قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان قيادات في أحزاب " اللقاء المشترك " الشريك في الحكم ، أبلغت السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين قلقها من قرار الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح العودة إلى اليمن قبيل الانتخابات.
كما عبرت عن مخاوفها من نوايا صالح لجهة تمرير العملية الانتخابية، ونقل السلطة إلى نائبه في مثل هذه الظروف التي تشهد تجاذباً بين أطراف حكومة الوفاق الوطني، نتيجة انعدام الثقة وعدم قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلد في ظل استمرار نفوذ صالح على المؤسسة العسكرية والأمنية.
وكانت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك الآخر في الحكم ، أشارت إلى ان صالح ينوي العودة إلى اليمن قبل يوم أو أيام على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، للمشاركة في الإدلاء بصوته لخلفه في مشهد غير مسبوق في اليمن، ولرعاية حفلة رسمية يسلم خلالها مقاليد الرئاسة إلى هادي.
وحسب صحيفة " الحياة " اللندنية ، فان السفير الاميركي فيرستاين لم يخف محاولات من قبل واشنطن لإثناء صالح عن العودة قبل الانتخابات، إلا أنه طلب من قيادات المعارضة عدم المبالغة في مخاوفها من عودته، وأكد دعم واشنطن لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وتسليم السلطة بصورة هادئة في اليمن، بالإضافة إلى دعمها لهادي لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
كما عبرت عن مخاوفها من نوايا صالح لجهة تمرير العملية الانتخابية، ونقل السلطة إلى نائبه في مثل هذه الظروف التي تشهد تجاذباً بين أطراف حكومة الوفاق الوطني، نتيجة انعدام الثقة وعدم قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلد في ظل استمرار نفوذ صالح على المؤسسة العسكرية والأمنية.
وكانت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك الآخر في الحكم ، أشارت إلى ان صالح ينوي العودة إلى اليمن قبل يوم أو أيام على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، للمشاركة في الإدلاء بصوته لخلفه في مشهد غير مسبوق في اليمن، ولرعاية حفلة رسمية يسلم خلالها مقاليد الرئاسة إلى هادي.
وحسب صحيفة " الحياة " اللندنية ، فان السفير الاميركي فيرستاين لم يخف محاولات من قبل واشنطن لإثناء صالح عن العودة قبل الانتخابات، إلا أنه طلب من قيادات المعارضة عدم المبالغة في مخاوفها من عودته، وأكد دعم واشنطن لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وتسليم السلطة بصورة هادئة في اليمن، بالإضافة إلى دعمها لهادي لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.