شهدت العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس مسيرة احتجاجية حاشدة، هي الأولى من نوعها، للمطالبة برحيل مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة عبدربه منصور هادي ورفض ترشيحه لمنصب الرئاسة في ال 21 من شهر فبراير/ شباط الجاري .
واحتشد مئات الأشخاص بينهم مجاميع من أنصار زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي للمشاركة في مسيرة احتجاجية تصدرتها الشعارات والهتافات المعبرة عن رفض ترشح هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تنطلق الثلاثاء المقبل .
وردد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية هتافات مناهضة لترشيح هادي لمنصب الرئاسة خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح من قبيل "ما نشتي عبدربه علي عبدالله يلعب به" .
وجاب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية عدداً من الشوارع الرئيسة في العاصمة صنعاء حيث لوحظ عدم التحاق أي مجاميع من المارة بهم، كما جرت العادة في المسيرات الاحتجاجية المنطلقة من ساحة التغيير بصنعاء .
وعبّر نصر الدين أحمد الطيب، أحد الناشطين في تنظيم المسيرة الاحتجاجية غير المسبوقة في تصريح ل"الخليج" عن حيثيات رفضهم لترشيح هادي لمنصب الرئاسة قائلاً: "نحن لا نريد رئيساً للجمهورية من صفوف العسكر، يكفي 33 عاماً من حكم العسكر لليمن، عبدربه منصور هادي مشير في الجيش واليمن تحتاج إلى رئيس مدني وليس إلى قائد عسكري" .
وكان حزب الأمة، القريب من الحوثيين، ويرأس لجنته التحضيرية محمد مفتاح قد أعلن مقاطعته للانتخابات ووصفها ب"المهزلة"، وأكد الحزب أن الانتخابات القادمة لا تعني الشعب اليمني في شيء وإنما هي امتداد لنهج الإقصاء والمصادرة للإرادة الشعبية التي أعاد اعتبارها الشباب اليمني"، وأكد أنه سيلتزم المقاطعة التامة للانتخابات مع احترام خيار من يريد المشاركة في هذه العملية .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للحزب محمد مفتاح في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء يوم أمس إن مقاطعة حزبه للانتخابات لا يعني اعتراضاً على شخص المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي، لكنه أكد أن هذه الانتخابات تأتي باملاءات من الخارج وأن الشعب يرفض كل الاملاءات .
وعلى صعيد آخر، خرجت تظاهرة بالآلاف لتأييد هادي للانتخابات الرئاسية، وأكدت التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من الشباب وأعضاء التنظيمات السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية على أهمية انتخاب هادي لإخراج اليمن من وضعه الحالي وبدء صفحة جديدة في تاريخ البلاد . وفي الاتجاه نفسه منح مؤتمر قبائل بكيل العام تأييده ودعمه لهادي مرشحاً للانتخابات الرئاسية، ودعا بيان صادر عن المؤتمر، قبائل بكيل خاصة وقبائل اليمن عامة إلى "المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية"، ودعا المؤتمر كل الفصائل والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية إلى "المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العظيم الذي يعتبر نقطة تحول لليمن، يتطلع من خلالها اليمنيون إلى حكومة مدنية" .
وأكد بيان مؤتمر قبائل بكيل العام أن "القبائل اليمنية، التي ستكون رافداً قوياً لأمن واستقرار البلد، تنشد حكومة مدنية تطبق النظام والقانون ويعيش الجميع في ظلها سواسية" .
واحتشد مئات الأشخاص بينهم مجاميع من أنصار زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي للمشاركة في مسيرة احتجاجية تصدرتها الشعارات والهتافات المعبرة عن رفض ترشح هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تنطلق الثلاثاء المقبل .
وردد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية هتافات مناهضة لترشيح هادي لمنصب الرئاسة خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح من قبيل "ما نشتي عبدربه علي عبدالله يلعب به" .
وجاب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية عدداً من الشوارع الرئيسة في العاصمة صنعاء حيث لوحظ عدم التحاق أي مجاميع من المارة بهم، كما جرت العادة في المسيرات الاحتجاجية المنطلقة من ساحة التغيير بصنعاء .
وعبّر نصر الدين أحمد الطيب، أحد الناشطين في تنظيم المسيرة الاحتجاجية غير المسبوقة في تصريح ل"الخليج" عن حيثيات رفضهم لترشيح هادي لمنصب الرئاسة قائلاً: "نحن لا نريد رئيساً للجمهورية من صفوف العسكر، يكفي 33 عاماً من حكم العسكر لليمن، عبدربه منصور هادي مشير في الجيش واليمن تحتاج إلى رئيس مدني وليس إلى قائد عسكري" .
وكان حزب الأمة، القريب من الحوثيين، ويرأس لجنته التحضيرية محمد مفتاح قد أعلن مقاطعته للانتخابات ووصفها ب"المهزلة"، وأكد الحزب أن الانتخابات القادمة لا تعني الشعب اليمني في شيء وإنما هي امتداد لنهج الإقصاء والمصادرة للإرادة الشعبية التي أعاد اعتبارها الشباب اليمني"، وأكد أنه سيلتزم المقاطعة التامة للانتخابات مع احترام خيار من يريد المشاركة في هذه العملية .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للحزب محمد مفتاح في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء يوم أمس إن مقاطعة حزبه للانتخابات لا يعني اعتراضاً على شخص المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي، لكنه أكد أن هذه الانتخابات تأتي باملاءات من الخارج وأن الشعب يرفض كل الاملاءات .
وعلى صعيد آخر، خرجت تظاهرة بالآلاف لتأييد هادي للانتخابات الرئاسية، وأكدت التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من الشباب وأعضاء التنظيمات السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية على أهمية انتخاب هادي لإخراج اليمن من وضعه الحالي وبدء صفحة جديدة في تاريخ البلاد . وفي الاتجاه نفسه منح مؤتمر قبائل بكيل العام تأييده ودعمه لهادي مرشحاً للانتخابات الرئاسية، ودعا بيان صادر عن المؤتمر، قبائل بكيل خاصة وقبائل اليمن عامة إلى "المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية"، ودعا المؤتمر كل الفصائل والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية إلى "المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العظيم الذي يعتبر نقطة تحول لليمن، يتطلع من خلالها اليمنيون إلى حكومة مدنية" .
وأكد بيان مؤتمر قبائل بكيل العام أن "القبائل اليمنية، التي ستكون رافداً قوياً لأمن واستقرار البلد، تنشد حكومة مدنية تطبق النظام والقانون ويعيش الجميع في ظلها سواسية" .