أكد مدير أمن محافظة عدن أن الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاءكان ناتجا عنمحاولة لزرع عبوة ناسفة كان الغرض منها تفجير مبنى اللجنة الأصلية الانتخابية والتي كان يحتضنها معهد جميل غانم للفنون الجميلة، أسفر عن مقتل شخص دون حدوث أي خسائر أخرى.
وأضاف العميد غازي أحمد علي لـ"عدن أون لاين" أن الحادث لم يكن عملية انتحارية، حيث تناولتها عددا من الوسائل الإعلامية على أنها كذلك، لكنه كان يستهدف مقر اللجنة الأصلية للدائرة (21) للانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إقامتها بعد سبعة أيام، لكن العبوة انفجرت في الشخص الذي كان ينوي زرعها أثناء وصوله إلى ساحة المبنى الداخلية قبل أن يقترب أكثر من غرف اللجنة.
وقال سكان محليون بحي سالم علي بكريتر عدن – مكان الحادث – أنه قبيل وقوع الحادث قطعت حافلة طريق حي السلفادور بالمنطقة ونزل منها شخصان، وتسلقا سور المبنى قبل سؤالهما عنه، رغم وجود الحراسات الأمنية بجوار البوابة الرئيسية.. ومكثا قليلا بداخله، ثم عاد أحدهما، ولم تمر سوى لحظات بعدها ودوى صوت الانفجار.
وتابع السكان :"لقد كانا غريبين عن المنطقة وكانت تفوح من أحدهما رائحة الخمر، وحين حاولنا الدخول إلى المعهد منعنا حُراس اللجنة من الاقتراب كثيرا من الجثة التي فُصل فيها الرأس عن بقية الأعضاء، بما يوحى أنه كان يراقب العبوة عن كثب فانفجرت في وجهه".
وأفاد مصدر أمني في اللجنة الأصلية أن حراسة المبنى قد وجدوا بحوزة الجثة مبلغا وقدره 15 ألف ريال يمني ومسدسا شخصيا إضافة إلى خنجر وهاتفا خليويا وبطاقة اللجان الشعبية لحماية الجنوب وبها صورة شخصية لقيادي حراكي يدعو لإفشال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المصدر إلى أن القتيل من منطقة (مشألة) بيافع، ولا يتجاوز سنه الـ22 عاما، رافضا الإفصاح عن اسمه، مؤكدا أن بطاقته موجوده في قسم شرطة كريتر.
مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت مقر اللجنة عقب الحادث وسط حضور مكثف لأعضاء اللجنة الفرعية وهم يرفضون ثقافة العنف والقتل.
واستأنفت اللجنة نشطاها بصورة طبيعية ومن المقرر إقامة الدورة التبصيرية لإجراءات العمل الانتخابي.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ يومين إجراءات أمنية مشددة في عدن لضبط الأمن .
وأضاف العميد غازي أحمد علي لـ"عدن أون لاين" أن الحادث لم يكن عملية انتحارية، حيث تناولتها عددا من الوسائل الإعلامية على أنها كذلك، لكنه كان يستهدف مقر اللجنة الأصلية للدائرة (21) للانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إقامتها بعد سبعة أيام، لكن العبوة انفجرت في الشخص الذي كان ينوي زرعها أثناء وصوله إلى ساحة المبنى الداخلية قبل أن يقترب أكثر من غرف اللجنة.
وقال سكان محليون بحي سالم علي بكريتر عدن – مكان الحادث – أنه قبيل وقوع الحادث قطعت حافلة طريق حي السلفادور بالمنطقة ونزل منها شخصان، وتسلقا سور المبنى قبل سؤالهما عنه، رغم وجود الحراسات الأمنية بجوار البوابة الرئيسية.. ومكثا قليلا بداخله، ثم عاد أحدهما، ولم تمر سوى لحظات بعدها ودوى صوت الانفجار.
وتابع السكان :"لقد كانا غريبين عن المنطقة وكانت تفوح من أحدهما رائحة الخمر، وحين حاولنا الدخول إلى المعهد منعنا حُراس اللجنة من الاقتراب كثيرا من الجثة التي فُصل فيها الرأس عن بقية الأعضاء، بما يوحى أنه كان يراقب العبوة عن كثب فانفجرت في وجهه".
وأفاد مصدر أمني في اللجنة الأصلية أن حراسة المبنى قد وجدوا بحوزة الجثة مبلغا وقدره 15 ألف ريال يمني ومسدسا شخصيا إضافة إلى خنجر وهاتفا خليويا وبطاقة اللجان الشعبية لحماية الجنوب وبها صورة شخصية لقيادي حراكي يدعو لإفشال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المصدر إلى أن القتيل من منطقة (مشألة) بيافع، ولا يتجاوز سنه الـ22 عاما، رافضا الإفصاح عن اسمه، مؤكدا أن بطاقته موجوده في قسم شرطة كريتر.
مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت مقر اللجنة عقب الحادث وسط حضور مكثف لأعضاء اللجنة الفرعية وهم يرفضون ثقافة العنف والقتل.
واستأنفت اللجنة نشطاها بصورة طبيعية ومن المقرر إقامة الدورة التبصيرية لإجراءات العمل الانتخابي.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ يومين إجراءات أمنية مشددة في عدن لضبط الأمن .
