالصراع المستمر بين المجلس والميليشيات ويتحدثون عن الخلاف داخل المجلس، فحسب شخصية مطلعة على مداولاته نقلت عنه صحيفة 'الغارديان' قوله ان المجلس يعاني من حالة انقسام وتناحر داخلي ومنقسم الى فصائل وجماعات قائلا ان 'كل فريق يعمل ضد الفريق الاخر'.
وأعلنت الحكومة الليبية الانتقالية أن البنك المركزي سيدفع لكل عائلة ليبية ألفي دينار ليبي بمناسبة مرور عام على ثورة السابع عشر من شباط (فبراير).
وذكرت تقارير إعلامية امس الخميس أن كل فرد غير متزوج في العائلة سيحصل على مئتي دينار إضافية.
وأضافت التقارير أنه تم القبض في عدة مدن على عدد من أنصار النظام السابق مشتبه بهم كانوا يخططون لإفساد الاحتفالات.
وفي المقابل، دعت الحكومة الانتقالية المواطنين إلى عدم الخوف، كما دعت العناصر المسلحة الى عدم إطلاق النار في الهواء أثناء المشاركة في الاحتفالات وفعاليات إحياء ذكرى ضحايا الثورة.
يذكر أن الاحتجاجات ضد القذافي بدأت في شباط (فبراير) عام 2011 في مدينتي بنغازي والبيضاء شرقي ليبيا.
وبسبب إطلاق القوات الموالية للقذافي النار على المتظاهرين تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح تدخل فيه بعد ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو) بغارات جوية ضد قوات القذافي.
وهرب القذافي من العاصمة طرابلس الصيف الماضي، ثم قتل في مسقط رأسه سرت في تشرين الاول (أكتوبر) عام 2011.
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية امس الخميس حالة الطوارئ القصوى عشية انطلاق الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التي قادها الليبيون ضد حكم زعيمهم الراحل معمر القذافي في السابع عشر من شهر فبراير من العام الماضي .
وأكدت الوزارة في بيان أن 'قوات الداخلية وكتائب الثوار لن يسمحوا لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن وإشاعة الفوضى والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وبث الإشاعات المغرضة' .
وأبلغ أحد المسؤولين الأمنيين لـ'يونايتد برس انترناشونال' أن بيان الداخلية 'جاء ردا قويا على مؤيدي النظام السابق الذين يسعون لزعزعة الأمن خلال الاحتفالات بهذه الذكرى'.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الداخلية 'شرعت منذ أيام في تشكيل عمليات مشتركة في جميع المناطق بين الثوار ووحدات الجيش والشرطة '.
وجاء في بيان الداخلية' نعتبر كل من يحاول القيام بهذه الأعمال انما ينفذ تعليمات وأجندات القوى المعادية للشعب والتي تعمل من خارج البلاد وتهدد الليبيين وأن الشعب والجيش والشرطة والثوار مستعدون للتصدي لكل هذه المحاولات البائسة'.
يشار إلى أن الثوار الليبيين نظموا عرضا عسكريا في شوارع العاصمة طرابلس شارك فيه أكثر من 30 الف شخص رغم أن المجلس الانتقالي الليبي دعا إلى الاحتفال بهذه الذكرى دون استعراضات عسكرية أو حمل الأسلحة.
وجاء إصرار الثوار على الخروج في مظاهر عسكرية عقب شائعات عبر شبكة الانترنت تتحدث عن استعدادات لمؤيدي النظام السابق لإثارة قلاقل في المدن الليبية وبخاصة بعد ظهور الساعدي القذافي من مكان لجوئه في النيجر مهددا باستحداث انتفاضة أخرى في ليبيا.
وينشغل الليبيون اضافة لذلك بالصراع المستمر بين المجلس والميليشيات ويتحدثون عن الخلاف داخل المجلس، فحسب شخصية مطلعة على مداولاته نقلت عنه صحيفة 'الغارديان' قوله ان المجلس يعاني من حالة انقسام وتناحر داخلي ومنقسم الى فصائل وجماعات قائلا ان 'كل فريق يعمل ضد الفريق الاخر'.
وأعلنت الحكومة الليبية الانتقالية أن البنك المركزي سيدفع لكل عائلة ليبية ألفي دينار ليبي بمناسبة مرور عام على ثورة السابع عشر من شباط (فبراير).
وذكرت تقارير إعلامية امس الخميس أن كل فرد غير متزوج في العائلة سيحصل على مئتي دينار إضافية.
وأضافت التقارير أنه تم القبض في عدة مدن على عدد من أنصار النظام السابق مشتبه بهم كانوا يخططون لإفساد الاحتفالات.
وفي المقابل، دعت الحكومة الانتقالية المواطنين إلى عدم الخوف، كما دعت العناصر المسلحة الى عدم إطلاق النار في الهواء أثناء المشاركة في الاحتفالات وفعاليات إحياء ذكرى ضحايا الثورة.
يذكر أن الاحتجاجات ضد القذافي بدأت في شباط (فبراير) عام 2011 في مدينتي بنغازي والبيضاء شرقي ليبيا.
وبسبب إطلاق القوات الموالية للقذافي النار على المتظاهرين تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح تدخل فيه بعد ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو) بغارات جوية ضد قوات القذافي.
وهرب القذافي من العاصمة طرابلس الصيف الماضي، ثم قتل في مسقط رأسه سرت في تشرين الاول (أكتوبر) عام 2011.
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية امس الخميس حالة الطوارئ القصوى عشية انطلاق الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التي قادها الليبيون ضد حكم زعيمهم الراحل معمر القذافي في السابع عشر من شهر فبراير من العام الماضي .
وأكدت الوزارة في بيان أن 'قوات الداخلية وكتائب الثوار لن يسمحوا لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن وإشاعة الفوضى والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وبث الإشاعات المغرضة' .
وأبلغ أحد المسؤولين الأمنيين لـ'يونايتد برس انترناشونال' أن بيان الداخلية 'جاء ردا قويا على مؤيدي النظام السابق الذين يسعون لزعزعة الأمن خلال الاحتفالات بهذه الذكرى'.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الداخلية 'شرعت منذ أيام في تشكيل عمليات مشتركة في جميع المناطق بين الثوار ووحدات الجيش والشرطة '.
وجاء في بيان الداخلية' نعتبر كل من يحاول القيام بهذه الأعمال انما ينفذ تعليمات وأجندات القوى المعادية للشعب والتي تعمل من خارج البلاد وتهدد الليبيين وأن الشعب والجيش والشرطة والثوار مستعدون للتصدي لكل هذه المحاولات البائسة'.
يشار إلى أن الثوار الليبيين نظموا عرضا عسكريا في شوارع العاصمة طرابلس شارك فيه أكثر من 30 الف شخص رغم أن المجلس الانتقالي الليبي دعا إلى الاحتفال بهذه الذكرى دون استعراضات عسكرية أو حمل الأسلحة.
وجاء إصرار الثوار على الخروج في مظاهر عسكرية عقب شائعات عبر شبكة الانترنت تتحدث عن استعدادات لمؤيدي النظام السابق لإثارة قلاقل في المدن الليبية وبخاصة بعد ظهور الساعدي القذافي من مكان لجوئه في النيجر مهددا باستحداث انتفاضة أخرى في ليبيا.