قالت توكل كرمان الناشطة المشهورة في الثورة الشبابية الشعبية أن الشباب الغير منضوين تحت أحزاب اللقاء المشترك أمام خيارين أما القبول بهادي رئيساً إنتقالياً وباسندوة رئيساً للوزراء في الحكومة الإنتقالية، ومطالبتهما بالالتزام بتنفيذ أهداف الثورة، ما لم فإن عليهم الخروج إلى الشارع مجددا لإسقاطهما.

وقالت توكل كرمان أن ما تنصح به هو الخيار الأول وهو القبول بهادي وباسندوة ومطالبتهما بتحقيق أهداف الثورة الشبابية.

وقالت توكل كرمان على صفحتها على الفيس بوك "في اعتقادي أن هناك خياران اثنان أمام الثوار من غير أحزاب اللقاء المشترك التي وقعت على المبادرة الخليجية ، إما القبول بعبدربه منصور هادي رئيسا انتقاليا ومحمد سالم باسندوة رئيس للحكومة الانتقالية وعلينا أن نطالبهم وأن نلزمهم بتنفيذ أهداف الثورة او الذهاب الى الشارع لاسقاط عبدربه ومعه محمد سالم باسندوة وحكومته وما سوى ذلك فهو عجز ثوري وغباء سياسي ، ما سوف أعمل به وأدعو إليه وأنصح به هو الخيار الأول ، وهذا يعني أن على من لا يستهويهم هذا الخيار أن يتحركوا من الغد من أجل الخيار الثاني وهو اسقاط عبدربه وباسندوه"

وتعتبر توكل كرمان أبرز الوجوه الشبابية في ثورة الشباب السلمية وعملت على إشعالها والمشاركة فيها منذ اللحظات الأولى.

وحصلت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 لدورها في النهوض بالمرأ اليمنية في الحياة السياسية.