توقف القتال الدائر بين أسرة الذهب الذي اندلع في ساعة متأخرة من ليل أمس وأودى بحياة القيادي في القاعدة طارق الذهب بعد أن أطلق عليه النار أخيه غير الشقيق حزام الذهب في المسجد الذي كان يقيم فيه هو وأنصاره ،ليقوم بعد ذلك قائد الذهب بالثأر لأخيه وقام بإحراق منزل حزام الذهب.

مصادر لـ"أنصار الثورة" قالت بأن حصيلة تلك الاشتباكات هي خمسة قتلى وحوالي ثمانية جرحى واستغرب المصدر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مقتل 17 شخصاً .

وقال المصدر بأن القتلى هم : طارق الذهب القيادي في تنظيم القاعدة ،وشقيقه أحمد الذهب ويعد موالياً لطارق ،وقتل أيضاً حزام الذهب وابن شقيقه أحمد علي الذهب ،ولم تتمكن المصادر من الحصول على اسم القتيل الخامس ،وجرح في تلك المواجهات نبيل الذهب شقيق طارق الذهب الذي كان محتجزاً لدى الأمن السياسي وأفرج عنه مقابل انسحاب أخيه طارق من قلعة رداع التي كان قد استولى عليها الشهر الماضي.

إلى ذلك أفادت المصادر بأن طارق الذهب وشقيقه أحمد قد تم دفنهما فيما لا تزال الثلاث الجثث الباقية في أحد المستشفيات المحلية بمحافظة البيضاء.

وأكدت تلك المصادر بأنه لا صحة لما قيل بأن سبب تلك الاشتباكات إعلان تنظيم القاعدة بتوليه عملية اغتيال رئيس اللجنة الإشرافية ورئيس اللجنة الأمنية بالبيضاء مؤكدة بأن خلافهم كان عائلياً وشخصياً بحتاً له علاقة وارتباط مباشر بتولي الزعامة في القبيلة.