في الذكرى الأولى لتنحي حسني مبارك رئيس مصر السابق شارك محبو "ياهو مكتوب" على فيسبوك ذكرياتهم عن أسوأ تصريحات الرئيس والتي استفزتهم ودفعتهم للإصرار على رحيله.
وانقسمت التصريحات المستفزة من وجهة نظر زوار صفحة "ياهو مكتوب" على فيسبوك إلى نوعين، الأول خاص بعبارات رددها مبارك خلال فترة الثورة المصرية وفي سنوات حكمه الأخيرة، والثاني عبارات ظل يرددها طوال فترة حكمه رغم عدم اقتناع شعبه بمضمونها، وجاءت الاختيارات كالتالي :
"أولي اهتماما بمحدودي الدخل"
أجمعت أغلبية المعلقين على تعرضهم للاستفزاز من هذه الجملة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية للمصريين خلال فترة حكم مبارك وخصوصا في سنواته الأخيرة التي شهدت تولي نجله جمال مسئوليات سياسية، واستعانته بأصدقائه من رجال الأعمال لإدارة البلاد مما زاد معدلات التنمية الاقتصادية، لكنه كرس الثروة في أيدي فئة قليلة، وتعرض الشعب لأزمات اقتصادية طاحنة، وعلقت "هاميس" ساخرة "لقد تحول محدود الدخل إلى معدوم الدخل" بعد تصريحات مبارك.
"ابني بيساعدني"
وعبرت عزة العزبي عن استفزازها من تصريحات مبارك عن نجله جمال كلما تعرض لسؤال حول دور الابن والتي لخصا في أن الابن يساعد أبوه كما لو كانت مصر محل للبقالة.
"عبارة من اللي بيغرقوا دول"
واختار حاتم ماهر وعلي أحمد هذه العبارة مذكرا بسخرية مبارك من ضحايا العبارة "السلام 98" التي توفى فيها اكثر من ألف مصري في البحر الأحمر وذلك خلال لقاء مصور جمعه بمواطن من صعيد مصر حينما داعبه بهذه العبارة متناسيا مشاعر أهالي الضحايان وهو التصريح الذي عرضه لانتقادات كثيرة.
"أيها الإخوة المواطنون" و"الإخوة والأخوات"
العبارتان استهلاليتان استخدمهما مبارك كثيرا في مستهل خطاباته التي أجمع الكل على كونها مملة باستثناء خطاباته خلال أيام الثورة والتي كان الشعب يترقبها انتظارا لرحيله وعسى أن يقول "فهمتكم" مثلما قالها زين العابدين بن علي رئيس تونس السابق قبل فراره من بلاده، وبصورة عامة افتقد مبارك في خطابته الحضور الذي تميزت به خطابات الرئيسين السابقين أنور السادات وجمال عبد الناصر.
"لم أكن أنتوي الترشح"
واختار مؤيد محمد وهبة مصطفى عبارة لم أكن أنتوي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من خطابات مبارك خلال فترة الثورة لاستيعاب غضب الشعب وإعلان رحيله وقالا في سخرية "لا يا شيخ بالله عليك ترشح"، والمثير أن الجملة ذاتها صارت مزحة يستخدمها المصريون بعد عام على رحيله كلما عزم احدهم عن التعبير عن نيته عدم قبول أمر ما او تراجعه عن وعد قطعه على نفسه.
“خليهم يتسلوا”
في العام الأخير من حكم مبارك وبعد تزوير الانتخابات التشريعية لصالح حزبه وحزب نجله "الوطني الديموقراطي" قررت رموز المعارضة تشكيل برلمانا موازيا بعد سقوطهم بالتزويرن فما كان منه إلا أن سخر منهم قائلا هذه العبارة وهو ما عجل بعدها بسقوطه بسبب غضب المصريين لاستهانته بإرادتهم.
“ده احتلال ومن حقه يعرف ايه اللي داخل وايه اللي خارج”
جاء هذا التصريح خلال إحدى مقابلات مبارك التلفزيونية معلقا على سؤال حول رقابة إسرائيل على معابر قطاع غزة،ولم يكن هذا التصريح وحده مستفزا بل كانت تصريحاته المرتبطة بغسرائيل دائما ما تثير الشعب المصري المرتبط عاطفيا بالقضية الفلسطينية طوال تاريخها.
وانقسمت التصريحات المستفزة من وجهة نظر زوار صفحة "ياهو مكتوب" على فيسبوك إلى نوعين، الأول خاص بعبارات رددها مبارك خلال فترة الثورة المصرية وفي سنوات حكمه الأخيرة، والثاني عبارات ظل يرددها طوال فترة حكمه رغم عدم اقتناع شعبه بمضمونها، وجاءت الاختيارات كالتالي :
"أولي اهتماما بمحدودي الدخل"
أجمعت أغلبية المعلقين على تعرضهم للاستفزاز من هذه الجملة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية للمصريين خلال فترة حكم مبارك وخصوصا في سنواته الأخيرة التي شهدت تولي نجله جمال مسئوليات سياسية، واستعانته بأصدقائه من رجال الأعمال لإدارة البلاد مما زاد معدلات التنمية الاقتصادية، لكنه كرس الثروة في أيدي فئة قليلة، وتعرض الشعب لأزمات اقتصادية طاحنة، وعلقت "هاميس" ساخرة "لقد تحول محدود الدخل إلى معدوم الدخل" بعد تصريحات مبارك.
"ابني بيساعدني"
وعبرت عزة العزبي عن استفزازها من تصريحات مبارك عن نجله جمال كلما تعرض لسؤال حول دور الابن والتي لخصا في أن الابن يساعد أبوه كما لو كانت مصر محل للبقالة.
"عبارة من اللي بيغرقوا دول"
واختار حاتم ماهر وعلي أحمد هذه العبارة مذكرا بسخرية مبارك من ضحايا العبارة "السلام 98" التي توفى فيها اكثر من ألف مصري في البحر الأحمر وذلك خلال لقاء مصور جمعه بمواطن من صعيد مصر حينما داعبه بهذه العبارة متناسيا مشاعر أهالي الضحايان وهو التصريح الذي عرضه لانتقادات كثيرة.
"أيها الإخوة المواطنون" و"الإخوة والأخوات"
العبارتان استهلاليتان استخدمهما مبارك كثيرا في مستهل خطاباته التي أجمع الكل على كونها مملة باستثناء خطاباته خلال أيام الثورة والتي كان الشعب يترقبها انتظارا لرحيله وعسى أن يقول "فهمتكم" مثلما قالها زين العابدين بن علي رئيس تونس السابق قبل فراره من بلاده، وبصورة عامة افتقد مبارك في خطابته الحضور الذي تميزت به خطابات الرئيسين السابقين أنور السادات وجمال عبد الناصر.
"لم أكن أنتوي الترشح"
واختار مؤيد محمد وهبة مصطفى عبارة لم أكن أنتوي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من خطابات مبارك خلال فترة الثورة لاستيعاب غضب الشعب وإعلان رحيله وقالا في سخرية "لا يا شيخ بالله عليك ترشح"، والمثير أن الجملة ذاتها صارت مزحة يستخدمها المصريون بعد عام على رحيله كلما عزم احدهم عن التعبير عن نيته عدم قبول أمر ما او تراجعه عن وعد قطعه على نفسه.
“خليهم يتسلوا”
في العام الأخير من حكم مبارك وبعد تزوير الانتخابات التشريعية لصالح حزبه وحزب نجله "الوطني الديموقراطي" قررت رموز المعارضة تشكيل برلمانا موازيا بعد سقوطهم بالتزويرن فما كان منه إلا أن سخر منهم قائلا هذه العبارة وهو ما عجل بعدها بسقوطه بسبب غضب المصريين لاستهانته بإرادتهم.
“ده احتلال ومن حقه يعرف ايه اللي داخل وايه اللي خارج”
جاء هذا التصريح خلال إحدى مقابلات مبارك التلفزيونية معلقا على سؤال حول رقابة إسرائيل على معابر قطاع غزة،ولم يكن هذا التصريح وحده مستفزا بل كانت تصريحاته المرتبطة بغسرائيل دائما ما تثير الشعب المصري المرتبط عاطفيا بالقضية الفلسطينية طوال تاريخها.