عقد اليوم في محافظة عدن " جنوب اليمن " اجتماعا ضم سفراء فرنسا وبريطانيا وروسيا الاتحادية وسفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء بممثلين عن مكونات الحراك الجنوبي ، من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئيسية المقبلة ، في ظل ما تشهده عدد من المحافظات من رفض لتلك الانتخابات.
وقال نبيل ياسين عضو المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب لـ " يمن برس" ان الاجتماع يأتي في إطار سعي تلك الدول لمعرفة وجهات نظر مكونات الحراك الرافضة للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 21 من الشهر الجاري، وأضاف ان سفراء عدد من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وسفير سلطنة عمان ممثلا عن دول الخليج عقدوا اجتماعا اليوم الخميس في عدن مع مكونات الحراك الجنوبي وممثلين عن الأحزاب السياسية من أبناء المحافظات الجنوبية لمناقشة سبل إجراء الانتخابات الرئاسية في تلك المحافظات.
وأشار ياسين إلى ان الاجتماع لم يسفر عن قرارات او اتفاقات بين الجانبين ، في ظل الرأي الرافض من قبل عدد من مكونات الحراك للانتخابات ، موضحا ان ما تم التأكيد عليه في الاجتماع هو سير العملية الانتخابية بطرق سلمية بعيدا عن استخدام العنف .
وقال ان السفراء الغربيين أكدوا لهم حرية المشاركة الرفض للانتخابات ولكن بعيدا عن استخدام أساليب تقود إلى العنف وترويع من يريد المشاركة فيها، مضيفا انه تم التأكيد من قبل الحاضرين بأن نضالهم سلمي منذ انطلق العام 2006، وانهم يتركون لابناء الجنوب الخيار في المشاركة أو الرفض في الانتخابات .
يذكر ان الاجتماع يأتي متزامنا مع عمليات أمنية شهدتها تلك المحافظات خلال اليومين الماضين ، استهدفت مراكز انتخابية وتجمعات مؤيدة ومعارضة للانتخابات ، كما يعد الاجتماع الثاني من نوعه الذي يعقده سفراء غربيين مع مكونات الحراك من اجل تهدئة الأوضاع في تلك المحافظات أمام تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الخاصة بحل الأزمة في اليمن .
وقال نبيل ياسين عضو المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب لـ " يمن برس" ان الاجتماع يأتي في إطار سعي تلك الدول لمعرفة وجهات نظر مكونات الحراك الرافضة للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 21 من الشهر الجاري، وأضاف ان سفراء عدد من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وسفير سلطنة عمان ممثلا عن دول الخليج عقدوا اجتماعا اليوم الخميس في عدن مع مكونات الحراك الجنوبي وممثلين عن الأحزاب السياسية من أبناء المحافظات الجنوبية لمناقشة سبل إجراء الانتخابات الرئاسية في تلك المحافظات.
وأشار ياسين إلى ان الاجتماع لم يسفر عن قرارات او اتفاقات بين الجانبين ، في ظل الرأي الرافض من قبل عدد من مكونات الحراك للانتخابات ، موضحا ان ما تم التأكيد عليه في الاجتماع هو سير العملية الانتخابية بطرق سلمية بعيدا عن استخدام العنف .
وقال ان السفراء الغربيين أكدوا لهم حرية المشاركة الرفض للانتخابات ولكن بعيدا عن استخدام أساليب تقود إلى العنف وترويع من يريد المشاركة فيها، مضيفا انه تم التأكيد من قبل الحاضرين بأن نضالهم سلمي منذ انطلق العام 2006، وانهم يتركون لابناء الجنوب الخيار في المشاركة أو الرفض في الانتخابات .
يذكر ان الاجتماع يأتي متزامنا مع عمليات أمنية شهدتها تلك المحافظات خلال اليومين الماضين ، استهدفت مراكز انتخابية وتجمعات مؤيدة ومعارضة للانتخابات ، كما يعد الاجتماع الثاني من نوعه الذي يعقده سفراء غربيين مع مكونات الحراك من اجل تهدئة الأوضاع في تلك المحافظات أمام تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الخاصة بحل الأزمة في اليمن .