قالت مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن ، ان الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح سيغادر الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الجاري متوجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبيل وصوله المرتقب إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والإشراف الشخصي على مراسم نقل السلطة إلى نائبه .
وأضافت ان اتصالات أجراها صالح من مقر إقامته المؤقت في أحد المستشفيات الأميركية مع عدد من كبار قيادات حزبه أكد خلالها اعتزامه العودة إلى البلاد قبيل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أقل من أسبوع .
ونقلت صحيفة " الخليج " الإماراتية عن تلك المصادر ، أن توقيت وصول الرئيس صالح إلى البلاد سيحاط بترتيبات غير معلنة بحسب توجيهات أصدرها بنفسه قبيل مغادرته اليمن للعلاج في الولايات المتحدة إلى عدد من المقربين منه وعلى رأسهم نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح .
وتفيد الصحيفة بان صالح طلب من قيادات حزبه المعروفة بكونها تمثل الدائرة الضيقة المقربة منه، بدعم الحملة الانتخابية لنائبه عبدربه منصور هادي، مرشح التوافق الوطني في الانتخابات وعدم اتخاذ مواقف من شأنها إحداث انقسام في توجهات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة لترشيح هادي رئيساً جديداً للبلاد للفترة الانتقالية المحددة بعامين بموجب المبادرة الخليجية، الموقعة بين الجانبين في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.
وأضافت ان اتصالات أجراها صالح من مقر إقامته المؤقت في أحد المستشفيات الأميركية مع عدد من كبار قيادات حزبه أكد خلالها اعتزامه العودة إلى البلاد قبيل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أقل من أسبوع .
ونقلت صحيفة " الخليج " الإماراتية عن تلك المصادر ، أن توقيت وصول الرئيس صالح إلى البلاد سيحاط بترتيبات غير معلنة بحسب توجيهات أصدرها بنفسه قبيل مغادرته اليمن للعلاج في الولايات المتحدة إلى عدد من المقربين منه وعلى رأسهم نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح .
وتفيد الصحيفة بان صالح طلب من قيادات حزبه المعروفة بكونها تمثل الدائرة الضيقة المقربة منه، بدعم الحملة الانتخابية لنائبه عبدربه منصور هادي، مرشح التوافق الوطني في الانتخابات وعدم اتخاذ مواقف من شأنها إحداث انقسام في توجهات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة لترشيح هادي رئيساً جديداً للبلاد للفترة الانتقالية المحددة بعامين بموجب المبادرة الخليجية، الموقعة بين الجانبين في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.