في واقعة مؤسفة أثارت تضامنًا واسعًا، بكى حكم تونسي أثناء إدارته للقاء في الدوري المحلي، وذلك بعدما تهجمت عليه الجماهير، وشتمت والدته بألفاظ بذيئة، لم يملك معها الحكم غير إيقاف المباراة لدقائق، إذ منعته دموعه من التركيز على ما يجري داخل رقعة الملعب.
الحكم ياسين حروش الذي كان يدير مباراة البنزرتي ومستقبل المرسي في ملعب "15 أكتوبر" يوم الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2015، وجد نفسه عرضة لشتائم من طرف الجمهور بسبب قرارته التحكيمية، ممّا أثر عليه نفسيًا، وجعله يبكي في مشهد نادر الحدوث.
وقد تدخل اللاعبون لمواساة الحكم، كما طالبوا الجمهور بإيقاف حملتهم ضده، وقد استئنف الحكم حروش اللعب بعدما أوقفه لدقائق، لتنتهي المباراة بفوز البنزرتي بهدف وحيد مقابل صفر.
وقد أكد لاعبون في تصريحات إعلامية بعد المباراة أن الشتائم التي وجهت للحكم كانت بذيئة ومسيئة. ومن المنتظر أن يواجه فريق البنزرتي عقوبات بسبب تصرّف جمهوره.
الحكم ياسين حروش الذي كان يدير مباراة البنزرتي ومستقبل المرسي في ملعب "15 أكتوبر" يوم الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2015، وجد نفسه عرضة لشتائم من طرف الجمهور بسبب قرارته التحكيمية، ممّا أثر عليه نفسيًا، وجعله يبكي في مشهد نادر الحدوث.
وقد تدخل اللاعبون لمواساة الحكم، كما طالبوا الجمهور بإيقاف حملتهم ضده، وقد استئنف الحكم حروش اللعب بعدما أوقفه لدقائق، لتنتهي المباراة بفوز البنزرتي بهدف وحيد مقابل صفر.
وقد أكد لاعبون في تصريحات إعلامية بعد المباراة أن الشتائم التي وجهت للحكم كانت بذيئة ومسيئة. ومن المنتظر أن يواجه فريق البنزرتي عقوبات بسبب تصرّف جمهوره.
