الرئيسية / شؤون دولية / أمريكا تعتزم الضغط على سوريا وايران بمؤتمر بغداد لوقف العنف
أمريكا تعتزم الضغط على سوريا وايران بمؤتمر بغداد لوقف العنف

أمريكا تعتزم الضغط على سوريا وايران بمؤتمر بغداد لوقف العنف

10 مارس 2007 02:53 صباحا (يمن برس)
يمن برس - وكالات قالت واشنطن إنها ستضغط على سوريا وايران خلال مؤتمر بغداد الذي يعقد السبت 10-3-2007 ، وذلك لوقف العنف في العراق. ويهدف المؤتمر الى دعم دول الجوار للعراق امنيا وسياسيا واقتصاديا ، فضلا عن مناقشة مسألة خفض الديون ودعم مشروع المصالحة الوطنية. وأكد ديفيد ساترفيلد منسق وزارة الخارجية المسؤول عن العراق والذي سيحضر المؤتمر أن " لدينا مخاوف حقيقية من الافعال التي تصدر من الدولتين (سوريا وايران) وتساهم في العنف والارهاب داخل العراق." وأضاف ان الولايات المتحدة ستضغط حتى تتخذ سوريا وايران خطوات لتهدئة العنف خلال المحادثات متعددة الاطراف. ولدى سؤاله عما تريد الولايات المتحدة من الدولتين فعله قال" منع مرور الاسلحة عبر حدودهما وعدم المساهمة في العنف سواء كان هذا العنف موجها نحو قوات التحالف أو نحو العراقيين الابرياء ووقف توفير التدريب لعناصر في العراق تثير أو تنفذ أعمال العنف.". وقال ساترفيلد ان الولايات المتحدة ستثير هذه القضايا في المحادثات الجماعية واضاف انه يأمل أن يؤدي الاجتماع الى مزيد من الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والامني للعراق من جيرانه ومن ذلك تخفيف الديون من دول الخليج. وتتهم الولايات المتحدة ايران وسوريا بتشجيع نشاط الجماعات المسلحة في العراق حيث يستعر العنف بعد أربع سنوات من غزو القوات التي تقودها الولايات المتحدة للبلاد للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين. المالكي يدعو لحشد التأييد من جانبه ، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعقد الاجتماع المقرر يوم السبت لحشد التأييد لمنع انزلاق العراق الى حرب أهلية شاملة قد تستدرج اليها دولا أخرى في المنطقة. وسيجمع اللقاء مسؤولين متوسطي المستوى من جيران العراق والاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة وهم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ودولا عربية أخرى. ويجري التخطيط لعقد اجتماع على المستوى الوزاري في أبريل نيسان. في غضون ذلك ، قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى العراق زلماي خليل زاد الذي سيحضر مؤتمر الجوار مع ساترفيلد ان مسألة تزويد المسلحين العراقيين بالاسلحة ستكون لها الاولوية بالنسبة له في أي محادثات مع ايران. وبالنسبة لايران يقول محللون ان قرار الحضور يعكس نهجا تصالحيا بصورة اكبر في سياستها الخارجية كما يعكس أمل طهران في احتمال تخفيف التوتر بشأن القضايا النووية وغيرها. ويقول محللون ان ايران تشعر بالقلق من احتمال أن يستغل مسؤولون أمريكيون الاجتماع لتوبيخ ايران بشأن ما تصفه واشنطن بأنه تدخل في شؤون العراق. ويضيفون ان هذا في حالة حدوثه قد يعزز موقف المتشددين في الداخل المعارضين لاي تقارب.
شارك الخبر