قتل أمير تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء اليمنية ، طارق الذهب وأخيه في مواجهات مسلحة بين أفراد عائلته الذين يتنازعون على زعامة القبيلة التي ينتمي اليها الذهب، في حين تتهم أوساط قبلية في المحافظة السلطات اليمنية بالوقوف وراء مقتله.
ونقل وكالة " رويترز " عن مسؤولين يمنيين الخميس إن قائدا كبيرا في جناح تنظيم القاعدة في اليمن قتله أحد اخوته في نزاع عائلي أسفر عن مقتل الاخ ايضا.
واضافوا ان طارق الذهب- وهو صهر رجل الدين القتيل انور العولقي اميركي المولد- قتل في وقت مبكر الخميس في معقله بمحافظة البيضاء وهو أمير تنظيم القاعدة فيها وان كان يخوض في الوقت نفسه صراعا على زعامة احدى القبائل، وأثناء تطور الاحداث ساند الذهب فصيلا بينما ساند اخواته فصيلا آخر في المشهد السياسي المعقد في اليمن.
ويذهب العديد من زعماء القبائل في محافظة البيضاء إلى ان مقتل الذهب جاء نتيجة تخطيط ودعم من قبل السلطات اليمنية ، بعد قيادته لعملية رداع الشهر الماضي.
وقاد الذهب وهو ابن لشيخ قبيلة توفي منذ عامين هجوما للقاعدة الشهر الماضي على بلدة رداع الواقعة على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول امني لرويترز "الذهب قتله اخوه حزام بمسكنه في حي المناسح بمحافظة البيضاء اثناء نزاع عائلي".
وذكرت مصادر قبلية ان اتباع الزعيم القتيل نسفوا في وقت لاحق منزل حزام مما ادى الى مقتله. ومن المتوقع ان يتولى الاخ الثالث نبيل الذهب قيادة القاعدة في البيضاء.
وقالت مصادر قبلية ان حزام كان يؤيد الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح الذي نقل صلاحياته الى نائبه في نوفمبر تشرين الثاني بعد احتجاجات عام 2011 ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما. ولم يتضح مااذا كان هذا عنصرا تسبب في الخلاف بين الاخين.
وذكرت المصادر ان الذهب واخواته انخرطوا في صراع على الزعامة منذ وفاة والدهم. وأصبح مجاهد وهو الاخ الاكبر وهو يؤيد احزاب المعارضة شيخ القبيلة لكن بقية الاخوة لم يعترفوا بذلك.
وانضم بعض الاخوة الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم في اليمن والذي اصبح أكثرها نشاطا وطموحا بعد انتكاسات لجناحي القاعدة في السعودية والعراق.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاضطرابات في اليمن على مدى اشهر من الاحتجاجات ضد صالح والصراعات الاخرى المشتعلة في اليمن ليحقق مكاسب ويسيطر على أراض خاصة في الجنوب.
ونقل وكالة " رويترز " عن مسؤولين يمنيين الخميس إن قائدا كبيرا في جناح تنظيم القاعدة في اليمن قتله أحد اخوته في نزاع عائلي أسفر عن مقتل الاخ ايضا.
واضافوا ان طارق الذهب- وهو صهر رجل الدين القتيل انور العولقي اميركي المولد- قتل في وقت مبكر الخميس في معقله بمحافظة البيضاء وهو أمير تنظيم القاعدة فيها وان كان يخوض في الوقت نفسه صراعا على زعامة احدى القبائل، وأثناء تطور الاحداث ساند الذهب فصيلا بينما ساند اخواته فصيلا آخر في المشهد السياسي المعقد في اليمن.
ويذهب العديد من زعماء القبائل في محافظة البيضاء إلى ان مقتل الذهب جاء نتيجة تخطيط ودعم من قبل السلطات اليمنية ، بعد قيادته لعملية رداع الشهر الماضي.
وقاد الذهب وهو ابن لشيخ قبيلة توفي منذ عامين هجوما للقاعدة الشهر الماضي على بلدة رداع الواقعة على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول امني لرويترز "الذهب قتله اخوه حزام بمسكنه في حي المناسح بمحافظة البيضاء اثناء نزاع عائلي".
وذكرت مصادر قبلية ان اتباع الزعيم القتيل نسفوا في وقت لاحق منزل حزام مما ادى الى مقتله. ومن المتوقع ان يتولى الاخ الثالث نبيل الذهب قيادة القاعدة في البيضاء.
وقالت مصادر قبلية ان حزام كان يؤيد الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح الذي نقل صلاحياته الى نائبه في نوفمبر تشرين الثاني بعد احتجاجات عام 2011 ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما. ولم يتضح مااذا كان هذا عنصرا تسبب في الخلاف بين الاخين.
وذكرت المصادر ان الذهب واخواته انخرطوا في صراع على الزعامة منذ وفاة والدهم. وأصبح مجاهد وهو الاخ الاكبر وهو يؤيد احزاب المعارضة شيخ القبيلة لكن بقية الاخوة لم يعترفوا بذلك.
وانضم بعض الاخوة الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم في اليمن والذي اصبح أكثرها نشاطا وطموحا بعد انتكاسات لجناحي القاعدة في السعودية والعراق.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاضطرابات في اليمن على مدى اشهر من الاحتجاجات ضد صالح والصراعات الاخرى المشتعلة في اليمن ليحقق مكاسب ويسيطر على أراض خاصة في الجنوب.