قال حميد الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إن "شخصا كعبدربه منصور هادي شارك في حكم اليمن لمدة عقدين ولم تتلوث يده بالفساد يستحق أن يضع اليمنيون ثقتهم فيه".
وأكد – خلال افتتاحه قبل أيام الإجتماع الموسع للهيئات القيادية للجان الفئات واللجان الحوارية والمكونات باللجنة التحضيرية للحوار الوطني – أن النظام القادم لن يكون مظلة للفاسدين، ولم يعد هناك مجالا للكذب لأن الساحات موجودة وممتلئة بالشباب.
وقال: إن الإنتخابات الرئاسية بالنسبة للثورة الشعبية هي تحقيق عملي لأول أهداف الثورة ويتمثل في تغيير رأس النظام والولوج إلى تنفيذ بقية أهداف الثورة ومطالب الثوار.
وأكد أن الثورة اليمنية غيرت وجه اليمن حيث أظهرت الوجه المشرق للبلد، وأظهرت كم أن الشعب اليمني يتوقع لحياة كريمة في ظل دولة مؤسسية عادلة ومستقرة.
وتعهد الأحمر بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير، وقال: "لقد سقط المئات من الشهداء والآلاف وهم يدافعون عن حقوقنا جميعا .. لقد ضحوا بحياتهم من أجل ينعم الشعب بحياة مستقرة وهو عهد علينا أن نمضي حتى يتحقق ما ضحوا من أجله".
وأشار إلى المشاركة الفاعلة في الإنتخابات هي انتصار لدماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا في سبيل أن نحيا بكرامتنا" .
وأكد أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أنه لا يوجد اصطفاف وطني أكثر من الثورة الشعبية التي حدثت، وقال: "كان يقال إن اليمنيين إذا خرجوا لن يصمدوا فهم سيخرجون في الصباح ويعودون في المساء إلى المقائل".
واعتبر الأحمر الذي كان يتحدث لقيادات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أن انتخابات فبراير ليست انتخابات للمشير عبدربه منصور هادي وإنما هي استفتاء لليمن الجديد وتكريس لمطالب اليمنيين النضالية، داعيا الجميع إلى العمل على جعل هذه الإنتخابات تمر بشكل جيد.
وقال: هناك من يعتقد أنه لن يستطيع أن يعيش إلا في ظل الأجواء غير سليمة، وأعتقد أن هؤلاء سيندمون عندما يرون اليمن يعيش في حال أفضل، لكن وفي حال أصروا على المضي في طريقهم فإن الشعب اليمني بنضاله السلمي كفيل بأن يعيد الأمور إلى ميزانها الصحيح.
وفي الإجتماع الذي انعقد تحت شعار "الإنتخابات أول ثمار الثورة السلمية وطريقنا لبناء اليمن الجديد" ناقش المجتمعون الوسائل الكفيلة بإنجاح الإنتخابات الرئاسية.
وأكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود خلال الفترة المتبقية بهدف التوعية بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 فبراير الحالي.
وأكد – خلال افتتاحه قبل أيام الإجتماع الموسع للهيئات القيادية للجان الفئات واللجان الحوارية والمكونات باللجنة التحضيرية للحوار الوطني – أن النظام القادم لن يكون مظلة للفاسدين، ولم يعد هناك مجالا للكذب لأن الساحات موجودة وممتلئة بالشباب.
وقال: إن الإنتخابات الرئاسية بالنسبة للثورة الشعبية هي تحقيق عملي لأول أهداف الثورة ويتمثل في تغيير رأس النظام والولوج إلى تنفيذ بقية أهداف الثورة ومطالب الثوار.
وأكد أن الثورة اليمنية غيرت وجه اليمن حيث أظهرت الوجه المشرق للبلد، وأظهرت كم أن الشعب اليمني يتوقع لحياة كريمة في ظل دولة مؤسسية عادلة ومستقرة.
وتعهد الأحمر بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير، وقال: "لقد سقط المئات من الشهداء والآلاف وهم يدافعون عن حقوقنا جميعا .. لقد ضحوا بحياتهم من أجل ينعم الشعب بحياة مستقرة وهو عهد علينا أن نمضي حتى يتحقق ما ضحوا من أجله".
وأشار إلى المشاركة الفاعلة في الإنتخابات هي انتصار لدماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا في سبيل أن نحيا بكرامتنا" .
وأكد أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أنه لا يوجد اصطفاف وطني أكثر من الثورة الشعبية التي حدثت، وقال: "كان يقال إن اليمنيين إذا خرجوا لن يصمدوا فهم سيخرجون في الصباح ويعودون في المساء إلى المقائل".
واعتبر الأحمر الذي كان يتحدث لقيادات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أن انتخابات فبراير ليست انتخابات للمشير عبدربه منصور هادي وإنما هي استفتاء لليمن الجديد وتكريس لمطالب اليمنيين النضالية، داعيا الجميع إلى العمل على جعل هذه الإنتخابات تمر بشكل جيد.
وقال: هناك من يعتقد أنه لن يستطيع أن يعيش إلا في ظل الأجواء غير سليمة، وأعتقد أن هؤلاء سيندمون عندما يرون اليمن يعيش في حال أفضل، لكن وفي حال أصروا على المضي في طريقهم فإن الشعب اليمني بنضاله السلمي كفيل بأن يعيد الأمور إلى ميزانها الصحيح.
وفي الإجتماع الذي انعقد تحت شعار "الإنتخابات أول ثمار الثورة السلمية وطريقنا لبناء اليمن الجديد" ناقش المجتمعون الوسائل الكفيلة بإنجاح الإنتخابات الرئاسية.
وأكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود خلال الفترة المتبقية بهدف التوعية بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 فبراير الحالي.