أحدث طبيب ليبي ثورة في عالم الجراحة الإلكترونية، بعد تقديمه بحثا علميا غاية في الأهمية، يوضح إمكانية استخدام الإنسان الآلي (الروبوت) في العمليات الجراحية الدقيقة.
وقدم الجراح الليبي هاني شنيب وهو أستاذ جراحة الصدر والقلب بجامعة مونتريال الكندية، بحثا عن دور التكنولوجيا الحديثة في إجراء العمليات الجراحية لشرايين القلب واستبدال الصمامات وترميم التشوه لدى الأطفال حديثي الولادة، ومدى نجاح هذه العمليات وتكلفتها بالمقارنة بالطرق التقليدية.
وبين شنيب أن ابتكاره الفريد من نوعه، يتم عبر الكمبيوتر ومن خلال توجيه الروبوت لإجراء الجراحة بعد إحداث فتحة صغيرة في الصدر وبدون الحاجة لطبيب مساعد، حيث تمثل هذه الطريقة المبتكرة بشرى في تكنولوجيا القرن المقبل.
ويعد الجراح الليبي من أفضل أخصائيي جراحة القلب في العالم، وهو ابن وزير الثقافة في عهد المملكة الليبية أحمد شنيب عام 1963.
يشار إلى أن الطبيب شنيب هو أول من زرع رئة في العالم، ومكتشف لمصل يساعد الجسم على تقبل زراعة الأعضاء، كما قام بإجراء عمليات لمشاهير عالميين يتقدمهم مغني الأوبرا الشهير لوتشيانو بافاروتي.
