الرئيسية / شؤون محلية / صالح يطلب من الإرياني الضغط على الأمريكيين لإقصاء علي محسن من العمل العسكري ومغادرته البلاد
صالح يطلب من الإرياني الضغط على الأمريكيين لإقصاء علي محسن من العمل العسكري ومغادرته البلاد

صالح يطلب من الإرياني الضغط على الأمريكيين لإقصاء علي محسن من العمل العسكري ومغادرته البلاد

17 فبراير 2012 05:09 صباحا (يمن برس)
طلب الرئيس اليمني منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح، من مستشاره السياسي د. عبدالكريم الإرياني، ممارسة الضغط على الأمريكيين لإقصاء قائد قوات الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، من العمل العسكري ومن العملية السياسية ومغادرته البلاد.

وقالت مصادر خاصة لـ"الأهالي نت" أن صالح الذي يتلقى حاليا العلاج في أمريكا أجرى اتصالا هاتفيا مع مستشاره السياسي النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي العام د. عبدالكريم الإرياني، طلب منه ممارسة الضغوط على الأمريكيين لإقصاء اللواء علي محسن الأحمر، من العمل العسكري ومن العملية السياسية ومغادرته البلاد.

وكان اللواء الأحمر، قد أبدى استعداده في غير مرة على مغادرة البلاد في حال رحيل صالح وجميع أفراد عائلته الذين يتربعون مناصب عليا في الجيش والأمن. ويتخوف صالح وبالأخص أفراد عائلته من الأدوار العسكرية والسياسية التي قد يلعبها الأحمر خلال فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية وإعادة هيكلة الجيش والأمن.

ويحظى قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الأحمر، بحضور قوي في المؤسسة العسكرية والأمنية ويحتفظ بعلاقات جيدة من القيادات العسسكرية والقبلية، وأعلن انضمامه للثورة الشعبية في مارس 2011م على خلفية (مجزرة جمعة الكرامة) وينظر إليه نظام صالح على أنه أحد عوامل تقويض مشروع التوريث الذي كان يسعى إليه صالح.

وكان صالح قد أوفد وساطات سياسية وقبلية عديدة لرأب الصدع بينه وبين قائد الفرقة الأولى إلا أن جميع تلك الوساطات باءت بالفشل. وسعى صالح إلى تصوير خلافه مع محسن على أنها شخصية لا تتعلق بموقف الأخير من الثورة الشعبية السلمية على صالح ونظامه.

وبات صالح قريبا من الخروج النهائي من العملية السياسية بعد أن حكم اليمنيين لأكثر من ثلاثة عقود، ومن المقرر أن يطوي يوم الـ24 من فبراير الحالي صفحات صالح وينهي سنوات من استبداده بالسلطة.

في ذات الصعيد، أكد السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، أن هيكلة الجيش اليمني ستشمل كل القيادات الأمنية "بلا استثناء".

وتوقع فايرستاين، في مؤتمر صحفي مصغر عقده اليوم الخميس بمقر السفارة الأميركية بصنعاء، "دخول جميع العناصر الأمنية في تلك الهيكلة وستكون أخيرا في يد الحكومة المدنية". رافضا الحديث عن تسمية أي شخصية سيتم إقالتها داخل المؤسسة العسكرية والأمنية.
شارك الخبر