أكد وزير الثروة السمكية اليمني فهد كافين لصحيفة «عكاظ» أن الدعوة التي أطلقتها القمة الخليجية لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن ضرورة لتكامل عملية التحرير التي تجري على الأرض، فأغلب التحديات تكمن في الملف الاقتصادي والإعمار والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالملف الأمني.
وقال إن الدعوة التي أطلقها الأشقاء في القمة الخليجية مرحب بها، والحكومة اليمنية تعتبرها خطوة مهمة جدا لاستكمال تحرير اليمن والعودة للشرعية للوصول إلى بناء دولة مدنية حديثة.. مضيفا: «هذا الملف تعطيه الحكومة اهتماما كبيرا سواء من الحرب الظالمة والتدميرية التي قامت بها المليشيات على المدن اليمنية، وما نتج عنها من أضرار، أو نتيجة الكوارث الطبيعية المتصلة بإعصار شامبلا وميج والتي تضررت منهما سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة، وكل هذه المخلفات الناتجة عن الدمار بحاجة لدعوة».
وأوضح أن خروج القمة الخليجية بهذه الدعوة يعني أن هناك فعلا توجها إقليميا ودوليا لإصلاح الوضع الاقتصادي باليمن، كونه متكاملا مع الملف الأمني والسياسي معا.
وأشار إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للسلام ليست هي الأولى ولكنه دائما حريص على أمن اليمن واستقراره ومعه كل دول التحالف، ولكن من يقف حجر عثرة هي المليشيات التي تأبى التفاوض وإن تفاوضت عادة فإنها تكون غير جدية ولا تصل إلى نتيجة.
وقال نأمل أن تكون مشاورات جنيف2 مختلفة ومفيدة وتخرج بقرارات داعمة لعملية السلام وهدف اليمنيين هو السلام وبناء البلد بعيدا عن الحرب، كلنا نسعى لاستبدال لغة الحرب بالسلام والحوار والاستقرار والتنمية والتعايش، ونوجد وطنا يستوعب الجميع وكل المكونات بمختلف توجهاتها، وليس هناك إشكالية في التعايش ولكن الإشكالية في لغة المليشيات التي تريد تحقيق مكاسب من خلالها، وهذا في الحقيقة وهم لا يمكن أن يتحقق، فنتائج القوة والميدان أثبتت عكس ذلك.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل كان هدفهما ولاتزالان السلام والاستقرار، كما أننا في الحكومة هدفنا السلام وليس غيره.
وقال إن الدعوة التي أطلقها الأشقاء في القمة الخليجية مرحب بها، والحكومة اليمنية تعتبرها خطوة مهمة جدا لاستكمال تحرير اليمن والعودة للشرعية للوصول إلى بناء دولة مدنية حديثة.. مضيفا: «هذا الملف تعطيه الحكومة اهتماما كبيرا سواء من الحرب الظالمة والتدميرية التي قامت بها المليشيات على المدن اليمنية، وما نتج عنها من أضرار، أو نتيجة الكوارث الطبيعية المتصلة بإعصار شامبلا وميج والتي تضررت منهما سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة، وكل هذه المخلفات الناتجة عن الدمار بحاجة لدعوة».
وأوضح أن خروج القمة الخليجية بهذه الدعوة يعني أن هناك فعلا توجها إقليميا ودوليا لإصلاح الوضع الاقتصادي باليمن، كونه متكاملا مع الملف الأمني والسياسي معا.
وأشار إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للسلام ليست هي الأولى ولكنه دائما حريص على أمن اليمن واستقراره ومعه كل دول التحالف، ولكن من يقف حجر عثرة هي المليشيات التي تأبى التفاوض وإن تفاوضت عادة فإنها تكون غير جدية ولا تصل إلى نتيجة.
وقال نأمل أن تكون مشاورات جنيف2 مختلفة ومفيدة وتخرج بقرارات داعمة لعملية السلام وهدف اليمنيين هو السلام وبناء البلد بعيدا عن الحرب، كلنا نسعى لاستبدال لغة الحرب بالسلام والحوار والاستقرار والتنمية والتعايش، ونوجد وطنا يستوعب الجميع وكل المكونات بمختلف توجهاتها، وليس هناك إشكالية في التعايش ولكن الإشكالية في لغة المليشيات التي تريد تحقيق مكاسب من خلالها، وهذا في الحقيقة وهم لا يمكن أن يتحقق، فنتائج القوة والميدان أثبتت عكس ذلك.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل كان هدفهما ولاتزالان السلام والاستقرار، كما أننا في الحكومة هدفنا السلام وليس غيره.
