كشفت مصادر يمنية مطلعة عن إلغاء نائب الرئيس والمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي لجولة مكوكية كان بصدد القيام بها إلى عدد من المدن الجنوبية والشرقية في إطار برنامج الحملة الانتخابية الرئاسية له لاعتبارات أمنية .
وأشارت المصادر في تصريحات ل"الخليج" إلى أن المرشح الرئاسي التوافقي بادر إلى تقليص تحركاته الداخلية وإلغاء برنامج زيارته المقرر إلى عدد من المدن الجنوبية والشرقية مثل عدن وأبين جراء تصاعد المخاوف من احتمالات تعرضه لاستهداف شخصي قبيل انتخابه رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح .
وأكدت المصادر أن ما تردد مؤخراً وتداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول إرجاء نائب الرئيس الانتقال للإقامة إلى مجمع دار الرئاسة بمديرية السبعين عقب مغادرة الرئيس صالح البلاد للعلاج في الولايات المتحدة جاء بناء على نصيحة تلقاها من أحد الدبلوماسيين الغربيين بصنعاء .
من جهة أخرى، فرضت فرقة قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر إجراءات أمنية مشددة لتعزيز الحراسات المرافقة لتحركات الأخير إثر تصاعد مخاوف من احتمالات تعرضه إلى محاولة اغتيال بعد محاولات فاشلة قبل ذلك جرت خلال الأشهر الأخيرة .
كما انتشرت مجاميع قبلية مسلحة بشكل مكثف في كافة المناطق المتاخمة لمحيط قصر زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر الكائن بحي الحصبة، شمال العاصمة صنعاء في إجراء ترافق مع تشديد الحراسات المرافقة لموكب الزعيم القبلي، الذي خاض مواجهات دامية مع قوات الرئيس صالح خلال الأشهر القليلة الماضية .
واتهمت مصادر في المعارضة اليمنية مقربين من صالح بالتدبير لتنفيذ مخطط يستهدف تصفية شخصيات سياسية وعسكرية معارضة لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بالتزامن مع اتهام النجل الأكبر للرئيس صالح بالوقوف وراء إنشاء غرفة عمليات لتحقيق الغاية ذاتها وهو ما نفاه ل"الخليج" مصدر مقرب من الأخير، مشيراً إلى أن قوى عسكرية محسوبة على الثورة الشبابية شكلت غرفة عمليات سرية لتنفيذ مخطط يهدف إلى إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة .
*المصدر : صحيفة " الخليج " الإماراتية
وأشارت المصادر في تصريحات ل"الخليج" إلى أن المرشح الرئاسي التوافقي بادر إلى تقليص تحركاته الداخلية وإلغاء برنامج زيارته المقرر إلى عدد من المدن الجنوبية والشرقية مثل عدن وأبين جراء تصاعد المخاوف من احتمالات تعرضه لاستهداف شخصي قبيل انتخابه رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح .
وأكدت المصادر أن ما تردد مؤخراً وتداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول إرجاء نائب الرئيس الانتقال للإقامة إلى مجمع دار الرئاسة بمديرية السبعين عقب مغادرة الرئيس صالح البلاد للعلاج في الولايات المتحدة جاء بناء على نصيحة تلقاها من أحد الدبلوماسيين الغربيين بصنعاء .
من جهة أخرى، فرضت فرقة قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر إجراءات أمنية مشددة لتعزيز الحراسات المرافقة لتحركات الأخير إثر تصاعد مخاوف من احتمالات تعرضه إلى محاولة اغتيال بعد محاولات فاشلة قبل ذلك جرت خلال الأشهر الأخيرة .
كما انتشرت مجاميع قبلية مسلحة بشكل مكثف في كافة المناطق المتاخمة لمحيط قصر زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر الكائن بحي الحصبة، شمال العاصمة صنعاء في إجراء ترافق مع تشديد الحراسات المرافقة لموكب الزعيم القبلي، الذي خاض مواجهات دامية مع قوات الرئيس صالح خلال الأشهر القليلة الماضية .
واتهمت مصادر في المعارضة اليمنية مقربين من صالح بالتدبير لتنفيذ مخطط يستهدف تصفية شخصيات سياسية وعسكرية معارضة لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بالتزامن مع اتهام النجل الأكبر للرئيس صالح بالوقوف وراء إنشاء غرفة عمليات لتحقيق الغاية ذاتها وهو ما نفاه ل"الخليج" مصدر مقرب من الأخير، مشيراً إلى أن قوى عسكرية محسوبة على الثورة الشبابية شكلت غرفة عمليات سرية لتنفيذ مخطط يهدف إلى إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة .
*المصدر : صحيفة " الخليج " الإماراتية